«ايدج» تُزوّد وزارة الدفاع بأكبر طلبية للمركبات القتالية غير المأهولة في العالم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقّعت «ميلريم للروبوتات»، الشركة الأوروبية الرائدة في تطوير الروبوتات والأنظمة المستقلة والتابعة لمجموعة «ايدج»، عقداً لتزويد وزارة الدفاع الإماراتية بـ 20 مركبة روبوتية قتالية مجنزرة، و40 مركبة برية غير مأهولة من طراز«THeMIS».
من جهته، قال كولدار فآرسي، الرئيس التنفيذي لشركة ميلريم للروبوتات: «لا ريب أن استثمارات مجموعة ايدج في ميلريم للروبوتات فتحت آفاقاً جديدة لنا في المنطقة، ما وسّع نطاق نمونا الدولي، وعزز حضورنا في الأسواق. كما يعكس إطلاقنا لأكبر برنامج للروبوتات القتالية حول العالم مع وزارة الدفاع الإماراتية القدرات التنافسية لحلولنا، ويبرز القيمة الاستراتيجية لدمج الأنظمة الروبوتية المتقدمة في بنية القوات، وبالتالي تعزيز قدراتها القتالية وكفاءتها التشغيلية».
ويتضمّن العقد توريد مركبات روبوتية قتالية مجنزرة مزودة بمدافع MK44 عيار 30 ملم، ووحدات«THeMIS» قتالية مجهزة بمحطات أسلحة تعمل بالتحكم عن بعد من طراز M230LF عيار 30 ملم وأنظمة نارية غير مباشرة، بالإضافة إلى وحدات«THeMIS Observe» مزوّدة بأنظمة رادار وكاميرات، بما يشمل قدرات الكشف عن الطلقات. وستوفر «ميلريم للروبوتات» كذلك تدريباً وإشرافاً شاملاً بهدف ضمان تحقيق المعنيين للمستوى المطلوب من المهارة في تشغيل الأنظمة البرية القتالية غير المأهولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يومكس ايدج سيمتكس القوات المسلحة وزارة الدفاع غیر المأهولة وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تُحذر: ضربات جوية دقيقة تستهدف أوكار الإجرام وتهريب البشر والمخدرات
أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025، عن بدء تنفيذ عمليات عسكرية جوية دقيقة تستهدف أوكار الجماعات الخارجة عن القانون، التي تنشط في تهريب البشر والاتجار بالمخدرات وتشكل تهديداً مباشراً للأمن العام وسلامة المواطنين.
وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن هذه الضربات الجوية تأتي ضمن جهود أمنية وعسكرية شاملة للقضاء على تمركزات المجموعات الإجرامية في مناطق محددة. ودعت جميع المواطنين، خاصة سكان المناطق القريبة من تلك الأوكار، إلى الابتعاد الفوري عن مواقع التمركز وعدم التواجد في محيطها حرصًا على سلامتهم.
وشددت وزارة الدفاع على أنها لن تتهاون مع أي جهة تقدم دعماً أو إيواءً لتلك العناصر الخارجة عن القانون، مؤكدة أن التعاون مع القوات المسلحة واجب وطني، وأن سلامة المدنيين تظل على رأس أولوياتها.
وأهابت الوزارة بالجميع الالتزام بالتعليمات وتوخي الحذر، مع التأكيد على استمرار العمليات حتى يتم تطهير هذه المناطق وتأمينها بشكل كامل.