الحرس الثوري الإيراني: اعتقال 6 أشخاص في همدان بتهمة التخابر مع إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أعلنت قوات الحرس الثوري الإيراني اعتقال 6 أشخاص في همدان بتهمة التخابر مع إسرائيل.
ولاحقا؛ ذكرت وكالة تسنيم أن إيران أعدمت محمد أمين شايسته، الذي اعتُقل أواخر 2023 بتهمة التعاون مع الموساد حيث وصفت الوكالة شايسته بأنه زعيم فريق أمن إلكتروني متعاون مع جهاز الموساد.
يأتي ذلك فيما أفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعلن تيمور كلانتري، قائد شرطة مدينة رباط كريم، وقال: "نجحت قوات الشرطة، من خلال معلومات استخباراتية في المجالين الواقعي والافتراضي، في تحديد هوية واعتقال شخص مرتبط مباشرة بجهاز استخبارات الكيان الصهيوني".
وأضاف: "مقابل تلقي مبالغ مالية وبتوجيه من جهاز استخبارات أجنبي، كان هذا الشخص ينتج وينشر مقاطع فيديو موجهة ضد جمهورية إيران على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام".
وقال قائد شرطة مدينة رباط كريم: "كان الهدف الرئيسي من أنشطة هذا العنصر المرتزق هو ارباك الرأي العام، وزعزعة الاستقرار النفسي للمجتمع، وخلق حالة من انعدام الأمن في الفضاء الاجتماعي للبلاد، خاصة في ظل الظروف الحساسة الحالية".
وأكد على يقظة وجاهزية الشرطة والأمن في البلاد، قائلاً: "لن تكون أي نقطة في إيران آمنة للأعداء . ستقضي الشرطة في المهد على أي تحرك أو عمل مشبوه ضد الأمن الوطني من خلال المراقبة المستمرة والتحرك الحاسم".
وبعد استكمال المراحل الأولية، أُحيلت قضية هذا المتهم إلى السلطات القضائية لمزيد من التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران الحرس الثوري اعتقال عميل إسرائيل الثوری الإیرانی الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يعلن استخدام صاروخ "خيبر" لأول مرة في قصف إسرائيل وسط تصاعد المواجهة العسكرية
أعلن الحرس الثوري الإيراني صباح اليوم الأحد، 22 يونيو 2025، أنه استخدم صاروخ "خيبر" لأول مرة في استهداف مواقع داخل إسرائيل، في تطور نوعي جديد يشير إلى دخول الصراع الإيراني الإسرائيلي مرحلة أكثر تصعيدًا.
جاء ذلك وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، في وقت تتسارع فيه الأحداث على الأرض وتزداد المخاوف من اتساع رقعة المواجهة في المنطقة.
هل هناك مخاطر على مصر حال استهداف إيران لمفاعل " ديمونة " الاسرائيلي ؟ رئيس الطاقة النووية السابق يجيب خبير: القضية الفلسطينية الخاسر الأكبر من التصعيد بين إيران وإسرائيلويعد صاروخ "خيبر" من أحدث الأسلحة الباليستية التي طورتها إيران، ويتميز بمدى بعيد وقدرات تدميرية كبيرة، مما يضع استخدامه لأول مرة في سياق بالغ الخطورة على الأمن الإقليمي.
تصعيد أمريكي مفاجئ.. ترامب يعلن تدمير منشآت نووية إيرانية بالكامل
وفي تطور موازٍ، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة نفذت هجمات جوية دقيقة على منشآت نووية إيرانية بهدف "تدمير قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم ووقف التهديد النووي الإيراني".
وأكد ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض صباح اليوم، أن "المنشآت النووية الإيرانية دُمّرت بالكامل"، مضيفًا أن هناك أهدافًا أخرى في الداخل الإيراني لم يتم قصفها بعد، لكنها "قيد المراقبة".
ووجّه الرئيس الأمريكي تحذيرًا شديد اللهجة إلى طهران، قائلًا: "أي هجمات إيرانية مستقبلية ستقابل برد أكبر بكثير... أمام إيران خياران فقط: إما السلام أو المأساة".
عملية "الأسد الصاعد".. إسرائيل تبدأ شرارة التصعيد بقصف مواقع نووية وعسكريةوكانت إسرائيل قد شنّت، في فجر الجمعة 13 يونيو الجاري، هجومًا جويًا مفاجئًا وواسع النطاق على إيران، أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد".
واستهدفت الضربات مواقع عسكرية ومجمعات حساسة، أبرزها منشأة نطنز النووية، المركز الرئيسي لعمليات تخصيب اليورانيوم في البلاد.
وقد أسفرت الضربات عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين البارزين، بينهم:
اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري.
الفريق محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني.
اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية والفضائية بالحرس الثوري.
ويُنظر إلى هذه العملية على أنها نقطة تحول استراتيجية في الصراع، دفعت طهران إلى تفعيل قدراتها الصاروخية بشكل غير مسبوق.
خيارات مفتوحة وتحذيرات من انفجار الأوضاع في المنطقةمع تصاعد عمليات الرد المتبادل بين إيران وإسرائيل، واندماج الولايات المتحدة بشكل مباشر في المواجهة، تتزايد التحذيرات الدولية من خطر انزلاق الأوضاع إلى حرب إقليمية شاملة يصعب احتواؤها.
ويرى مراقبون أن استخدام صاروخ خيبر يمثل رسالة إيرانية واضحة مفادها أن طهران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاستهداف المباشر لمواقعها الحيوية وقياداتها العسكرية، فيما تعكس تصريحات ترامب تمسك واشنطن بخيار الضغط العسكري الكامل لوقف البرنامج النووي الإيراني.