«ESTA» تشارك بمحاضرات وندوات تعريفية حول سوق المال لزوار معرض الكتاب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تشارك الجمعية المصرية للمحللين الفنيين «ESTA» فى معرض القاهرة الدولى للكتاب لمدة 4 أيام.
قال محمد يونس رئيس مجلس إدارة الجمعية إن المشاركة فى معرض الكتاب، بهدف المساهمة فى التوعية ونشر ثقافة الاستثمار من خلال سوق الأوراق المالية، وأهمية البورصة كمنصة تمويل مهمة تساعد الشركات على التمويل والتوسع.
أضاف «يونس» أن الجمعية ستقوم أيضًا بنشر الدور الكبير للجمعية فيما يتعلق بالتحليل الفني، وما تقدمه الجمعية من خلال أعضاء مجلس إدارتها فى تنظيم برامج تدريبية تتعلق بكل ما يختص بسوق المال سواء فى أساسيات الاستثمار، أو إدارة المخاطر، أو المشتقات المالية، أو غيرها من الأنشطة التى تتم ممارستها بسوق المال.
أشار رئيس الجمعية إلى أن عدد المشاركين من أعضاء مجلس إدارة الجمعية يبلغ 4 أعضاء، على أن تكون عملية استعراض ثقافة سوق المال للجمهور عبر جناح البورصة المصرية فى معرض الكتاب.
استأنفت الجمعية برنامجها التدريبى السنوى المقدم للعاملين بسوق الأوراق المالية مطلع يناير الجاري2024 ببرنامجين تدريبيين فى اساسيات الاستثمار، وإدارة المخاطرة، وحضرها 45 مستفيدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعية المصرية للمحللين الفنيين معرض القاهرة الدولي للكتاب سوق الأوراق المالية البورصة
إقرأ أيضاً:
سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
أكد سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية أن على أهمية تحكم الناس بأموالهم بأنفسهم، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي من المفترض أن يكون شريكاً ومساعداً في الرحلة المالية وعملية الاستثمار، بحيث لا يتخذ القرارات بالنيابة عن الأفراد.
وقال شيمانسكي على هامش فعاليات القمة المالية من جوجل التي أقيمت مؤخراً بالتزامن مع أسبوع أبوظبي المالي في جزيرة السعديات في أبوظبي:” من المفترض أن يقدم الذكاء الاصطناعي الإجابات بشكل أسرع للأفراد، ويعطي مراجعة أفضل وصورة أوضح لكل ما يحدث في القطاع المالي، ولكن أساسًا القرار يجب أن يتخذه الناس بأنفسهم”.
وأضاف شيمانسكي:” نركز على الحلول التي تساعدنا كمؤسسة على تقديم خدمة أفضل لعملائنا، وبدأنا بدعم العملاء، واستقبال العملاء الجدد، والتحقق من الهوية (KYC)، وهذه كانت الحلول التي ركزنا عليها في البداية، والآن، نحن نركز على تقديم حلول الذكاء الاصطناعي كحلول أمامية، مع خطط لتوسيع هذه الحلول للعملاء الحاليين والمحتملين داخل تطبيقنا”.
وذكر الذكاء الاصطناعي بالنسبة له أصبح شريكاً يومياً في كل ما أقوم به، وقال:” لا أتعامل معه على أنه وحي سيقدم لي الإجابات والحلول لمشاكلي، بل أراه كشريك نقاش يمكنني التحدث معه ومناقشة كل أفكاري وكل قراراتي المحتملة ورؤيتي الاستراتيجية للشركة، سواء من منظور استراتيجي أو تكتيكي، أنا أتحدث مع فريقي، ومع كبار المسؤولين في المنظمة، لكن أيضًا لدي “نقاشات” مع الذكاء الاصطناعي تساعدني على اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل”.
وأعرب شيمانسكي عن اعتقاده أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيكون كبيرًا في كل مكان حول العالم، وربما تختلف الطريقة التي يعمل بها من مكان لآخر.
وقال:” في رأيي، هذه خطوة كبيرة للبشرية، وما علينا فعله كبشر هو فهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدنا، لا ينبغي أن نفكر بالذكاء الاصطناعي على أنه تهديد لوظائفنا أو لأعمالنا، بل يجب أن نراه كأداة تساعدنا على أن نصبح أفضل، ونطور أنفسنا، وبمجرد أن نتمكن من القيام بذلك، سيكون له تأثير هائل على كل قطاع وكل منطقة في العالم، لأنه سيزيد إنتاجيتنا، ويعزز فعاليتنا، ويزيد من إبداعنا، وهذا بدوره سيعطينا نتائج أفضل في المستقبل”.