العقيد ديمورينكو يتحدث عن استعداد القوات الروسية للهجوم
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
مهمة القوات الروسية الآن خداع العدو وعدم الوقوع ضحية خداعه. حول ذلك، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
تتقدم الوحدات الهجومية الروسية بنشاط في اتجاه كوبيانسك. فقد صرح الجنرال المتقاعد من القوات المسلحة الأوكرانية سيرغي كريفونوس لوسائل الإعلام الأوكرانية بذلك؛ وأشار إلى أن الجيش الروسي يستخدم طائرات مسيرة من طراز FPV بمهارة ويكثف عملياته.
وكما قال الخبير العسكري، العقيد الاحتياطي فلاديمير ديمورينكو لـ "موسكوفسكي كومسوموليتس"، فإن تصرفات القوات الروسية حتى الآن تتوافق مع صيغة "الدفاع النشط"، والتي يمكن عدها استعدادًا للهجوم.
وتظل النقاط "الساخنة" الرئيسية على خط التماس القتالي هي المناطق المحيطة بكوبيانوك وأفديفكا وأرتيموفسك (باخموت) وكرينوك. ومن وقت لآخر، تشن قواتنا هجمات صاروخية واسعة النطاق على أهداف للقوات المسلحة الأوكرانية في الخطوط الخلفية، بما في ذلك في منطقة خاركوف.
وفي الصدد، قال ديمورينكو:
ما زلت أظن أن الهجمات الصاروخية تمهد لهجومنا القادم. أعرف تكتيكات المشاة جيدًا وأدرك أن التخطيط لعملية عسكرية نموذجية، في المتوسط، يشمل عمقًا يصل إلى 30-50 كيلومترًا، والعمليات اللاحقة أعمق. والآن، نضرب على عمق 100-200 كيلومتر.
الآن، تم تكليف قوات الخط الأول أو تلك التي في منطقة الدعم بمهمة قضم الجبهة بهدوء. بمجرد أن يتبين أن أمامنا نقطة قوية للعدو، تهاجمها مجموعات الاقتحام. بمجرد السيطرة عليها، نعزز قوتنا فيها ونقضم أماكن أخرى من دفاعات العدو، من أجل التقدم 300-500 متر. هذا نوع من القتال البطيء، وليس الحاسم. ولا يجوز التوقف، لأن العدو يطلق النار بسرعة على مواقعنا. باختصار، يجري الآن دفاع نشط على طول خط التماس القتالي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ الجيش الباكستاني: الهند ستتلقى الآن ردًا شاملًا وحازمًا
توعد جيش باكستان بالرد على ضربات الهند «في الزمان والمكان» المناسبين، وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني: أطلقت الهند ثلاثة صواريخ على باكستان وستتلقى الهند الآن ردًّا شاملًا وحازمًا.
أول تعليق من الحكومة الهندية على الضربات العسكريةعلقت الحكومة الهندية على عمليتها العسكرية التي استهدفت باكستان، والتى اطلقت عليها «عملية سيندور».
قالت الحكومة الهندية إن:«تحركاتنا كانت مركزة ومحسوبة ولا تنطوي على تصعيد».
وأكدت القوات المسلحة الهندية استهدافها تسعة مواقع في باكستان وجامو وكشمير الخاضعة لسيطرة باكستان، في إطار عملية «سيندور».
وأفاد بيان صادر عن القوات المسلحة الهندية بما يلي: قبل قليل، شنت القوات المسلحة الهندية عملية «سيندور»، مستهدفةً البنية التحتية في باكستان وجامو وكشمير الخاضعة لسيطرة إسلام أباد، والتي كانت تُخطط وتُوجه منها هجمات ضد الهند.
بلغ إجمالي المواقع المستهدفة تسعة (9) مواقع، وأكدت أن عملياتها كانت «مركزة ومدروسة وغير تصعيدية»، وأنه لم يتم استهداف أي منشآت عسكرية باكستانية، مضيفةً:«أظهرت الهند ضبطًا كبيرًا للنفس في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ».
وأشار البيان إلى أن الضربة تأتي في أعقاب ما وصفته بالهجوم «البربري» الذي قُتل فيه العشرات من الهنود في باهالغام بكشمير.
أعلن المتحدث العسكري الباكستاني أن إسلام أباد سترد على الهجمات الهندية حسب ما ذكر في تصريحات لوكالة رويترز.
أعلن الجيش الهندي إطلاق عملية عسكرية في باكستان، وذكر بيان الجيش الهندي: «أطلقت القوات المسلحة عملية سيندور لضرب البنية التحتية في باكستان وجامو وكشمير».
وقال الجيش الهندي: «نفذنا ضربة دقيقة على معسكرات إرهابية» على حسب قوله، وذكر الجيش الهندي: قواتنا بدأت قصف مواقع في جامو وكشمير.
من جانبه رد المتحدث باسم الجيش الباكستاني قائلًا: «الهند ستتلقى الآن ردًا شاملا وحازما».
وأعادت الخطوط الجوية الباكستانية رحلات جوية إلى كراتشي بسبب هجمات هندية.
إغلاق المجال الجوي بين الهند وباكستانأعلنت السلطات الباكستانية إغلاق مجالها الجوي أمام جميع الرحلات القادمة لمدة 48 ساعة.
وشنّت القوات الهندية هجمات جوية ضد البنية التحتية لمسلحين داخل باكستان وفي الجزء الخاضع لسيطرة إسلام آباد من كشمير
وذكر مصدران لـ«رويترز» أن معهد ديني في مدينة بهولبور الباكستانية من بين مواقع تعرضت للهجوم الهندي.
وأفاد مصدر أمني باكستاني بمقتل طفل على الأقل في هجوم وإصابة اثنين قرب بيشاور.
من جانبه، توعد الجيش الباكستاني بالرد على ضربات الهند «في الزمان والمكان» المناسبين.
أسباب النزاع المستمر التاريخي بين الهند وباكستانإقليم كشمير: جوهر الصراع؛ تعتبره الهند جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، بينما تطالب به باكستان.
الهوية الدينية: الهند ذات غالبية هندوسية، وباكستان دولة إسلامية، مما يضفي بعدًا دينيًا للنزاع.
قضايا الإرهاب: تتهم الهند باكستان بدعم جماعات مسلحة تنشط في كشمير.
المنافسة الجيوسياسية: سعي كلا الطرفين لتأكيد نفوذهما في جنوب آسيا.