أعلن مشروع مسام الألغام اليوم الأحد، أن فرقه الميدانية، نزعت خلال الأسبوع الفائت، 733 لغماً وذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة في المحافظات المحررة اليمنية.

 

وقال المشروع -في بيان- إن الفرق الميدانية أزالت الأسبوع الماضي (20 ـ 26 يناير)، 733 لغماً أرضياً وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة، ليصل إجمالي العناصر التي تمت تطهيرها منذ بداية العام الشهر إلى 3,514.

 

وأوضحت أن عمليات النزع شملت (602 ذخيرة غير منفجرة، و126 لغماً مضاداً للدبابات، وثلاث عبوات ناسفة، ولغمين مضادين للأفراد).

 

وأشارت إلى أن فرق إزالة الألغام التابعة للمشروع قامت بتطهير 246,800 متر مربع من الأراضي اليمنية الأسبوع الماضي، ليصل إجمالي المساحة التي تم تطهيرها منذ بداية يناير إلى 921,611 متر مربع.

 

ومنذ بدء المشروع نهاية يونيو 2018، وحتى الـ 26 يناير الجاري قامت فرق مشروع مسام بنزع 430,323، لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الغام الحوثي مسام الجيش الوطني غیر منفجرة

إقرأ أيضاً:

يخدم أكثر من مليون شخص.. تفاصيل مشروع تعزيز القدرة على الصمود بالمدن الحضرية

شهدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، مراسم توقيع خطة عمل مشروع تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث والمخاطر المناخية بالمدن الحضرية، والذي يبدأ تنفيذه في محافظة دمياط تمهيدًا للتوسع إلى محافظات أخرى أكثر تعرضًا للمخاطر.

ويأتي المشروع ضمن التعاون بين وزارة التنمية المحلية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وأكدت د. منال عوض أن المشروع يمثل خطوة استراتيجية تعزز جهود الوزارتين في دعم مرونة المدن والمجتمعات المحلية، مشيرة إلى ارتباطه بمبادرة المدن المصرية المستدامة التي أُطلقت خلال مؤتمر المناخ COP27.

وأوضحت أن اختيار دمياط يعود لطبيعتها الساحلية وتعرضها لتحديات تشمل ارتفاع مستوى سطح البحر وتآكل الشواطئ وتسرب المياه المالحة، لافتة إلى أنها تُعد نموذجًا إقليميًا ضمن مبادرة ينسقها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تشمل دولًا إفريقية أخرى.

وأشارت الوزيرة إلى أن المشروع يستهدف تعزيز حوكمة المخاطر الحضرية، ودعم التخطيط العمراني القائم على المعرفة، وتحسين إدارة الموارد المائية، ورفع قدرات المؤسسات المحلية على التأهب والاستجابة للطوارئ، إلى جانب تطوير البيانات والمعلومات المناخية، بما يدعم توجهات الدولة نحو مدن أكثر قدرة على الصمود.

وأضافت أن تنفيذ المشروع سيتم بالتنسيق مع مشروعات أخرى قائمة مع البرنامج الأممي، تشمل إعداد خطة الإدارة المتكاملة للموارد الساحلية، والخطة القومية للتكيف مع التغيرات المناخية، وتصميم نظام الإنذار المبكر للكوارث بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.

من جانبها، أكدت تشيتوسي نوجوتشي أن المشروع يمثل خطوة مهمة لتعزيز قدرة دمياط على مواجهة مخاطر تغير المناخ، وأنه سيسهم في حماية أكثر من مليون مواطن من خلال تحسين نظم معلومات المخاطر وتمكين المجتمعات المحلية.

وأوضح الدكتور هشام الهلباوي أن المشروع يقوم على أربعة محاور رئيسية، أبرزها إتاحة بيانات مناخية دقيقة، وتحديد المناطق المعرضة للمخاطر المتعددة مثل موجات الحر وارتفاع مستوى سطح البحر.

كما أشاد السفير خالد أنيس، مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي، بالشراكة المثمرة بين الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤكدًا أن المشروع يدعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مدن أكثر مرونة في مواجهة التحديات المناخية.

وتضمن الاجتماع عرضًا تفصيليًا من الدكتور محمد بيومي حول جهود التعاون بين وزارتي التنمية المحلية والبيئة والبرنامج الأممي، وخطوات تنفيذ مشروع الصمود وتنسيقه مع المشروعات الجارية لمواجهة التغيرات المناخية.

مقالات مشابهة

  • لافروف يحذر الأوروبيين: أي وجود عسكري لكم في أوكرانيا سيصبح هدفًا مشروعًا
  • الأندية السعودية تصر على التعاقد مع محمد صلاح في يناير
  • إتلاف 260 لغماً من مخلفات العدوان في الحديدة
  • إتلاف 260 لغماً من مخلفات العدوان في الحديدة
  • «التويجري»: منظومة صندوق التنمية الوطني قدّمت أكثر من 52 مليار ريال خلال عام واحد
  • أكثر من 20 فكرة مشروع صغير يدخل ذهب بأقل الإمكانيات
  • العنف يتصاعد والأرقام تكشف المأساة: مقتل وإصابة أكثر من 2200 امرأة في اليمن
  • العثور على قنبلة غير منفجرة في زحلة
  • يخدم أكثر من مليون شخص.. تفاصيل مشروع تعزيز القدرة على الصمود بالمدن الحضرية
  • مسام: ارتفاع عدد الألغام المنزوعة في اليمن إلى 527.493 لغمًا