حزب المساواة بتركيا يزور أوجلان بسجنه مجددا لمتابعة حل العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
أجرى وفد من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب التركي، الذي يشكل الأكراد غالبيته، مؤسس حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، عبد الله أوجلان، في سجنه مجددا، لمتابعة قراره بحل نفسه وإلقاء السلاح.
وأفاد بيان لحزب المساواة وديموقراطية الشعوب بأن النائبين بيرفين بولدان وميتات سنكار يرافقهما المحامي أوزغور إيرول وصلوا الى سجن جزيرة إيمرالي قرب اسطنبول، حيث يمضي أوجلان عقوبة بالسجن مدى الحياة منذ 1999.
ويأتي هذا اللقاء مع تداول معلومات عن استعداد مقاتلين أكراد لتنظيم مراسم لإتلاف أسلحتهم في كردستان العراق من المرجح أن تقام بين 10 و12 تموز/يوليو.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أكد أنّ جهود السلام مع الأكراد ستكتسب زخما مع بدء مقاتلي حزب العمال الكردستاني بإلقاء أسلحتهم، لافتا الى انه سيلتقي وفدا من حزب المساواة وديموقراطية الشعوب الذي اضطلع بدور رئيسي في الوساطة بين أنقرة وأوجلان. ويتوقع أن يتم اللقاء الأسبوع المقبل.
وأعلن حزب العمال الكردستاني في 12 ايار/مايو حل نفسه، تجاوبا مع نداء وجهه أوجلان نهاية شباط/فبراير الماضي.
وكان أوجلان، دعا في الزيارة السابقة للحزب، إلى صياغة ميثاق جديد يقوم على "حق الأخوّة"، بهدف إصلاح العلاقات الكردية-التركية، وذلك في رسالة جديدة وجّهها من داخل سجنه في جزيرة إمرالي.
وقال أوجلان، وفق ما نقلته وسائل إعلام كردية، إن "ما نقوم به هو تغيير كبير في النموذج الفكري"، مشددًا على أن جوهر العلاقة بين الأكراد والأتراك يختلف تمامًا عمّا يُصوَّر، معتبراً أن ما يُدمَّر اليوم هو صلة الأخوّة بين الطرفين.
وأضاف: "الأشقاء يتقاتلون، ولا يمكن لأحدهم الاستمرار دون الآخر. لذلك، علينا إزالة الفخاخ والركام الذي دمّر هذه العلاقة، واحدًا تلو الآخر، والعمل على إصلاح الطرق المتضررة والجسور المنهارة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الأكراد حزب العمال تركيا تركيا الأكراد حزب العمال اوجلان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العمال الکردستانی حزب المساواة
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: أرباح عام لميليارديرات قمة العشرين كافية للقضاء على الفقر بالعالم
قالت منظمة أوكسفام، إن أصحاب المليارات في الاقتصادات الكبرى في العالم حققوا 2.2 تريليون دولار العام الماضي، وهو مبلغ يكفي لانتشال جميع فقراء العالم من براثن الفقر.
ودعت المنظمة المجتمعين في قمة مجموعة العشرين التي تعقد، هذا الأسبوع، في جنوب أفريقيا، إلى دعم المبادرات التي اتخذتها الدولة المضيفة، لمعالجة التفاوت الهائل في الثروة العالمية والديون التي تقوض البلدان النامية.
وقالت المنظمة مستندة إلى قائمة فوربس، إن أصحاب المليارات في الدول الأعضاء بالمجموعة حققوا 2.2 تريليون دولار العام الماضي، بحيث نمت ثرواتهم مجتمعة إلى 15.6 تريليون دولار.
وأضافت أوكسفام في بيان، أن "التكلفة السنوية لإخراج 3.8 مليارات شخص يعيشون حاليا تحت خط الفقر، تبلغ 1.65 تريليون دولار".
وأيدت المنظمة توصية ستقدمها جنوب أفريقيا خلال القمة التي ستعقد يومي 22 و23 نوفمبر/تشرين الثاني لإنشاء لجنة دولية لمعالجة عدم المساواة بالطريقة نفسها التي تعمل بها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة أميتاب بيهار في بيان "إذا أنشأت مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا لجنة دولية جديدة معنية بعدم المساواة، فستكون خطوة هائلة في معالجة حالة الطوارئ المتعلقة بعدم المساواة".
ضرائب عادلةودعت منظمة أوكسفام إلى فرض ضرائب عادلة على أثرياء العالم "من أجل المساعدة في القضاء على الفقر ومحاربة تغير المناخ".
واتهمت المنظمة الولايات المتحدة التي تقاطع القمة المقامة في جوهانسبرغ، بالدفاع عن "سياسات مدمرة، من تعريفات جمركية متهورة (…) وصولا إلى خفض المساعدات المنقذة للحياة" التي تزيد من عدم المساواة بين الأغنياء والفقراء.
وأشارت إلى أن 3.4 مليارات شخص يعيشون في بلدان تنفق على سداد الفوائد أكثر مما تنفقه على التعليم أو الصحة.
وتمثل الدول في مجموعة العشرين مجتمعة 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وثلثي سكان العالم.
إعلانوتأمل جنوب أفريقيا بأن تنجح قمتها، وهي الاجتماع الأول لمجموعة العشرين في أفريقيا، في معالجة القضايا التي تواجه القارة والدول النامية في "الجنوب العالمي" قبل تسليم الرئاسة الدورية للمجموعة إلى الولايات المتحدة عام 2026.