تعرف نصوص اتفاقية منع الإبادة الجماعية التي تُتهم إسرائيل بخرقها
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
اعتمدت الأمم المتحدة اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية في التاسع من ديسمبر/كانون الأول سنة 1948، واشترطت مادتها الثانية توفر قصد الإبادة كليا، أو جزئيا لجماعة معينة على أساس الدين، أو العرق أو الجنس.
وحددت الاتفاقية طرق الإبادة بقتل الجماعة، أو إلحاق الضرر الجسدي، أو الروحي الخطير بها، أو إخضاعها عمدا لظروف معيشية بهدف تدميرها ماديا كليا، أو جزئيا.
ومن طرق الإبادة التي أقرتها الاتفاقية -أيضا-: فرض تدابير تستهدف الحيلولة دون إنجاب الأطفال داخل الجماعة، أو نقل أطفال منها عنوة إلى جماعة أخرى.
ونصت المادة الثالثة من الاتفاقية على الأفعال التي يعاقب عليها، وهي ارتكاب أو محاولة ارتكاب الإبادة الجماعية، والتآمر والتحريض المباشر والعلني على الإبادة، أو المشاركة في تنفيذها.
ووفقا للمادة المادة الرابعة، فإنه لا يتمتع أي شخص بحصانة ضد تهمة الإبادة الجماعية سواء كانوا حكَّاما دستوريين، أو موظفين عامين، أو أفرادا عاديين.
وتلزم المادة الخامسة المتعاقدين باتخاذ التدابير التشريعية اللازمة لضمان إنفاذ نصوص الاتفاقية، كلٌّ حسب دستوره، بينما تنص المادة السادسة على محاكمة الأشخاص المتهمين أمام محكمة المختصة من محاكم الدولة التي ارتكب الفعل على أرضها، أو أمام محكمة جزائية دولية.
وجاءت الاتفاقية ردا على محاولة الألمان إبادة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت إسرائيل من بين 152 دولة وقّعت عليها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
علامات قصور القلب التي تظهر في كاحليك.. تعرف عليها
قصور القلب يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم داخل الأوعية الدموية، حيث يتم دفع السوائل خارج الأوعية إلى الأنسجة المحيطة، مما يسبب تورم الأقدام والكاحلين وأجزاء أخرى من الجسم.
ويتغير شكل الجلد ويصبح لامعًا ومتصلبًا، ومع الوقت، تصبح الحالة أكثر سوءًا، خاصة مع عوامل مثل الحمل أو تناول أدوية ضغط الدم أو مضادات الاكتئاب أو الإصابة بأمراض في الكلى أو الكبد، أو وجود جلطات دموية أو عدوى.
وتظهر قصور القلب بشكل واضح من خلال تورم الكاحلين أو القدمين، وغالبًا تزداد الحالة سوءًا مع انتهاء النهار، وتتحسن قليلًا في الصباح.
أعراض قصور القلب:- تعب وإرهاق وعدم القدرة على تحمل الجهد والتعب.
- انقطاع النفس بشكل خاص عند الاستلقاء أو عند ممارسة أي نشاط جسدي.
- زيادة في الوزن ناتجة عن احتباس السوائل وتراكمها، لا سيما في منطقة البطن.
- الحاجة المتزايدة للتبول ليلًا.
- انخفاض الشهية والغثيان.
- كحة مزمنة مصحوبة ببلغم وصوت صرير في منطقة الصدر.
- اضطرابات في نبض القلب.
أسباب قصور القلب وعوامل الخطر:هناك العديد من الأمور التي قد تسبب قصور القلب أو ترفع من فرص الإصابة به، وهذه أهمها:
- مرض الشريان التاجي، حيث تصبح الشرايين التاجية عاجزة عن تزويد عضلة القلب بكفايتها من التغذية والأكسجين.
- مرض صمامات القلب، وصمامات القلب ضرورية للحفاظ على تدفق الدم في الاتجاه الصحيح طوال الوقت.
- ارتفاع ضغط الدم، ما يسبب إرهاقًا للقلب نتيجة محاولته لضخ الدم بشكل أقوى في الجسم.
- تلف مباشر في عضلة القلب، سببه أمور، مثل: تناول الكحوليات أو المخدرات أو التهاب معين.
- التهاب في عضلة القلب قد يسببه نوع معين من الفيروسات مثلًا.
- العيوب الخلقية في القلب.
- إصابة سابقة بالنوبة القلبية و بعض الأمراض المزمنة، مثل: أمراض الغدة الدرقية، والسكري.
- السمنة وزيادة نسبة الدهون في الجسم.
- التدخين.