مدرب منتخب تونس يتقدم باستقالته على الهواء .. شاهد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلن جلال القادري المدير الفني لمنتخب تونس رحيله عن نسور قرطاج بعد ما ودع الليلة كأس أمم أفريقيا من دور المجموعات.
وودع منتخب تونس البطولة القارية الجارية في كوت ديفوار، بنقطتين بعد تعادله (0-0) أمام جنوب أفريقيا اليوم الأربعاء، في الجولة الأخيرة لدور المجموعات.
وكان منتخب تونس يحتاج للفوز بهدف لحسم تأهله لثمن النهائي، خاصة مع تعادل مالي وناميبيا في نفس الجولة، لكنه تذيل المجموعة بنقطتين.
وتعد هذه المرة الأولى التي يخرج فيها منتخب تونس "بطل أفريقيا في 2004" من هذا الدور، منذ نسخة 2013 بجنوب أفريقيا.
وقال جلال القادري في تصريح لقناة بي إن سبورتس: "لم نكن موفقين اليوم أمام جنوب أفريقيا. عانينا على المستوى الهجومي وأتحمل المسؤولية كاملة، لم أكن قاسيا على اللاعبين".
وتابع: "مباراة ناميبيا أثرت على الجانب الذهني للاعبين، وخسارتها لم تكن في الحسبان، حاولنا أن تكون لنا ردة فعل قوية بعد الخسارة، لكنها لم تكن كافية اليوم لاقتناص بطاقة التأهل".
واختتم: "عقدي مع الاتحاد التونسي ينص على أنه إن لم نصل إلى نصف نهائي كأس أمم أفريقيا ينتهي التعاقد، وقررت ألا أستمر بعد مباراة اليوم".
وتأهل منتخب مالي في صدارة المجموعة برصيد 5 نقاط، ومعه جنوب أفريقيا "وصيف" ثم ناميبيا "أفضل ثالث" ولكل منهما 4 نقاط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب تونس
إقرأ أيضاً:
منظومات تقنية متطورة لتعقيم وتنقية الهواء داخل المسجد الحرام على مدار اليوم
تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، من خلال أجهزة تكييف خاصة تمد منظومة المسجد الحرام بالهواء البارد مع تنقية الهواء من الجراثيم بنسبة “100%”، وتنفذ وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق بالهيئة عمليات التشغيل والصيانة للمنظومات الإلكتروميكانيكية بالمسجد الحرام، وتمد المنظومة المسجد الحرام بالهواء البارد.
وتستهلك منظومة التبريد طاقة تصل إلى “155” ألف طن تبريد، وتصنف ضمن أكبر منظومات التبريد في العالم، وتضخ طاقتها عبر محطتين رئيسيتين هما الأكبر عالميًّا وهي: محطة أجياد، ومحطة الشامية، وتقدر الطاقة التي تنتجها محطة الشامية بـ”120″ ألف طن تبريد، وتبعد عن المسجد الحرام مسافة “900” متر، أما محطة أجياد فتصل قدرتها الإنتاجية إلى “35” ألف طن تبريد، وتبعد “500” متر.
وتبرد مبردات المحطتين المياه ما بين “4” إلى “5” درجات مئوية، وتضخها عبر الأنابيب للمسجد الحرام، ثم إلى وحدات مناولة الهواء بالغرف الميكانيكية، لتتم فيها عملية التبادل الحراري، ثم يدفع الهواء النقي المبرد لجميع أرجاء المسجد الحرام، كما نفذت الوكالة عمليات تجديد وتطوير وحدات مناولة الهواء، واستبدال جميع المبادلات الحرارية بمبادلات جديدة، إضافة إلى تغيير جميع الفلاتر الخاصة بتنقية الهواء بشكل دوري.
ويُنقى الهواء عبر وحدات مناولة الهواء بعد سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام، ويتم ذلك على عدة مراحل، عن طريق فلاتر تعمل بكفاءة وتقنية ترشيح عالية، تمنع مرور جزيئات الغبار والجسيمات الصغيرة إلى بيئة التكييف، ثم يُعقم بالأشعة فوق البنفسجية التي تعمل على قتل البكتيريا والجراثيم، ليصل الهواء إلى المصليات بالمسجد الحرام خاليًا من الجراثيم والفيروسات.
اقرأ أيضاًالمجتمع“هيئة شؤون الحرمين”: صحن المطاف جاهز لاستقبال (107,000) طائف في الساعة في الحج
وتشرف الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالمسجد الحرام على تشغيل وصيانة هذه الأنظمة، ويقوم عدد كبير من المهندسين والفنيين السعوديين من ذوي الخبرة والكفاءة العالية في الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالتحكم بدرجات الحرارة، والحفاظ على نسب الرطوبة المطلوبة، ومتابعة الحالة التشغيلية على مدار الساعة.
ويعمل الفنيون على موازنة الهواء في المساحات المختلفة من المسجد الحرام، اعتمادًا على أعداد وكثافة الزوار؛ مما يسهم في الحفاظ على مستوى الراحة الحرارية بكفاءة استهلاك مثالية للطاقة، والإشراف على أوامر الصيانة حسب المرجعيات والإرشادات الفنية الصحيحة، وفق منظومة عمل متكاملة مع مراعاة إرشادات الأمن والسلامة.
ويأتي ذلك انطلاقًا من توجيهات القيادة الرشيدة في توفير كل سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام ليؤدوا مناسكهم بكل راحة وطمأنينة.