العرب القطرية:
2025-05-10@04:59:31 GMT

منتخبنا مطالب بالحذر في مواجهة الفدائي

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

منتخبنا مطالب بالحذر في مواجهة الفدائي

على غير المتوقع ستكون مباراة العنابي مع شقيقه الفلسطيني، في دور الــ 16 من بطولة آسيا، أصعب مواجهات العنابي في طريق الحفاظ على اللقب، على عكس ما يروج البعض، بأن هناك فوارق فنية بين الفريقين، وخبرات تصب في مصلحة العنابي، وطبيعي جدا أن تكون الترشيحات بتأهل منتخبنا وتخطيه عقبة الفدائي، وقد يكون الأمر منطقيا على الورق ومقنع، لكن أحيانا في كرة القدم، لا يفرض المنطق نفسه، بل يحدث العكس طالما هناك 11 لاعبا يتبارون داخل الميدان وجها لوجه، إذن مواجهة الغد صعب التكهن بمن سيفوز، رغم أفضلية العنابي الفنية وعاملي الأرض والجمهور.

المنتخب الفلسطيني بات أحد أخطر الفرق الــ 16 الصاعدة لهذا الدور، رغم البداية الباهتة بالخسارة من إيران 1/‏4، إلا أن الفريق أظهر شراسة في اللقاء الثاني ضد الإمارات مُهدرا فوزا سهلا للغاية، بضياع ضربة جزاء وإهدار عشرات الفرص المؤكدة للتسجيل، ليكتفي بالتعادل 1/‏1، لينتفض في آخر مبارياته بدور المجموعات، ويفترس منتخب هونج كونج بلاثية نظيفة، مضيعا حفنة أهداف مؤكدة أيضا، مقدما عرضا هو الأقوى اكتسب معه جرعة ثقة أكبر، ودفعة معنوية هائلة.  دائما ما يتخذ المدرب التونسي مكرم دبدوب قراراته بتشكيل فريق قوي يستهدف الفوز واللعب الهجومي، ففي الدفاع، يعول على الثنائي مصعب البطاط وكاميلو سالدانيا لتشكيل الخط الخلفي، بينما يسعى للسيطرة على وسط الملعب من خلال لاعبين متميزين كــ تامر صيام وعدي خروب، وفي الجبهة اليمني الظهير مسعد البطاط، وفي الهجوم يعول دبدوب على تشكيل يجمع بين قوة الضغط والإبداع، حيث يستمد خط الهجوم الطاقة من لاعبين مثل محمود أبووردة، وعدي الدباغ، اللذين يمتلكان القدرة على تسجيل الأهداف وتحقيق التأثير الإيجابي على أداء الفريق، متسلحا بالقوة البدنية الهائلة للفدائي، من حيث الأرقام يعد الفريق أحد أقوى الفرق على الصعيد البدني، كما أنه الفريق الوحيد الذي تطور أداؤه بشكل تصاعدي، مكتسبا ثقة أكبر مع لعب المباريات.
يتميز المنتخب الفلسطيني بالهجوم المرتد السريع، معتمدا على تحولات تامر صيام، في اليمين ومحمود أبووردة في اليسار، وعدي الدباغ في قلب الملعب، والذي يعد أخطر رؤوس الحربة في البطولة، وتتسم تحركاته بالذكاء، خاصة في الكرات العرضية التي أحرز منها هدفين في مباراة الفدائي ضد هونج كونج، بما يعني أن الفريق الفلسطيني ليس بالخصم السهل في المباراة، والتي بالتأكيد استعد لها بكل قوة، في طموح واضح بالصعود لدور الثمانية، باحثا عن إنجاز قلما يتكرر، كما يطمح المدرب مكرم دبوب، بتحقيق المفاجأة كطموح شخصي لمدرب عربي قدم أوراق اعتماده، بقيادة لمنتخب عربي يشارك وسط ظروف صعبة للغاية. ويميز الفريق الفلسطيني تسلحه بالروح القتالية العالية، التي يستمدها من الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني، كدافع معنوي قوي لإسعادهم ورسم الابتسامة على محاياهم، في الأرض المحتلة، في انتظار فرحة ترفع عن كاهلم بعض الأحزان ورائحة دماء الشهداء.

