د. الجودر: «القيادة الرشيقة» تحسن من برامج التدريب المهني في المؤسسات التعليمية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن د. الجودر القيادة الرشيقة تحسن من برامج التدريب المهني في المؤسسات التعليمية، خلال محاضرة لأعضاء الإدارة العليا بمركز ناصر للتأهيل .أكد الأستاذ المساعد بقسم الهندسة الكيميائية في كلية الهندسة بجامعة البحرين .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات د.
خلال محاضرة لأعضاء الإدارة العليا بمركز "ناصر للتأهيل"...
أكد الأستاذ المساعد بقسم الهندسة الكيميائية في كلية الهندسة بجامعة البحرين الدكتور رائد إبراهيم الجودر، أهمية تبني مبدأ التطوير التكراري في التعليم، وتشجيع عمليتي التجريب والابتكار، والتأكيد على التعليم المتمحور حول الطالب، مشيراً إلى أن هذه الأساليب تسهم في تلبية لاحتياجات الطلبة بشكل أفضل.
جاء ذلك في محاضرة أقامها د. الجودر مؤخراً، بمقر مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، تحت عنوان: "القيادة الرشيقة"، شارك فيها 14 عضواً في الإدارة العليا بالمركز.
والقيادة الرشيقة في التعليم - بحسب د. الجودر - من المصطلحات الحديثة التي تم استنباطها من مجال البرمجة وعلوم الحاسوب، وهي نهج إداري يستهدف تحسين عمليات التعليم والتعلم، عبر تقديم تجارب تعليمية فعالة ومبتكرة بأسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أنه نهج يتطلب التعاون والتفاعل المستمر بين كافة الشركاء في العملية التعليمية، مع التركيز على التغيير المستمر، وتحقيق الأهداف الواضحة، وتعزيز الابتكار والتكيف مع التحولات السريعة في المجتمع والتكنولوجيا.
وشدد الأستاذ المساعد بقسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة، على أهمية تعزيز ممارسات القيادة الرشيقة في مؤسسات التدريب المهني، من خلال التغذية الراجعة المستمرة، والاستعانة بالتكنولوجيا، وتحقيق الشراكات الصناعية، واعتماد مقاييس التقييم، بالإضافة إلى الاستفادة من استراتيجيات تضمن للمنظمات التعليمية تحديث برامجها بشكل فعال.
وأوضح د. الجودر أن القيادة الرشيقة تهدف إلى تحسين التعاون بين الإداريين والمعلمين والطلبة، لخلق بيئة تعليمية أكثر دعماً وشراكة، وتشجيع مبادئ القيادة الرشيقة، عبر زيادة مشاركة الطلبة في الأنشطة العملية التعليمية، لافتاً إلى تعزيز القيادة الرشيقة عبر اتباع نهج مرن قابل للتكيف في التعليم، مما يمكِّن المؤسسات التعليمية من الاستجابة السريعة للظروف المتغيرة.
وتناولت المحاضرة عدة محاور من أبرزها: إعداد الجدول الزمني للقيادة الرشيقة، والقيم الجوهرية الأربع للقيادة الرشيقة، وفوائد القيادة الرشيقة في قطاع التعليم، وكيفية إنشاء منظمة رشيقة، والمبادئ الأساسية للقيادة الرشيقة. داعياً إلى تطوير رؤية مشتركة، وتوفير التدريب والدعم، وتعزيز التعاون، وتشكيل فرق العمل، لتمكين مؤسسات التدريب المهني من تنفيذ مبادئ القيادة الرشيقة بنجاح.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التدریب المهنی
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن تحسن الاقتصاد والمواطن الأمريكي ما زال عالقًا تحت ضغط الأسعار
رغم الرسائل المتفائلة التي يحرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تكرارها بشأن تحسن الأوضاع الاقتصادية، إلا أن الواقع المعيشي لقطاع واسع من الأمريكيين لا يعكس نفس هذا التفاؤل، في ظل استمرار ارتفاع تكاليف الحياة، من الغذاء إلى السكن والرعاية الصحية.
وخلال تجمع جماهيري في ولاية بنسلفانيا، أكد ترامب أن الأسعار بدأت في التراجع بشكل ملحوظ، وأن إدارته تعمل بكل قوة لإعادة القدرة الشرائية للمواطن الأمريكي، معتبرًا أن ملف المعيشة يتصدر أولوياته في المرحلة الحالية.
ولفت إلى أن أسعار الوقود والبيض انخفضت خلال الفترة الأخيرة، في محاولة لإرسال رسالة طمأنة للناخبين القلقين من التضخم.
لكن في المقابل، لا تزال أسعار العديد من السلع الأساسية الأخرى في ارتفاع، بينما يشكو المواطنون من الزيادة الكبيرة في إيجارات السكن، ومصاريف رعاية الأطفال، وتكاليف العلاج، وهي الأعباء التي تلتهم الجزء الأكبر من دخول الأسر الأمريكية. هذا التباين بين الخطاب الرسمي والمعاناة اليومية بات ورقة ضغط سياسية تستغلها المعارضة الديمقراطية بقوة، بعد أن حققت تقدمًا في عدد من الانتخابات المحلية الأخيرة.
إدارة ترامب أعلنت مؤخرًا عن مجموعة من الإجراءات التي تقول إنها تستهدف تخفيف الضغط عن المواطنين، من بينها إلغاء الرسوم الجمركية عن عشرات المنتجات الغذائية، والتراجع عن بعض القيود الخاصة بكفاءة الوقود، بالإضافة إلى الترويج لمبادرات ادخارية للأطفال تحمل اسم الرئيس. كما منح ترامب نفسه أعلى تقييم لأداء الاقتصاد، معتبرًا أن النتائج الحالية “ممتازة بكل المقاييس”.
استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تحسنًا طفيفًا في شعبية ترامب، حيث ارتفعت نسبة تأييده إلى 41%، لكن الأرقام وحدها لم تكن كافية لتغيير المزاج العام، الذي لا يزال يميل إلى القلق والحذر، خاصة في أوساط الطبقة المتوسطة والعمالية.
قصص كثيرة تعكس حجم الضغوط، من بينها قصة ألينا هانت، التي فقدت عملها في إحدى شركات المقاولات بولاية أوكلاهوما بعد تأثر القطاع برسوم الاستيراد المفروضة على الصلب والألومنيوم.
تقول إنها تقدمت لعشرات الوظائف دون جدوى، بينما ارتفعت فاتورة احتياجاتها الغذائية بنحو 100 دولار شهريًا مقارنة بالأعوام السابقة.
اقتصاديًا، الصورة ليست سوداء بالكامل، لكنها بعيدة عن المثالية. ثقة المستهلكين تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عدة أشهر، في حين لا تزال أسواق المال قريبة من مستويات قياسية.
ويتوقع خبراء الاقتصاد نموًا محدودًا خلال العام الجاري، أقل من معدلات العام الماضي، لكنه لا يزال فوق التوقعات المتشائمة.
أما التضخم، فقد استقر عند مستوى أعلى من المعدلات المستهدفة، ما يعني أن الأسعار لا تزال تشهد زيادات، حتى وإن كانت أبطأ من ذروة السنوات الماضية.
وخلال خمس سنوات فقط، قفزت الأسعار بنحو الربع، وهو ما يفسر استمرار شعور الغضب لدى المواطنين، رغم تحسن الدخول نسبيًا.
وتحكي بيث ريتشاردسون من ولاية كانساس عن صدمتها بعد أن تجاوز سعر عبوة حلوى صغيرة خمسة دولارات، في وقت فقدت فيه وظيفتها بسبب نقل شركتها أعمالها إلى الخارج. وترى أن السياسات الاقتصادية الحالية، وعلى رأسها الرسوم الجمركية، زادت من الضغوط بدلًا من تخفيفها.
ورغم كل ذلك، لا يزال مؤيدو ترامب متمسكين به، معتبرين أن الأزمة الاقتصادية هي تراكم سنوات طويلة، وليس نتاج فترة رئاسته فقط.
ويؤكد بعضهم أنهم يمنحونه الوقت لإثبات نجاح رؤيته الاقتصادية، رغم شعورهم المباشر بغلاء الأسعار.
وفي القطاع الزراعي، تكبد المزارعون خسائر كبيرة بسبب اضطراب الصادرات إلى الصين، قبل أن تبدأ بعض مؤشرات التعافي في الظهور مؤخرًا بعد تفاهمات تجارية جديدة.
كما أعلنت الإدارة الأمريكية عن حزمة دعم ضخمة لإنقاذ المزارعين من آثار الحرب التجارية.
وبين خطاب رسمي يتحدث عن تعافٍ اقتصادي، وواقع شعبي لا يزال مثقلًا بالضغوط، يبقى الاقتصاد أحد أكثر الملفات حساسية في الشارع الأمريكي، وعنوانًا رئيسيًا للمواجهة السياسية القادمة مع اقتراب الانتخابات، حيث سيحكم الناخب على النتائج لا على الوعود.