اليوم.. «العدل الدولية» تصدر قرارها في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تنعقد محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة، لتصدر قرارها على الطلب المقدم من جنوب أفريقيا بوقف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، وإنهاء العمليات العسكرية الوحشية على قطاع غزة.
قدمت جنوب أفريقيا ملف مكون من 84 صفحة يحمل بين طياته حجم الكارثة التي أحدثها العدوان الإسرائيلي في حق الفلسطينيين من إبادة جماعية وأذى نفسي وجسدي قد يعاني منه شعب فلسطين لعقود بعيدة، بالإضافة إلى سياسة التجويع التي تطبقها إسرائيل على أهل غزة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى القصف المكثف والمستمر على المستشفيات وفي محيطها لمنع وصول الجرحى.
واليوم الجمعة، شهد قطاع غزة قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا على مناطق غرب قطاع غزة، وتنفيذ اقتحامات في عدة مدن وبلدات فلسطينية واعتقالات في مناطق متفرقة.
فاقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم وسط إطلاق نار على المواطنين الفلسطينيين، وفي قرية فحمة جنوب مدينة جنين، واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على مجموعة من المواطنين الفلسطينيين.
وأمس الخميس، نفذ الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات في وسط قطاع غزة، نتج عنها استشهاد 9 مواطنين فلسطينيين، وإصابة آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.
فاستشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين بينهم طفلة في غارة إسرائيلية على منزلهم في منطقة الزوايدة، واستشهد 6 آخرين في غارة على منزل غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واستمر القصف المدفعي الإسرائيلي على محيط مجمع ناصر الطبي بكثافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية قضية الإبادة الجماعية إسرائيل فلسطين قطاع غزة وقف الإبادة الجماعية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ92 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء باتجاه معبر كرم أبوسالم تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.