متهم بإخفاء معلومات عن موسى الصدر.. مباحثات ليبية لبنانية لإخراج نجل القذافي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أجرى وفد حكومي ليبي مباحثات في بيروت، بهدف التوصل لاتفاق للإفراج عن هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، الموقوف في لبنان منذ عام 2015، بتهم حجب معلومات بشأن مسألة اختفاء رجل الدين الشيعي موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا عام 1978.
وحضر الاجتماع وزير العدل اللبناني هنري خوري، وحسن الشامي رئيس لجنة المتابعة لقضية موسى الصدر، ووكيل وزارة العدل الليبية لشؤون الشرطة القضائية علي أشتوي، وعدد من المستشارين.
ويرى الكاتب الصحافي يوسف دياب أن زيارة الوفد الليبي "كسرت الجليد الذي كان موجودا وسوء التفاهم الذي كان قائًما بين الطرفين بعد توقيف هانيبال القذافي، ومطالبة السلطات الليبية بتسليمه".
ولفت دياب إلى أن طرابلس كررت مطالبتها الإفراج عن نجل القذافي، كونه مطلوبا للقضاء الليبي، بينما تتمسك لبنان بتوقيفه لحين البت في القضية.
وبشأن ما يعيق استكمالها، أوضح الصحافي أن التحقيق العدلي ينتظر أجوبة من الجانب الليبي تتعلق بـ 13 شخصا مدعى عليهم، كانوا مسؤولين في القيادة الليبية في عهد معمر القذافي، ولم يتم العثور عليهم حتى اليوم.
وتأتي زيارة الوفد الليبي إلى بيروت بدعوة من وزير العدل اللبناني، بناء على اتفاق تم في بغداد مع نظيرته الليبية، لتفعيل اتفاقية التعاون بين الجانبين، والموقعة عام 2014، وإجراء محادثات بشأن قضية الصدر وتبادل المعلومات.
وتوقعت مصادر لبنانية أن يزور الوفد الليبي بيروت مجدداً الأسبوع المقبل لاستكمال المباحثات.
وموسى صدر الدين الصدر هو مؤسس حركة "أمل" اللبنانية عام 1974 تحت اسم "حركة المحرومين"، وهي حركة حليفة لحزب الله اللبناني.
وكان آخر ظهور للصدر في ليبيا، التي زارها مع اثنين من مساعديه، في 25 أغسطس/آب 1978، لعقد اجتماع مع زعيمها الراحل معمر القذافي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.