5 نصائح من «هيئة الدواء» للعناية بصحة الفم.. احمي نفسك من العدوى
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت هيئة الدواء المصرية في تقرير رسمي لها، مجموعة من التعليمات والإرشادات الخاصة بحماية صحة الفم، قائلة إن الفم يحتوى على بكتيريا غير ضارة، حيث أن مناعة الجسم الطبيعية، والعناية الصحية الجيدة بالفم، تبقي هذه البكتيريا تحت السيطرة وتمنعها من التسبب بالمرض.
مجموعة من التعليمات والإرشادات الخاصة بحماية صحة الفموأضافت هيئة الدواء، أنه دون نظافة سليمة للفم، قد تصل البكتيريا لمستويات تؤدي إلى الإصابة بعدوى في الفم، مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وقدمت هيئة الدواء بعض التعليمات التي يجب اتباعها لحماية صحة الفم:
- غسيل الأسنان مرتين على الأقل يوميًا، ويفضل تنظيفها بخيط الأسنان يوميًا.
- استخدام غسول الفم لإزالة بقايا الطعام التي تُرِكت بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون أو خيط الأسنان.
التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية- اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا، والتقليل من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية.
- استبدال فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر، أو خلال مدة أقصر، إذا بدت شعيراتها بالية.
- تحديد مواعيد منتظمة لفحوصات الأسنان، وجلسات تنظيف الأسنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض اللثة المشروبات السكرية تحت السيطرة تسوس الأسنان صحة الفم فرشاة الأسنان مناعة الجسم هيئة الدواء المصرية أشهر هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
فيروس سي بين حديثي الولادة.. خطر صامت يهدد آلاف الأطفال سنويًا
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من المعهد الوطني لبحوث الصحة بجامعة بريستول البريطانية أن نحو 74,000 طفل يولدون سنويًا في مختلف أنحاء العالم مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وهو فيروس ينتقل عبر الدم ويمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة في الكبد، ووفقًا للدراسة، فإن حوالي 23,000 من هؤلاء الأطفال يحتفظون بالعدوى حتى سن الخامسة.
بحسب ما نشره موقع "News Medical Xpress"، سجلت باكستان ونيجيريا أعلى معدلات الإصابة بين الأطفال حديثي الولادة، تليهما الصين وروسيا والهند، وتشير البيانات إلى أن هذه الدول الخمس تشكل ما يقرب من نصف جميع حالات العدوى المنتقلة عموديًا من الأم إلى الطفل، وهو ما يسلّط الضوء على العبء الجغرافي غير المتوازن لهذه المشكلة الصحية.
دعوة عاجلة لتوسيع نطاق الفحص والعلاج المبكرأكّد الدكتور آدم تريكي، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن النتائج لا تكشف فقط عن مدى انتشار العدوى، بل تبرز أيضًا الحاجة الملحة لإجراء اختبارات الكشف بين النساء الحوامل، ولفت إلى أن الفيروس، رغم قابليته للعلاج في معظم الحالات، يبقى غير مكتشف وغير معالج لدى كثير من الأطفال المصابين به منذ الولادة، وتوفر فترة الحمل فرصة نادرة للتواصل مع النساء اللاتي قد لا يتواصلن مع النظام الصحي بانتظام، ما يجعل من الفحص المبكر وسيلة حيوية للوقاية والعلاج.
الإحصاءات العالمية: ملايين المصابين والآلاف من الوفياتتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى وجود نحو 50 مليون شخص حول العالم مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وفي عام 2022 وحده توفي ما يقارب 240 ألف شخص نتيجة أمراض الكبد المرتبطة بهذا الفيروس، مما يعكس عبء المرض الكبير على الصحة العامة عالميًا.
العلاج متوفر وفعّال منذ 2014منذ عام 2014، تتوفر علاجات فعالة جدًا لفيروس C في العديد من البلدان، وهي عبارة عن حبوب تؤخذ لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، وتحقق معدلات شفاء تفوق 90%. ومع ذلك، فإن قلة الفحوصات المبكرة لدى النساء الحوامل تقف حائلًا دون الوصول إلى الأطفال المصابين في الوقت المناسب.
آلية الانتقال والتعافي الطبيعي لدى الأطفالاعتمدت الدراسة على تقديرات جديدة لعدد النساء المصابات في كل دولة، إلى جانب احتمال انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين، والذي يبلغ حوالي 7% لكل ولادة، كما أخذ الباحثون في الحسبان أن نحو ثلثي الأطفال المصابين يتخلصون من الفيروس طبيعيًا قبل بلوغهم سن الخامسة، في حين يظل الباقون بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.
نحو فحص شامل للنساء الحواملرغم أن الإرشادات الصحية الأمريكية والأوروبية توصي بإجراء فحوصات فيروس "C" لجميع النساء الحوامل، إلا أن تنفيذ هذه التوصيات يظل ضعيفًا في معظم الدول، حتى تلك التي تقر بهذه الإرشادات، وتؤكد نتائج الدراسة أن تكثيف فحوصات النساء أثناء الحمل يمثل خطوة ضرورية للحد من انتقال العدوى وحماية الأجيال القادمة من هذا الخطر الصامت.