أبرزها بريطانيا وإيطاليا.. لماذا قررت دول غربية وقف تمويل «الأونروا»؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الأونروا.. أعلنت بعض الدول الغربية، أمس السبت، وقف تمويل منظمة الأمم المتحدة «الأونروا» لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وذلك بسبب اتهام بعض الموظفين في الوكالة، أنهم قاموا بمساعدة حركة حماس.
لماذا قررت دول غربية وقف تمويل الأونروا؟وقررت 6 دول أجنبية، وهم «بريطانيا، إيطاليا، فنلندا، الولايات المتحدة، أستراليا، وكندا» وقف تمويل الأونروا، وذلك بعد أن قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ اتهام 12 موظف في وكالة الأمم المتحدة إنهم شاركوا في هجوم 7 أكتوبر.
وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية، أنها ستعلق مؤقتا تمويل الأونروا لحين الانتهاء من التحقيق في التهمة الموجهه إليهم من قبل إسرائيل، بالإضافة إلى وزارة الخارجية الإيطالية وفنلندا، التي قرروا أيضاً تعليق تمويل الأونروا بعد الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وتعمل وزارة الخارجية الإسرائيلية بدعوة المزيد من الدول لـ تعليق تمويل الأونروا قائلة: «نتهم الأمم المتحدة بأن لها صلة مع مسلحين حماس في غزة، وذلك سيتم استبدالها بمجرد انتهاء الحرب في قطاع غزة».
وعلقت وزارة الخارجية الفلسطينية على هذا الأمر قائلة: «هذه حملة إسرائيلية على الأونروا»، ونددت حركة حماس باتهام الموظفين، بناء على معلومات مستمدة من الجيش الإسرائيلي.
الأونروا فتح تحقيق مع عدد من موظفينهم وإنهاء عقودهموأعلنت وكالة الأمم المتحدة «الأونروا» أنها قامت بفتح تحقيق مع عدد من الموظفين وإنهاء عقودهم، بعدما تم فصلهم من العملن ولكن علق فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا: «الفلسطينيون في غزة لم يكونوا بحاجة إلى هذا العقاب الجماعي الإضافي.. هذا يطالنا جميعا».
يذكر أن الأونروا، تأسست من أجل مساعدة اللاجئين الفلسطينين في حرب 1948، وتقدم خدمات تعليمية وصحية ومساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، الضفة الغربية، الأردن، سوريا، ولبنان».
وتعمل الأونروا على مساعدة سكان قطاع غزة، الذي يبلغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ولها دور محوري في تقديم المساعدات الإنسانية خلال الحرب الحالية.
اقرأ أيضاًُمقررة أممية: التوقف عن تمويل «الأونروا» يُمثل عقوبة جماعية للفلسطينيين
فصل الموظفين ووقف التمويل الغربي.. ماذا يحدث داخل «الأونروا» في غزة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 7 أكتوبر أستراليا إيطاليا الأمم المتحدة الأونروا الولايات المتحدة بريطانيا غزة فلسطين فنلندا كندا وزارة الخارجية الإسرائيلية وزارة الخارجية البريطانية وزارة الخارجية الفلسطينية وقف تمويل الأونروا تمویل الأونروا وزارة الخارجیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفجّر مفاجأة هذا الأسبوع: خطة للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين تهز الداخل والخارج
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن الخطة الجديدة ستكون الأوضح حتى الآن من جانب بريطانيا بشأن الشروط المطلوبة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومن المتوقع أن تتضمن دعوات لهدنة شاملة في غزة وإطلاق سراح الرهائن كشرط مسبق لأي اعتراف رسمي.
وتتزامن هذه الخطوة البريطانية مع تحركات دولية مماثلة، إذ سبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أعلن عن نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، في خطوة لاقت ترحيباً عربياً واسعاً وأثارت حفيظة كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتُظهر الإحصاءات الأخيرة أن نحو 147 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بدولة فلسطين، أي ما يعادل 75% من دول العالم.
وتشمل قائمة الدول التي انضمت حديثاً للاعتراف بفلسطين كلًا من آيرلندا، إسبانيا، النرويج، أرمينيا، وسلوفينيا، إلى جانب دول من الكاريبي مثل جزر البهاما وترينيداد وتوباغو.
وفي ظل استمرار الحرب في غزة، دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة عام 2024 جميع دول العالم إلى الاعتراف الفوري بفلسطين، كخطوة أساسية لتحقيق وقف إطلاق نار دائم، وتخفيف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وبينما تُترقب تفاصيل الخطة البريطانية، تتجه الأنظار إلى لندن لترى إن كانت هذه المبادرة ستكون مجرد خطوة رمزية، أم أنها ستشكل تحولاً استراتيجياً في دعم الحق الفلسطيني على الساحة الدولية.