الانبا بيشوي يواصل نشاطه في الاجتماع العام بأسوان
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يلقي نيافة الأنبا بيشوي أسقف الأقباط الأرثوذكس بأسوان، غداً الجمعة، العظة الروحية ضمن فعاليات الاجتماع العام بكاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بدءًا من الساعة السابعة مساءً.
يشارك في الفعاليات الآباء الكهنة واحبار الكنيسة ومن المقرر أن يتخلل اللقاء الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل.
فعاليات روحية بالكنائس المصرية
يحتفل الأقباط في ربوع الأرض، السبت الماضي الموافق ١١ طوبة، عيد الغطاس والذي يأتي بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
اختلافات جغرافية وراء اختلاف موعد الاحتفالات
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
احداث تاريخيه في العقود المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنبا بيشوي الأقباط الأرثوذكس
إقرأ أيضاً:
الصندوق السعودي للتنمية يبدأ نشاطه الإنمائي في باربادوس
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، مع دولة رئيسة وزراء باربادوس ميا أمور موتلي، اتفاقيتَي قرضين تنمويين بقيمة (92.7) مليون دولار، لتمويل ودعم قطاعات المياه والإسكان والبنية التحتية والصحة في مختلف مناطق باربادوس، وتأتي هاتان الاتفاقيتان أُولى خطوات التعاون الإنمائي بين الصندوق السعودي للتنمية وباربادوس.
وتهدف الاتفاقية الأولى إلى تمويل مشروع إعادة تأهيل العيادات وتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية بقيمة (58.5) مليون دولار، عبر بناء مركزين صحيين وإعادة تأهيل 7 مراكز صحية أخرى، لرعاية صحية عالية الجودة وتوسيع الخدمات الطبية للإسهام في رفع مستوى الخدمات الصحية.
كما تهدف الاتفاقية الثانية إلى تمويل مشروع التجديد الحضري في قطاع المياه والإسكان والبنية التحتية بقيمة (34.2) مليون دولار، لتطوير البنية التحتية وتوفير المنازل السكنية، لتحسين القدرة على التكيف مع التغيرات البيئية والحماية من الفيضانات.
ويجسّد هذا التعاون التنموي حرص الصندوق على دعم الدول الجُزرية الصغيرة النامية؛ للتغلب على التحديات الاقتصادية والبيئية والتنموية، فضلًا عن أهمية التعاون والتضامن الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، للإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في الدول النامية.
تجدر الإشارة إلى أن الصندوق السعودي للتنمية بدأ نشاطه التنموي منذ عام 1975م، إذ قدّم التمويل لتنفيذ أكثر من (800) مشروع وبرنامج إنمائي، عبر قروض تنموية ميسّرة يصل إجماليها إلى أكثر من (22) مليار دولار، للإسهام في تعزيز إيجاد الفرص الإنمائية المتنوعة، والنمو الاجتماعي والاقتصادي، نحو تحسين الظروف المعيشية والتمكين من مواكبة التطور في مجال المعرفة وبناء القدرات وتوفير الفرص الحيوية للمستفيدين.