المناطق_المدينة المنورة

تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، تفعيل وتطوير خدماتها بالمسجد النبوي الشريف، ليواكب توافد آلاف المصلين إلى المسجد النبوي على مدار الساعة، عبر أعمال تنظيف وتعقيم مستمرة لمساحات واسعة داخل المسجد وساحاته الخارجية، من أجل تهيئة بيئة آمنة وصحية لجموع المصلين على مدار الصلوات الخمس يومياً.

ويستخدم المئات من العاملين في برامج التنظيف والتطهير، أساليب منوعة، ومعدات يدوية وآلية، لتنظيف وتعقيم أرجاء المسجد النبوي، وساحاته، وأبوابه، والاستعانة بالسلالم الكهربائية واليدوية للوصول إلى كل جزء في المسجد ومرافقه، وتعقيم وتنظيف 20 ألف سجادة يومياً، إلى جانب مضاعفة الجهود والخدمات خلال أوقات الذروة، ويوم الجمعة، ضمن سلسلة من الخدمات التي تبذلها لرعاية الزائرين والمصلين في المسجد النبوي.

ورصدت جولة “واس” أمس، مشاهد أعمال التنظيف التي تجري في المسجد النبوي والساحات الخارجية، والممرات بواسطة المركبات والمعدات الآلية، وفق برنامج ميداني يحرص على انسيابية حركة المشاة، ودخول وخروج المصلين عبر 100 باب في قسمي الرجال والنساء.

كما يتم تفعيل أجهزة الدفع الهوائي على مداخل مواقف السيارات التي تنفذ إلى الساحات، ويتبع أعمال التنظيف والتطهير تنفيذ برنامج تطييب وتبخير المسجد، وتفعيل أجهزة التعطير والتبخير الذكية ذاتية الحركة، لاستقبال المصلين، لينعموا بالروحانية والسكينة في رحاب مسجد المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الهيئة العامة لشؤون المسجد النبوي المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

تدمير الاقتصاد الجنوبي هدف إسرائيلي إضافي

كتب رمال جوني في "نداء الوطن":   لم يعد مستغرباً ضرب المنشآت الاقتصادية في القرى الجنوبية، حيث أضاف الإسرائيلي إلى صندوق أهدافه تدمير الاقتصاد الجنوبي عن بكرة أبيه، بعد القطاعين الزراعي والتجاري.   ويأتي تدمير مستودع لأدوية التنظيف ومنجرة خشب ومحل حدادة في وادي جيلو عيتيت جويا في هذا السياق. أكثر من مليون دولار حجم الخسائر التي لحقت بمستودع مواد التنظيف ومستحضرات التجميل التابع لإحسان جابر، مشيراً إلى أنّ "المستودع يحوي مواد تنظيف أوروبية ويتمّ توزيع البضائع بالجملة على المحال، وهو يقع ضمن منطقة استراتيجية صناعية وتجارية، نافياً وجود منصات صواريخ أو أهداف عسكرية كما تزعم إسرائيل".   ويؤكّد في المقابل أنّ "الضربة لن تثنيه عن الاستثمار مجدداً في لبنان، بل ربط الاستثمار في الوطن بالمقاومة، فهما لا ينفك بعضهما عن بعض"، وفق رأيه. تُعدّ المنطقة التي استهدفها الطيران الحربي الإسرائيلي عند مثلث وادي جيلو عيتيت نوح، جويا صور، إستراتيجية، فهي نقطة وصل بين قرى بنت جبيل وصور والعديد من القرى، وحلّ الاستهداف الأول للمنطقة منذ بداية الحرب، بمثابة تحوّل جديد في مسار الحرب التي تتّجه نحو تصعيد تدريجي وخطير.    

مقالات مشابهة

  • رسام يلتقي مدير عام فرع الهيئة العامة لشؤون القبائل بمحافظة صنعاء
  • حماية المستهلك تكثف جهودها الرقابية على الأسواق الواقعية والافتراضية
  • ‏‎أكثر من 100 ألف ساعة تطوعية لخدمة ضيوف الرحمن بالمسجد النبوي
  • إضافة تقنيات حديثة لمسجد تاريخي عُماني
  • أمانة العاصمة المقدسة تكثف جهودها في البرامج الاحترازية بالنظافة ومكافحة الحشرات والآفات العامة
  • خدمات إرشادية وأمنية ترافق تفويج الحجاج من المدينة إلى مكة المكرمة
  • أجواء إيمانية ينعم بها ضيوف الرحمن في المسجد النبوي
  • “الكشافة السعودية” تقدم خدمات جليلة ومميزة لضيوف الرحمن بالمدينة المنورة
  • تدمير الاقتصاد الجنوبي هدف إسرائيلي إضافي
  • صحة المدينة تدشن خدمة الربوت الذكي بالمنطقة المركزيه بجوار المسجد النبوي