"لا يؤثر على سلامة الجوار".. بيونغ يانغ تختبر صاروخا استراتيجيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
اختبرت كوريا الشمالية إطلاق صاروخ كروز استراتيجي جديد للمرة الأولى "في إطار أنشطتها العادية والإلزامية لتطوير وتحديث أنظمة الأسلحة"، وأكدت أنه لا يؤثر على سلامة الدول المجاورة.
وأكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية في بيان اليوم الخميس أن إطلاق الصاروخ يوم الأربعاء "لا علاقة له بالأمن الإقليمي"، وكشفت أن الصاروخ الاستراتيجي الجديد من طراز "بولهواسال-3-31".
وأضافت أن تجربة الإطلاق تندرج في إطار عملية التحديث المستمر لنظام الأسلحة ونشاط منتظم وإلزامي للمكتب العام للصواريخ ومعاهد علوم الدفاع التابعة له. في حين لم تكشف عن تفاصيل التحليق.
بدوره، أعلن الجيش الكوري الجنوبي، يوم الأربعاء، أنه رصد إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ كروز باتجاه البحر الأصفر في حوالي الساعة 07:00.
ويعد هذا أول إطلاق معروف لصاروخ كروز تقوم به كوريا الشمالية منذ سبتمبر 2023، عندما أطلقت صاروخي كروز استراتيجيين بعيدي المدى برؤوس حربية نووية وهمية باتجاه البحر الأصفر.
وتحلق صواريخ كروز على ارتفاع منخفض وقادرة على المناورة، ما يجعلها أفضل في تفادي أنظمة الدفاع الصاروخي. وفي العام الماضي، أطلقت كوريا الشمالية صاروخي كروز الاستراتيجيين هواسال-1 وهواسال-2، اللذين يفترض أنهما قادران على حمل أسلحة نووية تكتيكية. وتعني كلمة "هواسال" بالكورية "السهم".
الجدير بالذكر أن إطلاق صاروخ كروز لا يعد انتهاكا مباشرا لقرارات مجلس الأمن التي تحظر على كوريا الشمالية استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. لكنها يمكن أن تشكل تهديدا خطيرا لأمن أي دولة لأن هذه الصواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية نووية.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة الاسلحة النووية بيونغ يانغ سيئول صواريخ غوغل Google كيم جونغ أون مجلس الأمن الدولي وسائل الاعلام کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
سلوفاكيا توقّع اتفاقا مع الولايات المتحدة لإنشاء وحدة طاقة نووية جديدة
أعلن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو ، اليوم الثلاثاء ، أن بلاده وقعت اتفاقا حكوميا مع الولايات المتحدة لإنشاء وحدة طاقة نووية جديدة مملوكة للدولة بقدرة تفوق 1000 ميجاواط.
وقال فيتسو - في بيان له، بحسبما أورد موقع (زون بورس) - "إن هذا المشروع سيكون مهما ليس فقط لسلوفاكيا، بل لأوروبا الوسطى بأكملها.. نحن بحاجة إلى مصادر طاقة جديدة إذا أردنا الحفاظ على قدرتنا التنافسية وتلبية الاستهلاك المتزايد".