جناح الأزهر يناقش مشكلات التغيرات المناخية غدا بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يعقد جناح الأزهر الشريف بمعرض الكتاب، غدا الجمعة، ندوة بعنوان "التغيرات المناخية الرؤية الشرعية والتأثيرات البيئية" يحاضر فيها الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، ويدير الندوة أ. محمد الديسطي، عضو المركز الإعلامي للأزهر الشريف.
ندوة التغيرات المناخية الرؤية الشرعية والتأثيرات البيئية
كما يعقد جناح الأزهر ندوة بعنوان "لقاء في إطار حملة "اقرأ" كتاب: «لصوص الأرض».
محطات في مسيرة عالم أزهري
ؤيعقد جناح الأزهر ندوة بعنوان "محطات في مسيرة عالم أزهري"، يحاضر فيها أ.د أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر.، ويدير الندوة الدكتور علي شمس، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر.
يشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
يقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.
بعث جناح الأزهر في لفته انسانية أول أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته ال 55، رسالة واضحة للعالم؛ مفادها أن القضية الفلسطينية هي قضية عادلة، وأن الشعب الفلسطيني يستحق أن يعيش في وطنه حرا أبيا، وتم التعبير عن هذا التضامن من خلال عرض مسرحي قام به طلاب منطقة أسيوط الأزهرية، جسدوا من خلاله المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضده، حيث بدأ العرض المسرحي بمجموعة من المشاهد تجسد معاناة الشعب الفلسطيني، من تهجير قسري، وقتل وتشريد، وتدمير للبيوت والمرافق، وفي نهاية العرض المسرحي، وجه الطلاب رسالة للعالم، أعربوا فيها عن أملهم في أن يروا الفرحة على وجوه أطفال فلسطين، وأن القضية الفلسطينية هي قضية الأجيال، وأنها مسؤوليتهم الحفاظ عليها.
وفي لفتة حضارية سلطت الأعمال المسرحية الضوء على قضايا الحفاظ على البيئة وحماية كوكب الأرض من التلوث، فقد جسدت الشخصيات المسرحية معاناة البيئة من التلوث، وجرائم الإنسان ضدها، وقد جاء العمل ليؤكد أن المسؤولية البيئية هي مسؤولية الجميع، وأن السلوك السلبي في التعامل مع البيئة لا يقل جرما عن السلوك السيء الذي يلحق اضرارا بالبيئة، بالإضافة إلى مجموعة من المشاهد تعبر عن السلوك البيئي المسؤول وكيف يمكن من خلاله المساهمة في حماية البيئة والحفاظ عليه.
كما قدم الطلاب مشاهدا تمثيلية عن أهمية اللغة العربية في حياتنا اليومية، جسدوا من خلالها دور اللغة العربية في التأكيد على الذات الثقافية للعرب والمسلمين، حيث إنها لغة القرآن الكريم، فهي ليست مجرد لغة للتواصل والتفاعل فقط، بل هي لغة الحضارة العربية والإسلامية، وهي رباط قوي بين أصحابها ورمز من رموز وحدتهم وعليهم أن يتمسكوا بها، وأن يعززوا قيمتها من خلال التمسك بها في كل المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جناح الأزهر معرض الكتاب ندوة التغيرات المناخية جناح الأزهر
إقرأ أيضاً:
«جونا عربي».. شعار «أيام العربية» ينبض بالحياة ببرنامج حافل
أبوظبي (الاتحاد)
كشف مركز أبوظبي للغة العربية اليوم عن برنامجه الكامل للدورة الثالثة من مهرجان «أيام العربية» الممتد لثلاثة أيام، محتفياً باللغة العربية وحيويتها وصلتها بالواقع المعاصر، فمن 13 إلى 15 ديسمبر 2025، تتحوّل منارة السعديات إلى فضاءٍ نابضٍ بالموسيقى والسينما وفنون السرد والتجارب التفاعلية، تحت شعار يتماهى مع روح الشباب هو «جونا عربي».وتقدم دورة عام 2025 أوسع برنامج لمهرجان «أيام العربية» حتى الآن، إذ يشهد عروضاً موسيقية تُقدم للمرة الأولى، وورش عمل للتطوير المهني، ومساحات مخصّصة للشباب والعائلات، مسلطاً الضوء على الدور المحوري لأبوظبي باعتبارها منصة عالمية للغة العربية والثقافة، بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية الذي تحتفي به اليونسكو في 18 ديسمبر.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «إن مهرجان أيام العربية أكثر من مجرد احتفالية، إنه برنامج حي، يستفيد من مفهوم الصناعات الإبداعية، ليجعل اللغة نابضة بالحياة». وأضاف: «تدعو دورة هذا العام الجمهور إلى تذوق جماليات اللغة العربية بالحواس، رؤيتها، وسماعها، والتفاعل معها عبر الابتكارات في العلوم، والفنون، مع عناية خاصة بفئة الشباب، وابتكارات العالم الرقمي، تعزيزاً لرسالة شعار اليونسكو لاحتفالات هذا العام باليوم العالمي للغة العربية «آفاق مبتكرة للغة العربية: سياسات وممارسات ترسم مستقبلاً لغوياً أكثر شمولاً»، وتأكيداً لرسالة مركز أبوظبي للغة العربية بأن اللغة ليست إرثاً فحسب، بل قوة إبداعية متجددة».