حذر مطلوب
على لوبيز مدرب العنابي أن يكون حذرا في مواجهة المنتخب الفلسطيني، وبالتأكيد درس طريقة لعبه جيدا بمتابعة مبارياته السابقة، سواء على الطبيعة أو عبر الفيديو، ليضع الخطة المناسبة، لتحقيق الفوز خاصة أن العنابي يملك الأوراق التي ممكن معها تخطي عقبة الفدائي، ولابد للاعبين أن يكونوا حذرين في التحولات الهجومية للمنتخب الفلسطيني، التي تتسم بالسرعة الفائقة، والبحث عن المساحات، كسلاح قوي، قد يقلق لاعبي دفاع العنابي، ومشاركة بوعلام خوخي من البداية، ستكون حلا أمام سرعات لاعبي الفلسطيني، لما يتمتع به من قوة انقضاض وسرعة في التغطية، كما ضرورة مشاركة أحمد فتحي في خط الوسط، لمواجهة قوة لاعبي الفدائي، خاصة أن فتحي من اللاعبين الأفضل على الصعيد البدني، ولا يهدأ طوال شوطي المباراة، كحائط صد أول أمام خط دفاع العنابي، وفي النهاية تبقى المهمة الأخيرة لـ المدرب لوبيز، في وضع التشكيلة المناسبة لمواجهة جماح الفدائي الفلسطيني.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي المنتخب الفلسطيني كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

منتخبنا بين بوتان ولبنان

 

تطور الآخرين في لعبة كرة القدم بالقارة الآسيوية، جعل موقفنا صعبا؛ رغم سهولة التأهل لكأس آسيا ٢٠٢٧م.

تعادلنا مع بوتان؛ التي لم يكن لها ذكر في عالم الكرة، وكانت جسر عبور وبكميات كبيرة من الأهداف؛ أظهر الضعف الكبير لمنتخبنا.

سلبية النتيجة والأهداف أمام بوتان، ينبغي ألا تتكرر أمام لبنان في العاشر من يونيو القادم، لأن تكرره، يعني ابتعادنا أكثر عن التأهل.

الكويت هي ملعبنا، بعد اعتذار بقية الدول الخليجية، وبهذا تثبت الكويت أنها دائما في عون اليمنيين، وكل الشكر على مواقفها النبيلة معنا.

المدرب الجزائري نور الدين ولد علي مطالب بتغيير الصورة السلبية لمنتخبنا، وإعادة الصورة الرائعة التي ظهر بها المنتخب في خليجي ٢٦ بالكويت، والتي حققنا فيها الفوز الأول في بطولات الخليج وعلى بطل الدورة منتخب البحرين.

المعسكر الداخلي للمنتخب والمقرر أن يكون في المكلا مهم، وكان الأهم منه، إقامة معسكر خارجي يتضمن مباريات ودية، من نفس مستوى منتخبات مجموعتنا.

نتمنى التوفيق لمنتخبنا في معسكره بالمكلا، قبل لقائه شقيقه اللبناني، على أمل الظفر بالثلاث النقاط؛ لتحسين ترتيب منتخبنا في المجموعة.

الخسارة لا قدر الله قد تكون سببا لابتعاد ولد علي عن تدريب منتخبنا أما بالإقالة أو بالتفاهم وهو الأقرب؛ حتى لا يطالب بالشرط الجزائي في حالة كان فسخ العقد من جانب الاتحاد.

مقالات مشابهة

  • منتخبنا بين بوتان ولبنان
  • مطالب جديدة للمنظمات الدولية والإنسانية لإنقاذ الأرواح في غزة
  • الفريق ربيع يبحث تأثير التطورات الإيجابية التي تشهدها الأوضاع الأمنية بمنطقة البحر الأحمر على حرية الملاحة
  • عمال بترومسيلة بحضرموت يحتجون للمطالبة بتحسين أوضاعهم 
  • «الإسكان» تستجيب لـ 4 مطالب من «صناعة التطوير العقاري»
  • ترامب يشعر بالملل من الحرب في اليمن.. هل فقد صبره تجاه مطالب إسرائيل خصوصاً؟ (ترجمة خاصة)
  • محادثات بين تركيا وإسرائيل حول سوريا.. و3 مطالب إسرائيلية
  • إصابة نجم سيراميكا كليوباترا تنهي موسمه مع الفريق قبل مواجهة الزمالك
  • الفريق أول شنقريحة:الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في خبرتها في مواجهة الإرهاب
  • عبد الله يغادر معسكر منتخبنا الوطني تحت 20 عامًا قبل أيام من مواجهة تنزانيا