الري: قناطر ديروط القديمة ستبقى كمنشآت أثرية ولن تتحمل موازنات مائية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي لوزارة الري، إن مجموعة قناطر ديروط الجديدة تقع في نهاية محافظة أسيوط وهي عبارة عن حجز ترعة الإبراهيمية، مشدد على أهمية إنشاء مجموعة قناطر جديدة لأن المجموعة القديمة منشأة منذ 150 سنة هذه الفترة الزمنية كبيرة جدا وتستلزم إنشاء قناطر جديدة بديلة.
أضاف المهندس محمد غانم، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، قناطر ديروط القديمة ستبقى كمنشآت أثرية ولكن لن تستطيع أن تتحمل موازنات مائية على بوابات هذه القناطر وهو ما دفعنا إلى إنشاء مجموعة جديدة من القناطر يتم تشغيلها بمستويات مرتفعة جدا وتقنيات عالية.
تابع المتحدث الرسمي لوزارة الري، تنفيذ مجموعة قناطر ديروط الجديدة يتم مع الجانب الياباني، والبوابات مصنعة في اليابان، بتقنيات عالية ومتميزة، لضمان عملية تشغيل دقيقة ومتميزة للحفاظ على كل قطرة مياه.
https://www.youtube.com/watch?v=npmm50CICSU
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الري الحدث اليوم المتحدث الرسمي الإعلامي محمد موسى المهندس أهمية القديمة بواب ياباني ترعة الإبراهيمية تستطيع أثري
إقرأ أيضاً:
ملايين الأرواح على شفا العطش.. تحذير أممي مرعب من كارثة مائية في اليمن!
في تحذير خطير ينذر بانفجار أزمة إنسانية وشيكة، كشف المجلس النرويجي للاجئين عن أن نحو 15 مليون يمني باتوا في مواجهة مباشرة مع نقص حاد وخطير في مياه الشرب الآمنة، وسط تراجع هائل في تمويل مشروعات المياه والصرف الصحي وانخفاض الأمطار الموسمية بنسبة تصل إلى 40%.
المجلس حذر من أن الوضع بات أكثر قتامة، خصوصاً في القرى النائية والمدن المزدحمة، حيث يضطر المواطنون، وخاصة النساء والأطفال، لقطع مسافات طويلة وسط مخاطر جسيمة لجلب كميات من الماء غالباً ما تكون ملوثة، ما أدى إلى تفشي أمراض الكلى والإسهال والتهابات خطيرة.
وفي مدينة تعز، قفز سعر 1000 لتر من المياه إلى نحو 5 دولارات، أي ما يعادل دخل يوم كامل للعامل البسيط، مما يجعل الماء سلعة شبه مستحيلة للفقراء.
أنجيليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي، شددت على أن "الماء لم يعد فقط مصدر حياة، بل صار خط التماس بين البقاء والهلاك".
ورغم مبادرات إنقاذية عاجلة، مثل إعادة تأهيل الآبار وتوفير خزانات المياه واستخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه في محافظات كـ مأرب وتعز وعمران، فإن التمويل الدولي شبه متوقف، ولم يصل حتى الآن إلا 10% فقط من المبالغ المطلوبة لإنقاذ ملايين اليمنيين.
المنظمة دعت الجهات المانحة العالمية إلى التحرّك الفوري قبل أن ينهار ما تبقى من منظومة المياه في اليمن، مؤكدة أن التأخير سيُترجم إلى مزيد من الوفيات والمعاناة.
هل يتحرك العالم قبل أن يتحول العطش إلى مقابر جماعية؟