المسلة:
2025-05-16@05:29:45 GMT

اختراق أمني يشعل حرب الاغتيالات في شمالي العراق

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

اختراق أمني يشعل حرب الاغتيالات في شمالي العراق

28 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في تطور مثير للقلق، تتزايد الشكوك حول تورط تركيا في أنشطة أمنية غير قانونية داخل إقليم كردستان العراق. ويشير مصدر إلى أن تركيا قامت بعمليات اختراق أمني، بهدف زرع الجواسيس واستهداف أفراد من حزب العمال الكردستاني.

وتصاعد التوترات الأمنية انتقل من المناطق الحدودية الى المدن التي تشهد الكثير من الأنشطة الغامضة.

وبحسب مصادر المسلة: هناك زيادة في الأنشطة الاستخباراتية غير المشروعة في المنطقة، وتشير المعلومات إلى أن تركيا قد تكون وراء هذا النشاط. نحن نتخذ جميع الإجراءات اللازمة للكشف عن أي تدخل أجنبي في شؤوننا الداخلية.

وتأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات بين العديد من الجهات الإقليمية، ويبدو أن تركيا تسعى إلى تعزيز نفوذها في المنطقة عبر وسائل غير قانونية.

ويعتبر تدخل تركيا في شؤون كردستان العراق تجاوزًا خطيرًا للسيادة الوطنية.

وفي ظل هذه الاتهامات،تتصاعد الدعوات في إقليم كردستان العراق بضرورة فتح تحقيق للكشف عن حقيقة التورط التركي .

و أعلنت الشرطة العراقية في محافظة كركوك عن مقتل سيّدة  وهي  عضو بارز في حزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة، وهي سورية كردية، تُدعى زُلال حسكة، وهذا اسمها الحركي، أما اسمها الحقيقي فهو فريال سليمان خالد، وتعمل ضمن خلايا ناشطة لحزب العمال الكردستاني في كل من كركوك والسليمانية .

و شهد العراق منذ مطلع العام الحالي 6 عمليات اغتيال طاولت أعضاء فاعلين في “الكردستاني”، بالسليمانية ودهوك وكركوك وسنجار.

وهناك عمليات استخبارية تركية غير معلنة تستهدف أعضاء فاعلين في “الكردستاني” لا يتواجدون في مناطق القتال أو الاستهداف العسكري المباشر مثل قنديل وزاخو وسيدكان وسوران والزاب، إنما يقيمون في مناطق خاضعة لسلطة بغداد وإقليم كردستان ويعتبرون مخططين وداعمين لعمليات الحزب الميدانية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

قمة بغداد: العراق.. من العزلة إلى الريادة

14 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تواصل بغداد استعداداتها لاستقبال القمة العربية المقبلة وسط مؤشرات على تحولات نوعية في السياسة الإقليمية للعراق، حيث يستعيد موقعه في قلب القرار العربي بعد سنوات من العزلة والاضطراب.

واستبقت الحكومة العراقية القمة بإطلاق سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية الرفيعة مع العواصم العربية، مؤكدة رغبتها في تعميق الشراكات الاقتصادية وإعادة ترسيخ دورها كركيزة في استقرار المنطقة، مستفيدة من الأوضاع الأمنية المحسنة ونمو الثقة الدولية بقدرتها على تنظيم فعاليات بهذا المستوى.

واستندت الحكومة إلى تحسن ملحوظ في مؤشرات الأمن والاستثمار، إذ أعلنت وزارة التخطيط العراقية هذا العام عن تسجيل نمو بنسبة 4.2% في الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة في حجم الاستثمارات الأجنبية بنسبة 27% مقارنة بعام 2023، ما يعزز فرضية أن بغداد لم تعد ساحة صراع، بل منصة شراكة.

وارتكزت آمال صناع القرار العراقي على أن تكون القمة نقطة انطلاق جديدة لتكامل عربي اقتصادي، خاصة في مجالات الطاقة والنقل والزراعة، مع تزايد الحديث عن ممرات تجارية تربط الخليج بالبحر الأبيض عبر العراق وسوريا.

وتمحورت التحضيرات حول ضمان حضور واسع لقادة وزعماء الدول العربية، في مشهد يعيد إلى الأذهان قمة بغداد عام 2012، التي كانت حينها مؤشراً على خروج العراق جزئياً من نفق العزلة الدولية، رغم أجواء التوتر والشكوك التي سادت حينها.

واستحضرت الذاكرة السياسية أيضاً تجربة مصر في قمة شرم الشيخ 2015، حين استُخدمت المناسبة لحشد الدعم السياسي والاقتصادي، كما استُحضرت قمة بيروت 2002 التي أفرزت “مبادرة السلام العربية”، لتؤكد أن القمم العربية لا تُقاس فقط بنتائجها المباشرة بل برسائلها الرمزية أيضاً.

وأكد مراقبون أن المشهد في بغداد يعكس مرحلة جديدة من تموضع العراق في الإقليم، حيث تنتقل الدبلوماسية العراقية من الدفاع إلى المبادرة، ومن رد الفعل إلى بناء النفوذ، خاصة مع تراجع التأثير الخارجي المباشر في بعض مفاصل القرار العراقي، وهو ما تجلّى في تنويع التحالفات وزيارات متكررة للمسؤولين العراقيين إلى عواصم خليجية وعالمية.

وتداول ناشطون على منصة “إكس” صوراً من شوارع بغداد وهي تتهيأ لاستقبال القادة العرب، بينما كتب الصحافي العراقي سعد عواد: “القمة ليست بروتوكولاً، بل هي اختبار لوضوح نوايا العراق.. بغداد تعود من بوابة السياسة لا من مرافئ الحروب”.

واستشرفت وزارة الخارجية العراقية عبر بيان رسمي نُشر يوم 10 مايو 2025، أن القمة تمثل “إعادة رسم لخريطة التعاون العربي على أسس جديدة تأخذ في الاعتبار التحديات الاقتصادية والأمنية التي فرضتها السنوات العشر الماضية، وخصوصاً ما بعد جائحة كورونا وأزمة غزة وأوكرانيا”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها. 

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تركيا تؤكد مواصلة عملياتها ضد حزب العمال الكردستاني حتى تطهير المنطقة
  • العراق يتحرك بشان القوات التركية
  • آثار قرار حزب العمال الكردستاني بالتخلي عن السلاح
  • قمة بغداد: العراق.. من العزلة إلى الريادة
  • كيف يغير قرار حل العمال الكردستاني موازين السياسة في تركيا والمنطقة؟
  • كيف يغير قرار حل العمال الكردستاني موازين السياسية في تركيا والمنطقة؟
  • ما مصير الوحدات الكردية في سوريا بعد حل العمال الكردستاني؟
  • تركيا.. الحزب الكردي يحدد خارطة الطريق لما بعد حل العمال الكردستاني
  • إيران تعلّق على حلّ "حزب العمال الكردستاني"
  • تركيا تفرض حظر تجوال في شرناق عقب قرار حل الكردستاني