أخبارنا المغربية ــ الرباط

سجلت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، مرة اخرى، بكثير من الامتعاض والقلق، الحملة غير المقبولة وغير المعقولة التي شنها، وما يزال، جزء كبير من الإعلام الجزائري، رسمي وغير رسمي، إزاء المنتخب الوطني لكرة القدم، المشارك في دورة ساحل العاج لكأس إفريقيا للأمم 2023، وفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي يحضر الدورة، باعتباره مسؤولا أول عن المنتخب الوطني، ومسؤولا أيضا في المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

واستغربت الرابطة المغربية، وفق بلاغ صادر عنها اطلعت عليه أخبارنا، بكثير من الأسف والأسى والاندهاش، للحملة المشينة، والمسعورة أحيانا، والتي استعملت أساليب غاية في الحمق والخروج عن المنطق والواقع، لاستهداف المنتخب الوطني لكرة القدم، ومن خلاله، محاولة استباحة رموز وطنية غالية، لا يمكن بأي حال أن تمس، أو أن يُسمح بالمساس بها. 

واعتبر البلاغ أن هذا الأسلوب في التعاطي الإعلامي، الذي يصح تسميته، في واقع الأمر، "غير الإعلامي"، و"الشعبوي"، والتشويهي"، و"الخارج عن القانون"، و"البعيد عن المتعارف عليه" على مستوى أخلاقيات ومبادئ الصحافة، والذي لا يحترم المهنية، ولا الاحترافية، ويسقط، رأسا، وباختيار، وعن قصد، في قعر الهواية الهدامة، ومستنقع التشويش، لا يمكنه إلا أن يعبر عن أصحابه، ومن يفتعلونه، ويقرون، بطريقة غير مباشرة، بأنهم لا يملكون أساسا يقفون عليه، أو حججا يدافعون بها عن بؤسهم، بحيث يلجأون إلى البهتان، والتفاهة، والتهافت أيضا.

ولقد تميزت المملكة المغربية، وفق البلاغ دائما، في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بالحكمة والتبصر، ومد اليد للجيران، قصد تجسير الفجوات، وإعادة بناء المغرب العربي الكبير، وقد دعا جلالته كل المغاربة، في خطاب رسمي، إلى التعاطي مع الجيران بما يفرضه علينا حسن الجوار، وما يعنيه ذلك من تشبث بتعاليم الدين الإسلامي السمح، بحيث ظل الإعلام المغربي ملتزما بالمواثيق الأخلاقية، وما يمليه عليه ضميره المهني، مستجيبا للتعليمات السامية لجلالة الملك، وسائرا على نهجه القويم، ورؤيته الحكيمة المتبصرة.

ومن هذا المنطلق، فإن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، التي ظلت تحث كل المنتسبين إليها على ضرورة التعاطي مع الجميع من منطلق واحد، وهو المهنية، والتوازن، والموضوعية، في احترام تام لكل المواثيق الأخلاقية، التي يمليها العمل الصحفي، فضلا عن الانتماء إلى بلد يمثل نموذجا في جهته، وقارته، بل وفي العالم أيضا، تدعو من جديد الإعلام الجزائري إلى التحلي بالرزانة، والعودة إلى جادة الصواب، وإعمال المهنية، بعيدا عن الترهات والخزعبلات، والخروج عن جادة الصواب، واستعمال البهتان، في وقت تمضي فيه كرة القدم المغربية، ومعها الرياضة المغربية، في طريق البناء والنهضة والتمكين، مهما علت أصوات المشوشين، المشبعين بنظريات المؤامرة، والمؤمنين بمقولة :"اكذب واكذب واكذب، حتى يصدقك الناس"، التي لم تعد تجدي نفعا.

