إعلام عبري يزعم: خلية من 3 مسلحين خرجت من نفق في رفح وأطلقت صاروخا باتجاه القوات
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أفادت القناة 14 الإسرائيلية بوقوع تبادل إطلاق نار كثيف بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومسلحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مؤكدة أن الاشتباكات اندلعت في عدة محاور داخل المنطقة.
كما ذكرت القناة، نقلا عن مصادرها، أن اشتباكات مسلحة دارت بين قوات جيش الاحتلال ومسلحين في محيط رفح، في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام فلسطينية عن هبوط مروحيات تابعة للاحتلال شرقي المدينة.
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلمت أحد الجثمانين المتبقيين داخل غزة، وأن المركبة التي تقل الجثمان تتجه نحو قوات الاحتلال.
من جانبها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر رفيع أن تل أبيب تنظر ببالغ الجدية إلى حادثة رفح، مشيرة إلى أنها لن تتغاضى عن أي محاولة للإضرار بجنود جيش الاحتلال.
وفي تطور آخر، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر أمني أن خلية مكوّنة من ثلاثة مسلحين خرجت من نفق في رفح وأطلقت صاروخاً مضاداً للدروع باتجاه قوات الاحتلال، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي تبادل إطلاق نار مدينة رفح قطاع غزة تل أبيب جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يقر بفشل عملية ” خمسة أحجار ” في شمال الضفة الغربية المحتلة
#سواليف
اعترفت مصادر إعلامية عبرية، بفشل #العملية_العسكرية الخاصة، التي شنها #جيش-الاحتلال في شمال #الضفة-الغربية المحتلة، وأطلق عليها ( #خمسة_أحجار ) والتي تركزت في منطقة #طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال موقع /واللا/ الإخباري العبري: إن ضباطا ميدانيين في جيش الاحتلال، اعترفوا بفشل العملية، موجهين انتقادات شديدة لفكرة العملية، مشيرين إلى عدم دقة المعلومات الاستخبارية.
وانطلقت عملية “خمسة أحجار” في شمال الضفة، حيث شنّت قوات القيادة المركزية، بقيادة اللواء آفي بلوت، مؤخرًا عملية واسعة النطاق، ركزت على محيط مدينة طوباس.
مقالات ذات صلةوجاء شن العملية بعد أن زعمت مصادر استخباراتية أن مقاومين من جنين ونابلس يتجهون نحو طوباس، بهدف التواصل مع عناصر محليين من الجهاد الإسلامي وحماس، وأن الهدف العام هو إنشاء “كتيبة” لكتائب المقاومة، وإقامة بنى تحتية مماثلة لتلك التي اقيمت في مخيم جنين للاجئين، ومخيمي طولكرم ونور شمس قرب طولكرم.
وبدأت العملية بغارة شنّها جيش الاحتلال على مدينة طوباس، بالتزامن مع نشاط واسع النطاق في بلدة طمون ومحافظة نابلس.
ووفق الموقع تمّ تطويق طوباس على مراحل، ففي البداية، أُغلقت الطرق الرئيسية بواسطة آليات هندسية ثقيلة، ثم فُرض حظر تجول في الشوارع، باستثناء فترات استراحة مُنسّقة ومرور سيارات الإسعاف والمرضى.
كيف فشلت العملية؟
وبحسب الضباط، فإن العملية، التي أُطلقت وسط ضجة إعلامية واسعة، لم تحقق هدفها. ويرجع ذلك إلى أن التوقعات كانت اعتقال عدد أكبر من المقاومين مما حدث بالفعل، والعثور على المزيد من الأسلحة والبنية التحتية والأموال المستخدمة في تمويل العمليات الفدائية ضد قوات الاحتلال.
ويقدر الضباط الميدانيون أن المعلومات الاستخبارية لم تكن شاملة فحسب، بل إن مفهوم العملية لم يكن متناسبًا مع الخارطة الجغرافية. وقد تمكن معظم المقاومين الذين كانوا في طوباس من الانسحاب إلى شقق اختبأوا فيها.
وزعموا أن المقاومين الميدانيين يستعينون بالعديد من المساعدين والمراقبين للإبلاغ عن أي نشاط مشبوه لقوات الاحتلال.
لذلك، عندما تسارع القوات لمحاصرة المدينة، ينسحب المقاومون من المنطقة. إضافةً إلى ذلك، يحاول الجيش إعادة تطبيق أسلوب المداهمات الذي فشل في جنين وطولكرم، وحتى في قطاع غزة، وذلك خشيةً من احتلال الخلايا الميدانية، ولو لفترات قصيرة للمنطقة.