مياه الفيوم تبدأ تدريب 300 من مشرفى الأنشطة بالمدارس
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلن المهندس محمد عبدالجليل النجار ،رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم، بدء تدريب نحو 300 من مشرفى، ومنسقى الأنشطة، داخل مدارس التربية والتعليم، ضمن بروتوكول التعاون ،الذى تم توقيعه مع التربية والتعليم بالفيوم، وبتمويل من منظمة اليونيسف، ضمن "مشروع صحتهم مستقبلهم" والخاص بنشر التوعية المائية ،والصحية، والبيئية داخل المدارس ،وذلك اعتبارا من اليوم السبت 27 يناير وحتى 5 فبراير القادم .
وأضاف أن التدريب يهدف لرفع كفاءة منسقى ومشرفى الأنشطة داخل 150 مدرسة ابتدائية بإدارات "غرب شرق،غرب،اطسا،طامية، سنورس، ابشواى" بواقع اختيار 2 من كل مدرسة ،لديهم القدرة على اكتشاف المواهب، ولديهم القبول لدى التلاميذ، وأن يكونوا من مسئولى الأنشطة، داخل المدرسة، حيث يتم تدريبهم، على مدار ثلاثة أيام، متواصلة، مقسمه كالاتى: إدارة شرق 60 متدرب، وإدارة غرب 60 متدرب، واطسا ٤٠ متدرب ،وطامية 60 متدرب ،وسنورس 40 متدرب، وابشواى 40 متدرب، وسيتم تدريبهم على أيدى مدربين لديهم مهارات تدريبية مدربة وفنية على أعلى مستوى ،داخل قاعات مجهزة تابعه للتربيه والتعليم.
وقال رئيس الشركة، إن التدريب يتناول مهارات الاتصال الفعال ,والعرض، والاقناع، وكيفية إدارة الوقت، والتعريف برسائل المشروع السته، وهى الحفاظ على مياه الشرب، الاستخدام الامن للصرف الصحي ،النظافة العامه،النظافة الشخصية ،التغذية الصحية السليمة، ةلتغيرات المناخية ،بجانب الاهتمام البالغ بغسيل ونظافة الأسنان ،وذلك من أجل تكوين فرق عمل داخل كل مدرسة ، قادرة على إحداث تغيير فى سلوكيات التلاميذ، البالغ عددهم نحو 160 ألف، وذلك من خلال تنفيذ انشطة ،تخدم أهداف المشروع، ورسائلة السته ،عن طريق تفعيل دور الاذاعه المدرسية، في طابور الصباح ،والأنشطة التفاعلية ،والندوات، وورش الرسم، والتلوين واقامه المعسكرات ،والمعارض .
5 66المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة مياه الشرب الصرف الصحى الفيوم تدريب مدارس
إقرأ أيضاً:
أبرزها تدني النظافة.. "اليوم" ترصد شكاوى المستهلكين في سوق الخضار بالدمام
كشفت جولة ميدانية لـ "اليوم" في سوق الخضار المركزي بمدينة الدمام عن مجموعة من الملاحظات التي طرحها عدد من المستهلكين والباعة، والتي تعكس حاجة السوق الماسة إلى تحسينات عاجلة في بنيته التحتية ومستوى خدماته.
ورغم الإشادة العامة بجودة وفعالية نظام التكييف المركزي الذي يحافظ على بيئة مناسبة داخل الجزء المغطى من السوق، خاصة في ظل درجات الحرارة المرتفعة التي بدأت تشهدها المنطقة مع دخول فصل الصيف، إلا أن مرتادي السوق أكدوا أن هذه الميزة لا تكفي وحدها ما لم تُستكمل بقية الخدمات الأساسية التي تتماشى مع احتياجاتهم المتنامية وتطلعاتهم.