وأضاف البلاغ بأنه لا يمكن لأي كان أن ينسى، أو يمحو من ذاكرة التاريخ، الفرحة المغربية الكبيرة التي عمت كل أرجاء المملكة المغربية الشريفة، حينما فاز المنتخب الجزائري بكأس إفريقيا للأمم التي نظمتها الشقيقة مصر سنة 2019، والتهنئة الملكية الحارة والصادقة بالمناسبة، والتعاطى المسؤول والنزيه للإعلام المغربي مع الحدث بكل روح رياضية عالية، وبما يقتضيه حسن الجوار والقواسم والروابط المشتركة, فكيف لأحد اليوم، وغدا، أن يمحو من ذاكرة التاريخ نفسه، هذا التحامل الغريب، والمشين، لجزء كبير من الإعلام الجزائري، رسمي وغير رسمي، مع المشاركة المغربية في كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم بساحل العاج، ومع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بل وحتى مع كل ما هو مغربي، بطريقة مخزية وسمجة، وتمتح من أساليب أكل عليها الدهر وشرب.

وعبرت  الرابطة المغربية للرياضيين عن أسفها، لما اعتبرته السقوط الأخلاقي والمهني ممن يفترض فيهم أنهم إعلاميون، ملتزمون بالمهنية، والمواثيق الأخلاقية التي تؤطر مهنتنا، لندعوهم إلى التعقل، والرجوع إلى جادة الصواب، منكرين عليهم هذا التحامل الغريب، الذي لا يصدر إلا عن متهافت، حقود، وحسود، يخطئ الطريق إلى أهدافه، ويغطي على عيوبه بالكذب والافتراء والبهتان على جاره.

وفي الختام، فإن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، تدعو كل المنتسبين إليها، مجددا، إلى الامتثال للتعليمات الملكية السامية، وللمواثيق الأخلاقية والمهنية المتعارف عليها، وبذل الجهد في درء الأكاذيب التي يختلقها بعض المتحاملين على المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، بتصحيح الافتراءات، وتصويب الأخطاء، وتوضيح البهتان، بناء على قاعدتنا الذهبية التي تقول: "لا يصح إلا الصحيح".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المنتخب الوطنی لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

المنتخب السعودي يرفع استعداده لمواجهة أستراليا ورينارد يتحدث للإعلام

المناطق_متابعات

واصل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، مساء اليوم، تدريباته استعدادًا لمواجهة منتخب أستراليا بعد غدٍ الثلاثاء، في ختام الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وأُقيمت الحصة التدريبية على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية، تحت إشراف المدير الفني إيرڤي رينارد، حيث بدأت بتمارين الإحماء، تلتها تدريبات على الاستحواذ، ثم تمارين تكتيكية متنوعة، واختُتمت الحصة التدريبية بتمارين الإطالة.
وعلى صعيد متصل، شارك اللاعب مهند آل سعد في التدريبات الجماعية.

أخبار قد تهمك المنتخب السعودي يواصل تدريباته في معسكر جدة استعدادًا لمواجهة أستراليا ضمن تصفيات كأس العالم 8 يونيو 2025 - 2:22 صباحًا المنتخب السعودي يستأنف برنامجه الإعدادي في معسكر جدة 7 يونيو 2025 - 12:58 صباحًا

ويختتم المنتخب السعودي استعداداته مساء غدٍ الاثنين بحصة تدريبية تُقام عند الساعة 7:30 مساءً على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية، وستكون مفتوحة لوسائل الإعلام خلال أول ربع ساعة.

الجدير بالذكر أن المدير الفني للمنتخب السعودي “إيرڤي رينارد” سيعقد يوم غدٍ الاثنين عند الساعة 6:40 مساءً مؤتمرًا صحفيًا في قاعة المؤتمرات الصحفية بمدينة الملك عبدالله الرياضية، للحديث عن مواجهة السعودية أمام منتخب أستراليا، ضمن منافسات الجولة العاشرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

مقالات مشابهة

  • البرتغال تتوج ببطولة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم
  • المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره العراقي غدا
  • المنتخب السعودي يرفع استعداده لمواجهة أستراليا ورينارد يتحدث للإعلام
  • ستة انتصارات وأربعة تعادلات في ختام الجولة 34 من الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم
  • الرئيس العراقي يهنئ الملك بتأهل المنتخب الأردني لكرة القدم إلى كأس العالم
  • دياب: الرابطة وجهت نداءً رسميًا لرئيس الوزراء لتسريع دمج الأندية الجماهيرية والخاصة
  • الركراكي : المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة
  • المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة (وليد الركراكي)
  • الركراكي: المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة
  • المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم يفوز وديا على نظيره التونسي (2-0)