حملة «القلب النابض» لموظفي ومنتسبي «اجتماعية الشارقة»
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الشارقة: الخليج
نظمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، حملة «القلب النابض»، التي تستهدف المنتسبين إليها والمستفيدين من خدمات الدائرة، إضافة إلى الموظفين من الفئات الوظيفية كافة، حيث شاركت في الحملة الأفرع التابعة للدائرة في مدن إمارة الشارقة، إضافة إلى الدور والإدارات والمراكز التابعة للدائرة، وذلك صباح اليوم 25 يناير.
وبحسب فاطمة المازمي، مدير مكتب الخدمات الصحية، تهدف الحملة لرفع جودة الحياة الصحية للمستفيدين والموظفين، لضمان اللياقة الصحية لديهم ولضمان عدم تعرضهم لأمراض ما بعد سن التقاعد. وتضمنت الفحوصات: الفحص الدوري الشامل، فحص الجينيوم، أمراض القلب والأوعية الدموية، الكشف المبكر لسرطان الثدي، وهشاشة العظام وغيرها من الأمراض المزمنة التي تصيب كبار السن كأمراض الشيخوخة.
كما نوهت بمشاركة العديد من الجهات الصحية في اليوم الصحي المجاني، منها وزارة الصحة وتنمية المجتمع –قسم دعم برامج الصحة العامة، مؤسسة أستر للرعاية الصحية، عيادة إن إم سي، مستشفى الجامعة، مستشفى دار الكمال بالشارقة، مركز الوزن المثالي، مركز برايم الطبي- فرع الرحمانية مول الشارقة، مركز البطائح الصحي، مركز الفصيل لتعزيز صحة الأسرة، مركز الغافه الطبي، مؤسسة نور دبي، مستشفى دبا الفجيرة، مركز الشرق الطبي، برنامج الجينوم الإماراتي، مركز خورفكان الصحي، نادي وقت اللياقة، جمعية ومركز وقاية للخدمات الصحية، وتم تقديم فعاليات توعوية ترفيهية وتوزيع هدايا وكوبونات للجمهور، بالإضافة إلى فحص السكر وضغط الدم مجاناً.
وقامت الدائرة بتخصيص منصة صحية للموظفين ومستفيدي الدائرة في كافة الأفرع والدور والإدارات والمراكز لإجراء الفحوصات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة وتدعو لوقف فوري لإطلاق النار
حذرت منظمة الصحة العالمية من انهيار وشيك للنظام الصحي في قطاع غزة مع تواصل العدوان العسكري الإسرائيلي، داعية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وطالبت المنظمة في بيان لها اليوم، بالسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى السكان أينما كانوا.
وقالت إن العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة تواصل تهديد نظام صحي منهك بالأساس يوشك على الانهيار، بينما تتفاقم أزمة النزوح الجماعي للسكان والنقص الحاد في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود والمأوى.
وأكدت أن "أربعة مستشفيات رئيسية في غزة – هي مستشفى كمال عدوان، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى حمد للتأهيل والأطراف الاصطناعية، ومستشفى غزة الأوروبي – اضطرت إلى تعليق خدماتها الطبية خلال الأسبوع الماضي" بسبب قربها من مناطق الإخلاء وتعرضها لعدوان الاحتلال.
وتابعت المنظمة أنها سجلت 28 هجوما على الرعاية الصحية في غزة خلال الآونة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد الهجمات منذ أكتوبر 2023 إلى 697 هجوما.
ونوهت إلى أن الاحتلال جرد شمال غزة من جميع خدمات الرعاية الصحية تقريبا، فيما يعمل مستشفى العودة فقط بالحد الأدنى، ويقتصر دوره حاليا على أن يكون نقطة إسعاف لذوي الإصابات الشديدة.
وتابعت أنه "من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة، فإن 19 مستشفى فقط لا تزال عاملة، ومنها مستشفى واحد يقدم الرعاية الأساسية للمرضى الذين لا يزالون داخله، وحتى هذه المستشفيات تعاني نقصا حادا في الإمدادات، وعجزا في أعداد العاملين الصحيين، وانعداما للأمن، وارتفاعا سريعا كبيرا في عدد الإصابات.