بايدن يتعهد بالرد على مقتل جنود أمريكيين في الأردن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن فجر الاثنين بالرد بعد هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة في الأردن حمّل مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران.
وأضاف بايدن أثناء قيامه بزيارة إلى ولاية ساوث كارولينا "كان يومنا صعبا الليلة الماضية في الشرق الأوسط فقدنا ثلاثة أرواح شجاعة".
إقرأ المزيدوكان الرئيس الأمريكي قد قال في بيان مساء الأحد إن الهجوم على القوات الأمريكية الذي أسفر عن مقتل 3 عسكريين، نفذته جماعات متشددة مدعومة من إيران تعمل بسوريا والعراق.
وكانت القيادة الوسطى الأمريكية قد أعلنت مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن، وقال البنتاغون إن ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن تصعيد خطير.
هذا، وتبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" اليوم الأحد مسؤولية الهجوم على قاعدة أمريكية على الحدود الأردنية والتي أسفرت عن مقتل 3 جنود أمريكيين واصابة 25 آخرين.
وأضافت أنها استهدفت اليوم 4 قواعد أمريكية وهي قواعد الشدادي والركبان والتنف، أما الرابعة وفقا للبيان فداخل الأراضي الفلسطينية وهي منشأة زفولون البحرية.
وأكدت "المقاومة الإسلامية العراقية" في بيانها أنها "ستواصل شن هجماتها ضد القواعد الأمريكية دعما لقطاع غزة وردا على "المجازر الإسرائيلية بحق القطاع منذ 114 يوما".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الطيران بغداد جو بايدن دمشق طائرة بدون طيار عمان واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة عن هجوم إسرائيلي على سفينة أميركية عام 67 خلف 34 قتيلا
استعرض الكاتب بريم ثاكر -في تقرير نشره موقع "زيتيو" الأميركي- شهادة حصرية لأحد الناجين من الهجوم الذي شنته مقاتلات إسرائيلية على السفينة الأميركية "يو إس إس ليبرتي" في 8 يونيو/حزيران 1967.
وقال الكاتب إن ذلك الهجوم -الذي استمر نحو الساعة- أحدث 821 ثقبا في هيكل السفينة، وأدى إلى مقتل 34 فردا من طاقمها وجرح 171 آخرين أي ثلثي الطاقم، في أعنف هجوم على سفينة أميركية منذ الحرب العالمية الثانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين تحكم قبضتها على المعادن النادرة وتربك التصنيع العالميlist 2 of 2هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جندياend of listوكان موريس شافر قد قال في شهادة أدلى بها عام 2006 "تلقينا تعليمات بعدم الحديث عن الهجوم، أو مواجهة مشكلات كبيرة".
ونقل الكاتب عن شافر قوله "أتذكر الحادثة كما لو أنها وقعت بالأمس. أوائل يونيو/حزيران 1967، كانت سفينة يو إس إس ليبرتي قد أُرسلت إلى البحر المتوسط قرب شبه جزيرة سيناء المصرية لجمع المعلومات الاستخباراتية" بالتزامن مع اندلاع حرب 67.
ويتذكر الشاهد -الذي كان يعمل فني اتصالات ومشغّل شيفرة مورس على متن السفينة- أن الطاقم رأى من الساحل المصري الدخانَ يتصاعد، وشعر بالتوتر من اقتراب المعارك، لكن الجميع أحسوا بالارتياح عندما ظهرت طائرات عسكرية تحمل نجمة داود ظنًّا منهم أنها طائرات صديقة.
ويتابع شافر أنه في يوم 8 يونيو/حزيران، كان يقوم ببعض المهام مع أحد زملائه، بينما كان الآخرون يستمتعون بأشعة الشمس، وحينها وقعت الكارثة بشكل مفاجئ، حيث مرت طائرة مقاتلة على ارتفاع منخفض جدا وأطلقت النار بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
وأكد شافر أنه كان يعتقد في ذلك الوقت أن الهجوم من تنفيذ العرب، وذكر أنه مع استمرار الهجوم هرع وزملاؤه إلى الداخل، وبدأت الصواريخ تخترق الهيكل المعدني للسفينة وأصبح كل الطاقم الموجود في خطر.
إعلانوينقل الكاتب عن شافر قوله إن زوارق طوربيد تحمل ما بدا أنها أعلام إسرائيلية اقتربت من السفينة، مما جعل الطاقم في الأعلى يشعر بالارتياح ظنا منهم أنها جاءت للمساعدة، لكن الزوارق بدأت بإطلاق الصواريخ والقذائف على السفينة، وحينها اتضح من هو الطرف المهاجم.
وكان شافر داخل غرفة أصابها طوربيد إسرائيلي بإحدى الضربات الأكثر فتكًا في ذلك اليوم، وقال "قُتل في الغرفة التي كنت فيها 25 شخصا على الفور" كما بادر المهاجمون بإطلاق النار على زوارق النجاة أيضا، ولم تتوقف الهجمات إلا بعد أكثر من ساعة.