استقالة أكبر مستشارة لقضايا الهجرة بإدارة بايدن
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
سرايا - كشفت مصادر أميركية عن مغادرة أحد كبار مستشاري الرئيس جو بايدن بشأن قضايا الهجرة الأسبوع المقبل وذلك بعد ثلاث سنوات في المنصب
وستترك كاتي توبين، المديرة الأولى للقضايا العابرة للحدود في مجلس الأمن القومي، الإدارة في الوقت الذي يتعرض فيه بايدن لانتقادات بسبب تعامله مع الحدود الجنوبية، وفي الوقت الذي يكافح فيه المشرعون في الكونغرس للتوصل إلى اتفاق بشأن الهجرة.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض بشأن قضايا السياسة الخارجية، إن توبين "كانت محورية في تنظيم مؤتمرات القمة الديمقراطية مع الدول الأخرى، بالإضافة إلى إعلان لوس أنجلوس" الموقّع في عام 2022 والذي أنشأ إطاراً لقادة نصف الكرة الغربي لإدارة تدفقات الهجرة. وأضاف كيربي: "سنفتقدها جميعاً.. إنها محترفة وعظيمة وكانت موظفة عامة حقيقية في هذا الصدد"، مضيفاً أن توبين ستعود إلى شيكاغو لقضاء المزيد من الوقت مع عائلتها. ويأتي رحيل توبين في الوقت الذي يخوض فيه البيت الأبيض مواجهة مع ولاية تكساس بشأن التعامل مع الحدود الجنوبية.
ونصب حاكم ولاية تكساس جريج أبوت أسلاكاً شائكة وأسواراً على طول الحدود، ما منع عملاء حرس الحدود من الوصول إلى مناطق معينة. وفي الوقت نفسه، ظل المشرعون في مجلس الشيوخ يعملون منذ أسابيع على التوصل إلى اتفاق تشريعي لمعالجة تدفق المهاجرين على الحدود الجنوبية. وقال بايدن إنه على استعداد لتقديم تنازلات كبيرة بشأن سياسة الحدود لضمان التوصل إلى اتفاق بشأن هذه القضية وبشأن تمويل أوكرانيا.
لكن الجمهوريين في مجلس النواب قالوا إنهم لن يتنازلوا، وضغط الرئيس السابق دونالد ترامب على المشرعين من الحزب الجمهوري لعدم قبول أي صفقة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الوقت
إقرأ أيضاً:
مستشارة بالاتحاد الأوروبي: الدبلوماسية لا بديل لها والحل السياسي هو الطريق
قالت كاميلا زاريتا، مستشارة بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يؤمن بأن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل الأزمات في الشرق الأوسط، مؤكدة أن العودة إلى طاولة المفاوضات أمر ضروري، بغض النظر عن الطرف الذي أغلق هذا المسار سابقًا.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الاتحاد الأوروبي يمتلك أدوات ضغط حقيقية ويستخدمها في التأثير على جميع الأطراف، سواء إسرائيل أو إيران أو حتى الولايات المتحدة، لدفعهم نحو خيار السلام الشامل والمستدام.
احترام القانون الدوليوأشارت إلى أن "الأوضاع الحالية تنذر بأن المنطقة على شفا حرب واسعة النطاق، ما يستدعي تحركًا جماعيًا لتجنب كارثة إقليمية"، مؤكدة أن احترام القانون الدولي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحلول السياسية والتفاوضية، لا بالضربات العسكرية.
وأكدت زاريتا أن الاتحاد الأوروبي يدرك خطورة التصعيد العسكري الذي جرى مؤخرًا، معتبرة أن غياب التخطيط المحسوب، كما حدث في قرارات مثل تلك التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يؤدي إلى تفاقم الأزمات بدلًا من حلها.
واختتمت بالتشديد على أن اللقاءات الدبلوماسية، مثل تلك التي جرت مؤخرًا بين مسؤولين أوروبيين ورئيس الوزراء الإيراني، تمثل النهج الأمثل لتحقيق الأمن الإقليمي والدولي.