البحيرة: سقوط أمطار.. وطوارئ لإزالة تراكم المياه بالشوارع
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تابع المهندس محمد سعيد نشأت رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحيرة من خلال غرفة عمليات وإدارة الأزمات بالشركة أعمال رفع تجمعات المياه من الشوارع والميادين حيث تعرضت المحافظة منذ أمس لأمطار من متوسطة الي غزيره متقطعة علي بعض مراكز ومدن المحافظة.
وعلي الفور قامت سيارات شفط وكسح المياه بجميع فروع الشركة برفع مياه الأمطار منذ مساء أمس والعمل متواصل بالشوارع والميادين حتى الان وجميع تمركزات سيارات ومعدات الشركة في حالة عمل دائم علي مدار اليوم ومتابعه لحظه بلحظه
وأشار نشأت الي قيام الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بالتعاون مع الشركة بالتعامل مع تراكمات مياه الأمطار، كما لم تتعرض الطرق بالمحافظة إلى أي مشكلة وجميعها مفتوحة، إذ تشهد المحافظة موجة من الطقس البارد وغير المستقر مع نشاط للرياح الخفيفة.
وطالب نشأت، كافة فروع الشركة باستمرار رفع درجة الاستعداد لمواجهة موجة سوء الأحوال الجوية والأمطار، التي ستشهدها المحافظة طبقًا لما أعلنته الهيئة العامة للأرصاد الجوية، موجهًا بسرعة أعمال سحب وتصريف تراكمات مياه الأمطار في حالة سقوطها لعدم تعطيل حركة المشاة والمرور
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مياه البحيرة امطار البحيرة
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية: السوداني يتحمل مسؤولية شحة المياه وانعدام الأمن الغذائي في العراق
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 9:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت لجنة الزراعة والمياه النيابية، الاحد، من مخاطر كبيرة تواجه الخطة الزراعية الشتوية في العراق، في ظل استمرار شح المياه، مؤكدة أن موسم الزراعة قد يصبح “صعباً جداً” إذا لم تتحسن الموارد المائية خلال الأسابيع المقبلة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في تصريح صحفي، إن “ملايين الدونمات الزراعية في عموم المحافظات العراقية تواجه واقعاً مؤلماً، إذ يعتمد تنفيذ الخطة الشتوية بشكل كامل على توفر الحد الأدنى من المياه الذي يضمن توازناً في حاجات المناطق الزراعية”.وأوضح أن “مصير الموسم الشتوي يرتبط بثلاثة عوامل رئيسية، حجم الإطلاقات المائية من تركيا، مستوى هطول الأمطار والسيول، وتحسن خزين السدود داخل البلاد”، مبينا أنه في حال تحقّق هذه العوامل، ستقوم وزارتي الموارد المائية والزراعة بإعادة النظر في الخطة الشتوية للموسم المقبل”.الجبوري حذر ايضا من أن “هناك توقيتات زمنية حرجة لزراعة المحاصيل”، مشيرة إلى أن “تأخر كميات المياه قد يؤدي إلى صعوبة في تنفيذ الخطة وربما إلغائها في بعض المحافظات لعدم توفر الحد الأدنى من المياه للسقي”.ويعتمد العراق بشكل كبير على المياه القادمة من نهري دجلة والفرات، فضلاً عن الأمطار الموسمية، لضمان نجاح مواسمه الزراعية، لا سيما الخطة الشتوية التي تشمل محاصيل أساسية مثل القمح والشعير والخضروات. ومع ذلك، تواجه البلاد تحديات متزايدة بسبب عوامل عدة.وتشير التقارير إلى أن تأخر الأمطار أو انخفاض الإطلاقات المائية سيؤدي إلى موسم زراعي صعب، وربما إلغاء زراعة بعض المحاصيل في محافظات بعينها. هذا يجعل من متابعة الوضع المائي واتخاذ قرارات سريعة بشأن الخطة الشتوية أمراً حيوياً لضمان أمن العراق الغذائي.