الاقتصادي حرب الرقائق بين أمريكا والصين تحاصر شركات التكنولوجيا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن حرب الرقائق بين أمريكا والصين تحاصر شركات التكنولوجيا، ت + ت الحجم الطبيعي طرح مسؤولون تنفيذيون لكبرى شركات أشباه الموصلات في أمريكا مخاوفهم من فرض قيود على مبيعات الرقائق المتقدمة، بعدما .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حرب الرقائق بين أمريكا والصين تحاصر شركات التكنولوجيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
طرح مسؤولون تنفيذيون لكبرى شركات أشباه الموصلات في أمريكا مخاوفهم من فرض قيود على مبيعات الرقائق المتقدمة، بعدما أفادت تقارير عن نية البيت الأبيض فرض قيود إضافية على صادرات الرقائق المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
واجتمع الرؤساء التنفيذيون لشركات إنفيديا وإنتل وكوالكوم مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزيرة التجارة جينا رايموندو، ومديرة المجلس الاقتصادي الوطني لايل برينارد، ومستشار الأمن القومي جايك سوليفان، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن بلينكن استمع إلى الرؤساء التنفيذيين «بشأن كيفية تعاملهم مع الأعمال التجارية في الصين» وقضايا سلسلة التوريد، وذلك في أعقاب القيود التي أعلنت عنها بكين، أخيراً، بشأن صادرات المواد الخام الرئيسية.
وحذرت رابطة صناعة أشباه الموصلات، التي تمثل كبرى شركات الرقائق في البلاد، يوم الاثنين، من أن «القيود العامة والغامضة والأحادية أحياناً تهدد تنافسية قطاع أشباه الموصلات الأمريكي».
وحثت الرابطة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على «عدم فرض مزيد من القيود» قبل أن تشارك في حوار مع رواد القطاع.
ووفقاً لبلومبرغ، تخطط إدارة بايدن للإعلان عن قيود جديدة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي «في الأسابيع المقبلة».
من المتوقع أن يصدر الرئيس جو بايدن قريباً أمراً تنفيذياً لتقييد بعض الاستثمارات الأمريكية في الصين، إذ سيحظر القرار الاستثمار في قطاعات تصنيع الرقائق والحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي في الصين، ومن المتوقع أن يدخل القرار حيز التنفيذ في عام 2024، بحسب بلومبرغ.
في مؤتمر صحافي الثلاثاء، انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، القيود المرتقبة للحكومة الأمريكية، واتهمت واشنطن بـ«تسييس» قضايا التجارة والتكنولوجيا.
وأضافت نينغ أن «القيود التعسفية» على قطاع التكنولوجيا لا تصب في مصلحة أي من البلدين.
وأضحى الوصول إلى الرقائق المتقدمة في الصين نقطة خلاف رئيسية بين واشنطن وبكين، مع استمرار تصاعد التوترات بين القوتين العالميتين.
وبحسب ما ورد، تعتزم إدارة بايدن تقييد وصول الصين إلى الشرائح الأمريكية المصممة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، إثر مخاوف من إمكانية استخدامها في تطوير أسلحة متقدمة أو تهديدات سيبرانية.
ويعد الإجراء المتوقع امتداداً للقيود الحالية التي وضعت في أكتوبر الماضي، والتي منعت شركات مثل إنفيديا من تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً إلى الصين.
وفرضت الصين، في وقت سابق من هذا الشهر، قيوداً على تصدير الغاليوم والغرمانيوم، وهما مادتان تستخدمان في العديد من الصناعات المتقدمة.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی أشباه الموصلات فی الصین
إقرأ أيضاً:
شركات التأمين تواجه الاحتيال بسلاح الذكاء الاصطناعي: حرب تقنية على المطالبات الزائفة
في ظل ارتفاع عمليات الاحتيال عبر الذكاء الاصطناعي، تستخدم شركات التأمين نفس التكنولوجيا لكشف المطالبات الزائفة وحماية استقرار القطاع. اعلان
في غضون السنوات الأخيرة، أصبحت عمليات الاحتيال في قطاع التأمين على السيارات أكثر تعقيدًا، مع ظهور أدوات جديدة تُستخدم لإنشاء مطالبات باطلة. لكن شركات التأمين تحاول مواجهة هذه الظاهرة باستخدام نفس التكنولوجيا التي يعتمدها بعض المحتالين: الذكاء الاصطناعي.
وتشير التقديرات إلى أن ما بين 2% و3% من إجمالي التعويضات التي تدفعها شركات التأمين في فرنسا سنويًا مرتبطة بحالات احتيال، وهي نسبة تتزايد بفعل تطور الأساليب المستخدمة. من بين هذه الأساليب الجديدة استخدام صور مولدة عبر الذكاء الاصطناعي، تظهر أضرارًا وهمية بتفاصيل دقيقة تكاد تكون واقعية تمامًا.
في هذا السياق، برزت شركة ويبروف (WeProov) كلاعب رئيسي في مكافحة هذه الظاهرة. الشركة، التي توفر حلولًا رقمية لفحص المركبات وإعداد تقارير المطالبات، تعتمد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور والكشف عن أي تناقضات أو مؤشرات احتيال.
Relatedبروكسل تقترح تبسيط إجراءات تسجيل السيارات حين الانتقال للإقامة في بلد أوروبيجودة وتكنولوجيا عصرية وسعر مناسب... ماهي أفضل 6 سيارات كهربائية في أوروبا؟بالفيديو: دمى جنسية متطورة قادرة على التفاعل بذكاء اصطناعيمن خلال منصتها ويبروف كلَم (WeProov Claim)، تمكّن الشركة أكثر من ألف عميل — من بينهم شركات تأمين ووكالات خدمات سيارات — من تحسين دقة الفحوصات وتقدير التكاليف المرتبطة بالمطالبات.
فرانسوا ريو، رئيس القسم المالي في شركة ليوكير (Leocare)، يقول: "الذكاء الاصطناعي متاح للجميع، لذلك ليس لدينا خيار سوى اتخاذ إجراءات لحمايتنا من هذا النوع من الاحتيال."
من جهته، أنطوان دا كونسياو ، صاحب ورشة تصليح سيارات، أكد أن التحدي الحقيقي يكمن في طريقة تقديم المعلومات. وأوضح: "في الوقت الحالي، تطلب شركات التأمين أحيانًا من العملاء إرسال صور للأضرار التي لحقت بسياراتهم — بل ولا يتعاملون معنا حتى. المشكلة هي أن الشخص قد يرسل صورًا للأضرار، لكنه يضيف أيضًا تفاصيل صغيرة ليست مرتبطة بالحادث نفسه."
ألكسندر ماير، المدير التنفيذي لشركة ويبروف، بيّن أن تركيز المنصة ينصب على تحليل صور الأضرار بدقة عالية. وقال: "التطبيق يشجع المستخدم على التقاط صور للأضرار من زوايا مختلفة تساعِد في التقييم، والأهم من ذلك، تقييم أفضل لتكاليف المطالبة."
وأضاف: "ما نراه هنا هو تناقض في الصورة — بعض الصور الملتقطة لا تتطابق مع الأضرار المبلغ عنها، وهناك أيضًا تناقضات في البيئة التي التُقطت فيها الصور."
وبينما تستمر الحرب بين المحتالين وشركات التأمين، يبدو واضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تكنولوجية، بل سلاح استراتيجي في حماية استقرار قطاع التأمين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة