عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي اجتماعًا ثنائيًا مع جيرت جان كوبمان، المدير التنفيذى للجوار ومفاوضات التوسع بالمفوضية الأوروبية، وكذلك اجتماعاً ثنائياً مع إلينا فلوريس المدير التنفيذى للشئون الاقتصادية والخارجية، على هامش مشاركتها فعاليات مجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي ببروكسل، في ضوء الدور المنوط بوزارة التعاون الدولي، من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية بالدول والمنظمات الإقليمية والدولية لدعم جهود الدولة التنموية.

وزيرة التعاون الدولي تؤكد أهمية وعمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وأوروبا

وأكّدت وزيرة التعاون الدولي أهمية وعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الأوروبية الممتدة على مدار عقود، وحرص الدولة على تطوير تلك العلاقات نحو آفاق أرحب بما يلبي أولويات التنمية ويعزز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الاقتصادية ويعزز العمل المناخي، وفقًا لأولويات الدولة.

وأضافت وزيرة التعاون الدولي أنَّ العلاقات المصرية الأوروبية تتطور في إطار من التكامل والشراكة التي تلبي متطلبات التنمية وفقًا للأولويات والمحددات التنموية الوطنية، منوهة بأن التعاون مع الاتحاد الأوروبي مثالًا للشراكات البناءة التي تمتد على مدار عقود، التي تقوم على التكامل وتلبية الأولويات الوطنية، والاستجابة في أوقات الأزمات، وهو ما ظهر جليًا في وقت جائحة كورونا، ثم إطلاق إطار الشراكة الثنائية 2021-2027، التي تعمل على دفع جهود التنمية الخضراء والمستدامة، ودفع الاستثمار في رأس المال البشري، وتحقيق المرونة الاقتصادية والتحول الرقمي، ومن أبرز سمات الشراكات مع الاتحاد الأوروبي هو دفع التحول نحو الطاقة المتجددة من خلال تعزيز استثمارات الهيدروجين الأخضر.

وسلطت وزيرة التعاون الدولي الضوء على التعاون الجاري مع الاتحاد الأوروبي، والتوسع في التمويل المختلط لدعم القطاعات المختلفة بما في ذلك النقل المستدام، والمياه، والزراعة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة المتجددة، والحماية الاجتماعية، والحوكمة، والمجتمع المدني، وبناء القدرات.

كما ناقشت وزيرة التعاون الدولي محاور التعاون المستقبلية في ضوء أولويات الدولة التنموية وكذلك الأدوات التمويلية التي يتيحها الاتحاد الأوروبي وبرامج التعاون الثنائية والإقليمية، فضلًا عن أدوات التمويل المختلط، إذ يبحث الجانبان تعميق التعاون المشترك في مجالات التحول الأخضر والطاقة والمياه، وتعزيز القدرة على الصمود، وتوظيف الشباب والمهارات، ودعم التحول الرقمي، ودعم أولويات الدولة لتنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان.

وعرضت وزيرة التعاون الدولي خلال فعاليات مجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي تقريرًا حديثًا بعنوان «الشراكة بين مصر ومبادرة فريق أوروبا: رؤية تنموية مشتركة للتقدم والازدهار»، والذي تضمن عرضًا للشراكات المصرية الأوروبية على مدار 4 سنوات.

وتابعت: تأكيدًا على تلك العلاقات، فقد بلغت الشراكات الدولية مع مبادرة فريق أوروبا من خلال تمويلات ميسرة حوالي 12.8 مليار دولار للقطاعين الحكومي والخاص خلال 4 سنوات بواقع 7.3 مليار دولار للقطاع الحكومي و5.5 مليار دولار تمويلات لقطاع الخاص مما اسفر عن جذب استثمارات الشركات الأوروبية في قطاعات ذات اولوية.

