أنطونوف: واشنطن تسير في طريق خطير وتتحول لشريك بالهجمات الدموية الأوكرانية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
واشنطن-سانا
انتقد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، تجاهل أمريكا لتصرفات النظام الأوكراني بعد إسقاط طائرة “إيل-76” في بيلغورود.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن انطونوف قوله.. إن بعض المسؤولين المحليين يحاولون عدم ملاحظة التصرفات “الهمجية” للنازيين الأوكرانيين، معتبراً أن سياسة دفن الرؤوس في الرمال لم تسفر عن أي شيء جيد.
وأضاف أنطونوف: إنه “من الواضح أن النظام الأوكراني الفاسد سيستمر في أعماله اللاإنسانية والشنيعة حتى زواله”، مشيراً إلى أن استرضاء الإرهابيين يسهم في المزيد من تدني صورة الولايات المتحدة، وتابع: “واشنطن تسير في طريق خطير وتتحول إلى شريك في الهجمات الإرهابية الدموية الأوكرانية”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، في وقت سابق، عن تحطم طائرة نقل من طراز “إيل-76” تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية في مقاطعة بيلغورود، وكان على متنها 65 أسيرا أوكرانيا، نقلوا لإجراء عملية تبادل أسرى، مؤكدة مقتل جميع ركابها بمن فيهم أفراد الطاقم الروسي إضافة إلى المرافقين، مؤكدة أن نظام كييف أسقط الطائرة، سعيا منه لاتهام روسيا بقتل العسكريين الأوكرانيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: قصفنا منشأة كيميائية في موسكو
قصفت طائرات أوكرانية بدون طيار مدينة كراسنوزافودسك في العاصمة الروسية موسكو اليوم الاثنين، مستهدفةً مصنع كراسنوزافودسك الكيميائي.
يقع المصنع على بُعد 88 كيلومترًا (55 ميلًا) شمال شرق موسكو، ويُنتج مواد كيميائية صناعية وعسكرية، بما في ذلك المتفجرات ومكونات الذخيرة وأنظمة حماية الطائرات، وفقًا لما ذكرته وكالة أسترا الروسية المستقلة للأنباء.
يُعد المصنع، الذي تأسس عام 1915، أحد أكبر أرباب العمل في المدينة، ويلعب دورًا رئيسيًا في المجمع الصناعي الدفاعي الروسي يقع على بُعد حوالي 530 كيلومترًا (329 ميلًا) من الحدود الأوكرانية.
يتبع المصنع شركة روستك الروسية الحكومية العملاقة للدفاع، ويُزود وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وجهاز الأمن الفيدرالي (FSB) ووكالات إنفاذ القانون الأخرى.
لم تؤكد سلطات منطقة موسكو الهجوم رسميًا وزعمت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية اعترضت أو دمرت 91 طائرة مسيرة أوكرانية في مناطق متعددة، بما في ذلك ثماني طائرات فوق منطقة موسكو.
لم يعلق المسؤولون الأوكرانيون على الهجوم، ولم تتمكن صحيفة "كييف إندبندنت" من التحقق من صحة التقارير بشكل مستقل.
تأتي هذه الضربة في إطار حملة أوكرانيا الأوسع لتعطيل اللوجستيات الروسية، وإنتاج الأسلحة، وخطوط الإمداد الواقعة بعيدًا عن خط المواجهة.
في الأشهر الأخيرة، ضربت طائرات مسيرة أوكرانية مواقع صناعية وعسكرية متعددة في جميع أنحاء روسيا، بما في ذلك مستودعات نفط ومطارات ومنشآت إلكترونية.