عبر العروض الموسيقية والحوارات الثقافية الثرية، يصطحب المهرجان خلال أيامه الثلاث زواره في رحلة من الأمسيات الغنائية يحييها كل من فؤاد عبد الواحد، ورحمة رياض، وفرقة كايروكي. فيما تشهد الليلة الختامية احتفاء خاصاً بفن الموشحات، بمشاركة لينا شاماميان، وريما خشيش، وزينة عماد.
وضمن فقرتها الفنية، ستقدم خشيش ألبومها الجديد «يا من إذا» تكريماً للشاعر والموسيقار المصري فؤاد عبد المجيد، إذ يشهد الألبوم عرضه الحي الأول، وإطلاقه الرسمي على مسرح المهرجان بعد إصداره الرقمي العالمي.
جلسات حوارية
تستضيف قاعة المهرجان يومياً جلسات حوارية تستكشف عمق التعبير الثقافي العربي وتطوره، إذ تُفتتح فعاليات اليوم الأول بجلسة تحمل عنوان «النغمة والقصيدة: التراث مصدراً للإبداع المعاصر»، تتناول العلاقة الراسخة بين الموسيقى والشعر، والأساليب التي يواصل بها التراث الثقافي العربي التأثير في الممارسات الإبداعية الحديثة. وتجمع الجلسة رؤى كل من لينا شماميان، والباحث والشاعر الدكتور مهدي منصور.أما اليوم الثاني فيتضمن جلسة بعنوان «الشباب وصناعة المحتوى العربي»، بمشاركة المخرجين ماجد الزبيدي، وندى جاهد، يستعرضان خلالها تجربتهما في دخول عالم السينما، والدروس التي اكتسباها خلال إخراج أفلامهما.
يختتم المهرجان فعالياته في اليوم الأخير، بالشراكة مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بجلسة بعنوان «أصوات وجماليات: العربية مصدراً للإلهام»، تسلط الضوء على دور اللغة العربية بوصفها محدداً للهوية، وأساساً للتعبير الأدبي والفني. ويشارك في الجلسة كل من المؤلف الموسيقي إيهاب درويش رئيس جمعية الموسيقيين الإماراتيين، والناقدة الأدبية مريم الهاشمي، والشاعر عبدالرحمن الحميري، الفائز بمسابقة «أمير الشعراء» لعام 2025.
رؤية معاصرة
وفي دورته الثالثة، تعود جلسات «الحكايات حول موقدة النار» برؤية معاصرة تعيد سرد التقاليد العربية، حيث تلتقي الحكايات الكلاسيكية بفنون السرد الحديث، والموسيقى، والشعر ضمن أجواء رائعة في الهواء الطلق. ويشارك في الجلسات كلٌ من الفنان فايز السعيد، والشاعر علي الخوَّار، وعازف العود عبدالعزيز المدني، وعازف الناي ناصر أمير، إلى جانب خبير الخيل العالمي علي العامري.
وانطلاقاً من رسالته الثقافية، يستضيف المهرجان، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، مؤتمراً بعنوان «الذكاء الاصطناعي وتعليم اللغة العربية»، بهدف تمكين معلمي اللغة العربية، ودعم تطوير نماذج مبتكرة للمناهج الدراسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. كما توفّر الدورة التدريبية للسرد القصصي المقدمة من (سي إن إن بالعربية) فرصةً للمواهب الناشئة من صناع المحتوى لتعزيز قدراتهم في السرد ومهارات الإنتاج الرقمي.
تجارب تفاعلية
ويقدم المهرجان أنشطة متنوعة مُصممة لتناسب جميع الأعمار، مع تجارب تفاعلية، وجدار غرافيتي للرسم الحي، وورش عمل حول كيفية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لبناء مسارات مهنية إبداعية. إضافة إلى عرض باقة مختارة من الأفلام العربية لصناع أفلام موهوبين، يقدمها استوديو الفيلم العربي، إحدى مبادرات المختبر الإبداعي، ذراع تطوير المواهب لهيئة الإعلام الإبداعي في أبوظبي، علاوة على ذلك، يتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة المناسبة للعائلات تتضمن مسرح الدمى والجوقة العربية، ومجموعة متنوعة من ألعاب الطاولة التقليدية.