غامبيا تجدد دعمها للوحدة الترابية للمملكة ولمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
زنقة 20, الداخلة
جددت جمهورية غامبيا، اليوم الخميس بالداخلة، التأكيد على دعمها “الثابت” للوحدة الترابية للمملكة، ولمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد “ذي مصداقية وواقعي” لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية.
وتم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك صدر عقب أشغال الدورة الثالثة للجنة المختلطة للتعاون المغرب -غامبيا، التي ترأسها كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، والوزير الغامبي للشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين بالخارج مامادو تانغارا.
وفي هذا البيان المشترك، جدد رئيس الديبلوماسية الغامبية التأكيد على دعم بلاده الثابت للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وبعدما ذكر بفتح قنصلية عامة لغامبيا بالداخلة في يناير 2020، جدد السيد تانغارا التأكيد أيضا على دعم بلاده للمبادرة المغربية للحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة في 2007، والتي تشكل الحل الوحيد ذا مصداقية، والواقعي لتسوية هذا النزاع.
وأعرب في هذا الصدد، عن الدعم القوي لجمهورية غامبيا في البحث عن حل مستدام يحافظ على الوحدة الترابية ووحدة وسيادة المملكة المغربية، تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة .
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يحضر حفل السفارة المغربية بمناسبة عيد العرش
حضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، مساء اليوم، حفل الاستقبال الذي أقامه أحمد التازي، سفير المملكة المغربية لدى الدولة، بمناسبة الذكرى الـ 26 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة العرش.
كما حضر الحفل، الذي أقيم في فندق باب القصر في أبوظبي، علي عبدالله الأحمد، الوكيل المساعد للسياسات والاتصال الدفاعي بوزارة الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الدولة، وحشد من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالدولة.
وأشاد السفير المغربي، في كلمة له بهذه المناسبة، بالعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، مؤكداً أن العلاقات الأخوية النموذجية بين دولة الإمارات والمملكة المغربية تشهد تطوراً متواصلاً في جميع المجالات، والتي ترسخت منذ عهد المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما.