كأس آسيا.. كاساس يتحدث عن حظوظ العراق في إحراز اللقب ويعلق على مواجهة الأردن
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
اعتبر مدرب منتخب العراق، الإسباني خيسوس كاساس أن منتخبه لم يصبح من المرشحين لإحراز لقب كأس آسيا لكرة القدم المقامة حاليا في قطر بمجرد فوزه على اليابان 2-1 في دور المجموعات.
وحقق منتخب "أسود الرافدين" انطلاقة قوية وكان أحد ثلاثة منتخبات فازت في جميع مبارياتها في دور المجموعات، ليبدأ الحديث عن إمكانية تكرار إنجاز نسخة عام 2007 عندما حقق العراق باكورة ألقابه القارية.
وجاء كلام كاساس يوم الأحد في المؤتمر الصحفي المخصص للمواجهة ضد الأردن المقررة غدا الاثنين في الدور ثمن النهائي وقال "لسنا مرشحين، لم تتغير قائمة المرشحين منذ بداية البطولة، ويأتي في المقدمة منتخبات اليابان وكوريا وأستراليا".
وتابع "الفوز على اليابان لم يغير شيئا من حظوظنا، لكن في المقابل، نستطيع الفوز على أي منتخب لكن يجب أن نكون في كامل تركيزنا لآن كل شيء يمكن أن يتغير بسرعة، ركلة جزاء من هنا أو حالة طرد من هناك ونصبح خارج المعادلة".
وأوضح "نحن سعداء لما قدمناه في الدور الأول والشعب العراقي سعيد ايضا بما تحقق".
وعن المباراة ضد الأردن قال "ستكون مباراة صعبة لكلا المنتخبين، كلانا حقق نتائج جيدة في دور المجموعات، أسلوبنا مماثل إلى حد ما".
وتابع "يملك المنتخب الأردني تنظيما كبيرا، وثلاثة مهاجمين يملكون الموهبة".
وكان قد التقى المنتخبان العرافي والأردني في دورة دولية استضافتها الأردن في أكتوبر الماضي وفاز العراق بركلات الترجيح.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس إفريقيا
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.