تزامناً مع اليوم الدولي للتعليم وضمن مشروع كفالة الإيتام والتمكين الاقتصادي لأسرهم..

دشن نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب ومعه وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح ومدير مكتب مركز الملك بالمحافظة عبدالرحمن الصيعري توزيع الحقيبه المدرسيه وتسليم الكفالات التعليمية والصحية والمعيشية ل352 يتيم ويتيمة لمحافظتي مأربوالجوف، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتنفيذ مؤسسة يماني للتنمية الإنسانية.

وخلال حفل التدشين، أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، أن شركاء التعليم يمثلون ركيزة أساسية لدعم العملية التعليمية وإلحاق الطلاب بمسار التعليم وأشاد بمركز سلمان الذي يدعم الإيتام بالحقيبة المدرسية والكفالات التعليمية والصحية والمعيشية لأسرهم.

وأضاف أن البلد يتعرض لمؤامرة كبيرة لسلخة من هويته الإسلامية و عقيدته ووطنيتة، بمباديء أتت إلينا من قم إيران لاعلاقة لها باليمن لا من قريب ولا من بعيد. وأشار ،ان تعاون الحكومة مع الشركاء هو للحفاظ على الاجيال وإلحاقه بالعملية التعليمية مثل هذه الأعمال التي يقوم بها مركز الملك سلمان وشركاء التعليم وهي أعمال جاذبة لأبنائنا الطلاب والحفاظ عليهم.

وأكد أن شريحة الإيتام التي اتينا من أجلها اليوم لابد أن تكون من أهداف صميم حكومتنا والحفاظ عليهم فقد قدم آبائهم أرواحهم حفاظا على هذا الوطن من التمزق والتشرذم ودفاع عن الوطن وثوابتة.

من جانبة أكدا وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح ومدير عام مكتب محافظ الجوف محمد دماج اهميه ودور شركاء التعليم في دعم العملية التعليمية وأشاد بدعم مركز سلمان للطلاب والطالبات من الإيتام.

حضر التدشين مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالحكيم القيسي وعبدربه حليس المدير العام المساعد لمكتب محافظ المحافظة

ويمثل تدشين المشروع الإنساني لمركز الملك سلمان باكورة الانشطه الإنسانية للعام 2024

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م

شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.

مقالات مشابهة

  • دعم النساء.. مركز الملك سلمان قدم خدمات لـ200 مليون امرأة في 79 دولة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
  • جوتيريش يزور مقر مركز الملك سلمان للإغاثة في الرياض
  • الأمين العام للأمم المتحدة يزور مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض
  • الأمين العام للأمم المتحدة: مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا على الكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
  • أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 2.000 حقيبة إيوائية شرق أفغانستان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيوائية في قطاع غزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيوائية جديدة في جنوب قطاع غزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات غذائية في محافظة عكار بلبنان