170 متسابقاً يخوضون تحدي 4 بطولات حديثة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، يوم الأحد 4 بطولات لرياضات بحرية حديثة، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي البحري، الذي ينظمه النادي برعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة النادي، بمشاركة أكثر من 170 متسابقاً، وتجرى المنافسات على مياه كورنيش العاصمة أبوظبي.
ويشارك في بطولة الإبحار الشراعي لفئي الأوبتيميست والإلكا أكثر من 70 بحاراً، ويخوض تحدي سباق التجديف الحديث أكثر من 60 متسابقاً، كما تقام الجولة الأولى من بطولة الإمارات للقوارب اللاسلكية، ويتوقع مشاركة 30 متسابقاً، إلى جانب سباق الكاياك لأصحاب الهمم بمشاركة 16 متسابقاً.
وانطلقت فعاليات المهرجان البحري الخميس الماضي، ويختتم 4 فبراير المقبل، ويشتمل على 15 بطولة ونشاطاً وسباقاً بحرياً تراثياً وحديثاً، ويستهدف جذب 6 آلاف مشارك، إلى جانب قرية تراثية متعددة الأنشطة جوار مقر النادي على كورنيش أبوظبي، تنقل تراث الإمارات في الماضي بكل تفاصيله إلى المشاركين والجماهير المتابعة للمهرجان.
وتوجه سالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية بالشكر إلى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة النادي على رعايته مهرجان أبوظبي البحري، ودعمه واهتمامه بكل الأنشطة والفعاليات والبطولات التي ينظمها ويستضيفها النادي، مما كان له الأثر الملموس في التطور الكبير الذي يشهده نشاط الرياضات البحرية التراثية والتقليدية، والحديثة، والنقلة النوعية التي تشهدها الرياضات البحرية بكل تخصصاتها وفئاتها.
وقال: مهرجان أبوظبي البحري يشتمل على برنامج متكامل يلبي تطلعات ورغبات كل محبي الرياضات البحرية التراثية التقليدية، والحديثة، ما يجعله ساحة واسعة تستقطب أصحاب الطموحات الكبيرة لخوض التحدي في كل البطولات التي تنظم خلاله.
وأضاف: تنظيم 4 بطولات لرياضات حديثة في يوم واحد، يؤكد الكفاءة العالية التي يتمتع بها فريق العمل بالنادي، الذي يقوم بعمل كبير في تنظيم كل الفعاليات باحترافية عالية، تسهل على المشاركين التفاعل الإيجابي، وتقديم أفضل ما لديهم من مستويات فنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي نادي أبوظبي للرياضات البحرية
إقرأ أيضاً:
البطل المزيف!!
هناك بعض الأشخاص الذين ينسبون لأنفسهم بطولات زائفة حباً فى الشهرة والحصول على أعلى المناصب، رغم أنهم لا يملكون أى مهارات أو صفات القيادة. وكل ما يصدر منهم عبارة عن بطولات زائفة. رغم أن البطولات لا تحكى من بطلها، ولكن يحكيها الناس عندما يشاهدون البطل ودفاعه عن الحق والعدل ومقاومته للظلم والاستبداد. ولعل محل صناعة هؤلاء الأبطال الزائفين الإعلام المنفلت مخترع الأكاذيب والأساطير، البعيد عن الواقع ويقومون «بتلميع» هؤلاء الأشخاص الزائفين، اعتماداً على قاعدة «الزن على الودان أمر من السحر» بتحويل الخيانة إلى بطولة والهراء إلى حكمة. ويصبح الكلام الفارغ التافه «حقيقة» والبطولات الزائفة «حقيقة» والناس فى الطرقات تردد ما سمعوه من الإعلام دون تفكير. وعلى الجانب الآخر تجد آخرين فى مواجهات حقيقية مع كل الخونة والمستبدين يؤمنون بما يفعلون لأن فيهم روح المقاومة التى تعلن عن بطولاتهم الحقيقية، فهؤلاء الأبطال تحكى معاركهم عنهم، ولم يبخلوا بدمائهم لصالح الجميع، فهؤلاء هم الأبطال الحقيقيين.