انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن مجمع ناصر الطبي في خان يونس
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
112 يوما للعدوان على غزة صحة غزة: نفاد الطعام والأدوية المسكّنة للآلام للمرضى والجرحى في مجمع ناصر الطبي
أفادت مصادر مساء الجمعة، بانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : القسام تعلن إيقاع 7 جنود من جيش الاحتلال بكمين محكم في مخيم المغازي
وكانت أعلنت وزارة الصحة في غزة، نفاد أدوية التخدير والأدوية المسكنة للآلام والطعام من مجمع ناصر الطبي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، الجمعة، إنّ "الوضع الصحي والإنساني في مجمع ناصر الطبي كارثي للغاية"، مشيرًا أنّ "مجمع ناصر الطبي يعمل بـ 10 بالمئة من طاقته البشرية في ظروف قاسية ومخيفة".
وأكد القدرة، نفاد أدوية التخدير في غرف العمليات بالمجمع، لافتًا إلى نفاد الطعام والأدوية المسكّنة للآلام للمرضى والجرحى.
وأفاد بأنّ "كمية الوقود المتبقية تكفي لأقل من 5 أيام في مجمع ناصر الطبي".
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ112 على قطاع غزة، بينما يواصل ارتكاب المجازر واستهداف المدنيين في مختلف أنحاء القطاع.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 26,083 شخصا، وإصابة 64,487 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 557 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 220 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الصحة الفلسطينية الهلال الأحمر الفلسطيني مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".