وأضافت أنَّه تمّ توجيه تلك التمويلات للقطاعات ذات الأولوية في جميع أنحاء البلاد، وجاء على رأسها البنية التحتية المستدامة، والطاقة المتجددة والكهرباء، والأمن الغذائي، والصحة والتعليم، والنقل المستدام وشبكات المياه والصرف الصحي، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والبيئة، وإدارة المخلفات الصلبة، وتمكين المرأة، وغيرها من البرامج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعاون الدولي أوروبا استراتيجية علاقات جهود تحديات التغير المناخي وزیرة التعاون الدولی الاتحاد الأوروبی بین مصر

إقرأ أيضاً:

كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي ضمن ‏برنامج ‏Leader‏ الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لطب الأسنان ‏

دمشق-سانا‏

‏حصلت كلية طب الأسنان في جامعة دمشق على الاعتماد الرسمي ضمن ‏برنامج ‏LEADER‏، الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لتعليم طب الأسنان ‎”ASSOCIATION OF DENTAL EDUCATION EUROPE‏. ‏

وأوضحت الجامعة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم، أن هذا الاعتماد جاء ‏بعد عملية تقييم شاملة بدأت بتسجيل الكلية في البرنامج العام الماضي، تلاها ‏إعداد ملف الدراسة الذاتية بالتعاون مع مركز ضمان الجودة في جامعة ‏دمشق، حيث قدمت الجامعة كل أشكال الدعم اللازم من تحسين البنية التحتية ‏وتوفير الوثائق والمستلزمات اللازمة.‏
‏ ‏ ‏
وأشارت الجامعة إلى أن عملية التقييم أجريت عبر الأنترنت خلال الفترة ما ‏بين الـ 19 و23 من شهر آذار الماضي، شملت لقاءات مع إدارة الكلية ‏والكادر التعليمي وطلاب المرحلتين الجامعيتين الأولى والثانية، بتنسيق من ‏الأستاذة المساعدة الدكتورة أميرة النور مديرة مركز الجودة في جامعة دمشق، ‏والبروفيسورة ماريا فان هارتن ممثلة الهيئة الأوروبية.‏
‏ ‏
ولفتت الجامعة إلى أن عملية التقييم أسفرت عن قبول الكلية في برنامج ‏LEADER‏ مع مجموعة من المقترحات التحسينية التي تأخذ بعين الاعتبار ‏الظروف التي مرت بها سوريا.‏

وأكدت الجامعة، أن هذه الخطوة تعد أساسية في تطوير عملية التعليم الطبي في ‏كلية طب الأسنان، حيث يمتد البرنامج لمدة خمس سنوات، تشمل متابعة دورية ‏من الجمعية الأوروبية لتحسين وتطوير العملية التعليمية في الكلية، على أن ‏تنتقل الكلية إلى مستوى الامتياز في تعليم طب الأسنان بانتهاء هذه المدة.‏

‌‏ووفق البيان، تتعهد كلية طب الأسنان بجامعة دمشق بالعمل الجاد على تحسين ‏جميع ‏العمليات التعليمية والإدارية، وتطوير الكادر التعليمي، وتحسين ‏مخرجات ‏التعليم، وتعزيز سمعة الخريجين، بما يخدم مسيرة التميز الأكاديمي ‏ويرفع من ‏مكانة التعليم الطبي في سوريا.‏ ‏

يشار إلى أن جامعة دمشق هي الجامعة السورية الوحيدة المقبولة في هذا البرنامج ‏الأوروبي المرموق.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوروبية تقترح عقوبات جديدة تستهدف ايرادات الطاقة الروسية
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: نكثف الضغط على روسيا بحزمة العقوبات الـ18
  • جبران يبحث مع الاتحاد الأوروبي توعية القطاع الخاص بأحكام قانون العمل
  • الرئيس اللبناني: زيارتي للمملكة تؤكد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين
  • العامل الهندي: مآلات التقارب المُتزايد بين باكستان وتركيا
  • كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي ضمن ‏برنامج ‏Leader‏ الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لطب الأسنان ‏
  • مصر تبحث مع جنوب أفريقيا سبل دعم التعاون بين البلدين
  • رد إيراني حاسم على العقوبات الأمريكية.. وتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الجزائر
  • سفير مصر ببريتوريا يبحث مع وزيرة النقل الجنوب أفريقية تعزيز العلاقات بين البلدين
  • النعيمي يبحث التعاون مع البرلمانين البرازيلي والبيلاروسي