تعاون بين «مجلس البستان» ومركز شرطة الذيد
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
بحث مجلس ضاحية البستان، الذي يتبع لدائرة شؤون الضواحي، سُبُل تعزيز التعاون وتنسيق الخدمات لصالح الأهالي، بهدف تعزيز تضافر الجهود لخدمة المواطنين.
جرى الاجتماع في مقر المجلس بمدينة الذيد، بحضور الدكتور سالم زايد الطنيجي، رئيس المجلس، ومن الأعضاء راشد عبيد النداس، ومصبح محمد الطنيجي، ومهير سعيد الطنيجي، وسعيد بالليث الطنيجي، والموظف محمد بالليث الطنيجي.
حضر الاجتماع من مركز شرطة الذيد الشامل، العقيد حميد سعيد الجلاف، مدير إدارة شرطة المنطقة الوسطى، والعقيد خليفة مصبح سعيد الخاصوني، رئيس المركز، والعقيد سالم مسعود الطنيجي، رئيس قسم الترخيص والآليات، والمقدم عبدالله سليمان المليح، رئيس قسم التحريات والمباحث الجنائية، والرائد حمدان خليفة البدواوي، رئيس قسم المرور والدوريات، والنقيب خليفة حمد بن هويدن، مدير فرع الشرطة المجتمعية.
وثمّن رئيس وأعضاء مجلس ضاحية البستان الدور الكبير الذي يقوم به مركز شرطة الذيد الشامل، في الجوانب الأمنية والمجتمعية والمرورية.
وجرى خلال الاجتماع، مناقشة عدة مواضيع ذات أهمية لارتباطها بأحياء الضاحية، حيث ركز أعضاء المجلس على إيجاد السبل التي تؤدي إلى راحة ساكن هذه الأحياء، وكذلك الشروع في تنفيذ محاضرات توعوية لأهالي الضاحية تركز على البناء الأسري، وتشمل توعية الأبناء بضرورة الالتزام بقوانين السير والبعد عن السرعة في قيادة سياراتهم، والتعاون مع مجلس أولياء أمور الطلبة في توعية الطلاب في المدارس بالجوانب المرورية، في قيادة السيارات واحترام القوانين والالتزام.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس الاجتماع الرابع لمجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية
رأس صاحبُ السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، الاجتماعَ الرابع لمجلس أمناء المكتبة.
وفي مستهلّ الاجتماع، رحّب سموّه بأعضاء المجلس، معربًا عن تقديره لجهودهم المتواصلة في دعم المكتبة الوطنية ومساندة برامجها ومبادراتها المختلفة، مؤكدًا الدور المتنامي الذي تضطلع به المكتبة في تعزيز الحراك الثقافي والمعرفي والتقني في المملكة.
واستعرض المجلس في بداية أعماله مشروع المنصة الرقمية المتكاملة المزمع إطلاقها خلال الربع الأول من العام المقبل، بوصفها أحد أهم المشاريع التحولية في مسيرة المكتبة؛ التي تهدف إلى أتمتة جميع الإجراءات الفنية للمستفيدين وتمكينهم من الوصول السلس إلى الإنتاج الفكري الوطني عبر بيئة رقمية موحدة، بما يعزز جودة الخدمات ويرفع كفاءتها، ويسهم في تقليص مدة إنجازها، إضافة إلى رفع مستوى التواصل الفعّال مع المستخدمين، وتحسين تجربة المستفيد بشكل شامل، عبر دمج منظومات الفهرسة، والإتاحة الرقمية، والتسجيل والإيداع، وخدمات الباحثين في واجهة حديثة تدعم معايير التحول الرقمي المعتمدة في القطاع الثقافي.
وناقش المجلس مبادرة توسيع ساعات العمل في مرافق المكتبة استجابةً لاحتياجات المستفيدين، التي أسهمت في رفع مستوى تقديم الخدمات بنسبة (67%) خلال عام 2025، مما يعكس الإقبال المتزايد من الباحثين والطلاب والمهتمين على الاستفادة من موارد المكتبة وخدماتها.
وتناول المجلس بعد ذلك الأهداف الإستراتيجية للمكتبة للسنوات المقبلة بما يدعم توجهاتها المستقبلية ويعزز كفاءتها التشغيلية، وبما يتسق مع الدور الوطني للمكتبة في حفظ التراث الفكري السعودي وتمكين المعرفة, كما اطَّلع على مشروع اللائحة التنفيذية لنظام الإيداع، واستعرض عددًا من التقارير والموضوعات المتعلقة بسير العمل في المكتبة، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.