قصر محمد علي يشهد توقيع كتاب صاحب السمو الشيخ " محمد بن زايد آل نهيان" إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية (صور)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
توقيع كتاب صاحب السمو الشيخ " محمد بن زايد آل نهيان" إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية
شهد أمس السبت27 يناير، حفل توقيع كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل بهيان، إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية، ومؤلف الكتاب جمال سند السويدي، للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، في قصر محمد علي بالمنيل.
وشارك في الجلسة كلا من وزير الإعلام المصري الأسبق أسامة هيكل، ود. علي بن تميم رئيس مجلس أبو ظبي للغة العربية، وقدمت الحفلة الإعلامية منى الشاذلي.
وأعلن مركز أبو ظبي للغة العربية، بأن مصر ستكون ضيفة شرف لمعرض أبو ظبي للكتاب، وسيكون الأديب المصري نجيب محفوظ شخصية العام.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية، إننا متواجدون في مكان ملهم قصر الأمير محمد الذي بني 1901 بطريقة تمزج بين الحضارات.
توقيع كتاب صاحب السمو الشيخ " محمد بن زايد آل نهيان" إضاءات في مسيرة رجل الإنسانيةوأضاف بن تميم خلال ندوة أقامها مركز أبو ظبي للغة العربية لتقديم كتاب أن هذا يرمز إلى فكر الدكتور جمال سند السويدي الذي يقوم على التنوع والتعدد لأننا نرى منهجيته الانضباط الذي يحاول أن يستفيد من البعد الثفافي والتراثي.
وتابع: "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية" بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، أن مبدأ التسامح في دولة الإمارات أسس له الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رصد الكاتب "السويدي" في كتابه الذي يعتبر درة التاج بين كتبه من خلال عنايته واقترابه من مدرسة صاحب السمو وقيمته المعرفية والتنموية.
توقيع كتاب صاحب السمو الشيخ " محمد بن زايد آل نهيان" إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية
يذكر أن مركز أبو ظبي للغة العربية تأسس عام 2020 بهدف دعم وتعزيز مكانة اللغة العربية ووضع الاستراتيجيات للنهوض بها في المجالات الثقافية والإبداعيه والتعليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إضاءات فی مسیرة رجل الإنسانیة مرکز أبو ظبی للغة العربیة محمد بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
"الثقافة" توقع مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل لتعزيز التعاون العلمي والثقافي
وقّعت وزارة الثقافة مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية؛ بهدف تطوير أوجه التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين، ودعم البرامج والمبادرات البحثية المشتركة التي تهدف إلى تعزيز وإثراء المحتوى الثقافي الوطني وتعزيز الهوية السعودية.
وقد وقّع المذكرةَ عن المركزِ صاحبُ السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، فيما وقّعها عن الوزارة صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، وذلك في مقر المركز بالرياض يوم الاثنين السابع عشر من جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق للثامن من ديسمبر 2025م، بحضور قيادات ومسؤولين من الطرفين.تطوير العمل الثقافي
أخبار متعلقة مختصون لـ"اليوم": الشفافية والحوكمة خط الدفاع الأول في مواجهة الفسادولي العهد يستعرض العلاقات الثنائية في اتصال هاتفي مع رئيس إندونيسياأعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكدًا أن الشراكة مع وزارة الثقافة تأتي امتدادًا لدور المركز في خدمة البحث العلمي، ودعم المشاريع الثقافية التي تسهم في إبراز الهوية الوطنية، وتطوير العمل الثقافي السعودي المشترك بمقاربة تجمع بين البحث العلمي والعمل المؤسسي.
وبَيَّنَ سموُّه أن التعاون مع الوزارة يفتح مجالاتٍ واسعةً للبرامج المشتركة التي ترتقي بمستوى الإنتاج المعرفي في المملكة، موضحًا أن هذه المذكرة تمثل نقطة انطلاق لمبادرات بحثية وثقافية نوعية، خصوصًا في مجالات الترجمة، والتوثيق، وإعداد الدراسات المتخصصة، وأشار سموه إلى أن مركز الملك فيصل يسعى لتقديم محتوى رصين يدعم جهود الوزارة في تطوير القطاع الثقافي، وإبراز العناصر التاريخية والمعرفية التي تُثري الهوية السعودية.دور حيوي
أكد صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، حرص وزارة الثقافة على تعزيز شراكتها مع القطاع غير الربحي، لما يمثله من دور حيوي ورئيسي في تنمية القطاعات الثقافية، مشيداً سموه بجهود مؤسسة الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في خدمة القطاعات الثقافية والبحث العلمي.
وتنص المذكرة على التعاون في تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية، وإجراء الدراسات المتخصصة، وتنفيذ مشروعات التوثيق والترجمة والنشر على نحوٍ يُسهِم في تعزيز المحتوى الثقافي المحلي. كما تشمل دعم المبادرات البحثية، إلى جانب الاستفادة من الخبرات الفنية المتخصصة في تطوير أدوات المعرفة وإتاحتها للباحثين.دعم المبادرات الوطنية
تأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز الشراكة بين الجانبين، وتطوير العمل المشترك لإثراء المحتوى الثقافي، والبحثي، والدراسات المتخصصة، ودعم المبادرات الوطنية في مجالات الموروث الثقافي، والارتقاء بآليات إنتاج المعرفة، وتمكين الباحثين والمهتمين من الوصول إلى مصادر علمية موثوقة، وفتح مجالات رَحْبة للتكامل بين الجهود البحثية والثقافية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الارتقاء بالقطاع الثقافي وتمكين مؤسساته.