أخبار متعلقة القطيف مدينة صحية.. 80 معيارًا و9 محاور لبيئة داعمة للرفاهية"زادك للطهي".. انطلاق بناء أكاديمية وقفية لتدريب الشباب في الظهرانومن أبرز الملاحظات التي تصدرت شكاوى المستهلكين، تدني مستوى النظافة والصيانة في دورات المياه، والتي وصفها البعض بـ ”غير اللائقة“ على الإطلاق مقارنة بحجم السوق وأعداد زواره اليومية الكبيرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "اليوم" ترصد شكاوى المستهلكين في سوق الخضار بالدمام "اليوم" ترصد شكاوى المستهلكين في سوق الخضار بالدمام "اليوم" ترصد شكاوى المستهلكين في سوق الخضار بالدمام سوق الخضار بالدمام var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });عمليات التنظيف الدوريةوفي هذا السياق، ذكر المواطن سعيد الزهراني أن هذه المرافق الحيوية تبدو مهملة وتفتقر بشكل واضح إلى عمليات التنظيف الدورية والصيانة الأساسية، مما ينعكس سلباً على راحة الزوار والعاملين في السوق على حد سواء.
سعيد الزهراني
وأضاف أن الكثير من الباعة، وخصوصًا من يعانون من حالات صحية مثل السكري تتطلب استخدامًا متكررًا لدورات المياه، أصبحوا يتجنبون استخدام مرافق السوق لعدم صلاحيتها، ويضطرون إلى استخدام دورات مياه بعيدة في المراكز والمجمعات التجارية الواقعة في الحي المجاور.
وأشار إلى تضرر المغاسل داخل السوق، والتي تحتاج إلى إصلاحات عاجلة لتعود إلى الخدمة بالكفاءة المطلوبة.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل امتد ليشمل جوانب أخرى تتعلق بالسلامة، حيث لفت إلى إغلاق بوابات الطوارئ، التي يُفترض أن تكون جاهزة ومتاحة للاستخدام في أي لحظة للحفاظ على سلامة المتواجدين داخل السوق، خصوصاً في حال حدوث أي طارئ يتطلب الإخلاء السريع، ما يجعل إعادة تأهيل هذه البوابات والتأكد من جاهزيتها أولوية قصوى ضمن أي خطط صيانة مستقبلية.نظام التكييف المركزيفيما أشاد المقيم عمر السيد بجودة نظام التكييف المركزي في السوق المغطى، ودوره الفعال في تحسين بيئة العمل داخل السوق والمحافظة على جودة المنتجات المعروضة، خصوصاً في مواسم الصيف الحارة.
عمر السيد
اقترح المقيم عبدالمجيد عادل أهمية توفير نظام تكييف مماثل في السوق الموازي لسوق الخضار، والذي لا يزال مكشوفًا، وذلك من أجل المحافظة على المنتجات الزراعية المعروضة فيه لوقت أطول وحمايتها من التلف السريع بفعل حرارة الشمس المباشرة، خصوصاً في فصل الصيف.
ولفت إلى أن هذه الخطوة، إلى جانب تغطية هذا الجزء من السوق، ستسهم بشكل كبير في إطالة عمر المنتجات، وتحسين طرق عرضها وتداولها، بما يحقق فائدة مباشرة للمنتجين والمستهلكين على حد سواء.عبدالمجيد عادلتفاوت أسعار المنتجاتوفي جانب آخر يتعلق بالأسعار، أشار المواطن عبدالعزيز الناجم إلى وجود تفاوت واضح في أسعار المنتجات داخل السوق، الأمر الذي أثار تساؤلات جدية حول آليات الرقابة والتسعير المتبعة.
عبدالعزيز الناجم
ولفت إلى أن غياب تسعيرة موحدة للمنتجات أو رقابة دقيقة وفعالة قد يفتح الباب أمام استغلال بعض التجار للمستهلكين، ويؤدي إلى فروقات سعرية غير مبررة.
وطالب ضرورة رفع مستوى المتابعة والإشراف من قبل الشركة المشغلة للسوق، وتفعيل خطة صيانة شاملة ومتكاملة تشمل المرافق الصحية، وبوابات الطوارئ، والمغاسل، بالإضافة إلى تعزيز جهود النظافة والتنظيم بشكل يومي ومستمر.