عاجل.. "أكثر من مليون دولار" تعرف على كم خسرت مصر بعد وداع أمم إفريقيا 2023؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
خرج منتخب مصر من بطولة كأس أمم إفريقيا على يد الكونغو الديمقراطية، وذلك ضمن منافسات دور الستة عشر في المباراة التي جمعت بينهما واتجهت لركلات الترجيح، وبها ودع البطولة بعدما فاز المنتخب الديمقراطي.
وقام الاتحاد الأفريقي بتحديد المكاسب المالية الضخمة بعدما رفع قيمة الجوائز المالية بنسبة 40% لتصل إلى 7 ملايين دولار لبطل هذه النسخة من كأس الأمم الأفريقية، وصولًا لجوائز إلى المنتخبات المتأهلة للدور ثمن النهائي من البطولة.
وبعد فشل منتخب مصر في الاستكمال في البطولة والتأهل للدور ربع النهائي، فقد الاتحاد المصري 1.3 مليون دولار على الأقل، وهو ما كان يتصاعد في حالة استكمال الفراعنة مشواره في البطولة، خاصة أنه كان بإمكانه التأهل لنصف النهائي على الأقل نظرًا لمواجهته غينيا في مباراة في المتناول.
3 أسباب "فنية" لوداع منتخب مصر كأس الأمم الأفريقية 2023 عاجل.. أول قرار من اتحاد الكرة المصري بعد خروج منتخب مصر من كأس الأمم الأفريقيةوشارك أبو جبل حارس مرمى منتخب مصر في خروج الفراعنة من البطولة بعدما، فشل في تصدي أي ركلة جزاء من لاعبي الكونغو الديمقراطية، وعندما شارك في ركلات الجزاء سجل الهدف القاتل الحاسم في اللقاء في شباك الكونغو ومنها ودع الفراعنة بطولة أمم إفريقيا.
وبعدما تعادل منتخب مصر مع الكونغو الديمقراطية في المباراة الرسمية اتجه الثنائي لركلات الترجيح نجح من خلالها جميع لاعبي الفراعنة من تسجيل الركلات ولكن شارك الثنائي مصطفى محمد والحارس محمد أبو جبل في خروج المنتخب المصري من بطولة كأس أمم إفريقيا بعدما أضاع كل منهما ركلة ترجيح.
وبعد خروج منتخب مصر تأهل منتخب الكونغو الديمقراطية إلى الدور ربع النهائي من بطولة أمم إفريقيا بعد الفوز على منتخب مصر 8-7 بركلات الترجيح، وذلك ضمن مباريات دور الستة عشر لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2024.
ويستعد منتخب الكونغو الديمقراطية لمواجهة نظيره منتخب غينيا في الدور ربع النهائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم الأفريقية كأس الأمم الأفريقية المنتخب المصري الاتحاد الإفريقي منتخب مصر منتخب الكونغو الديمقراطية الکونغو الدیمقراطیة کأس الأمم الأفریقیة أمم إفریقیا منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
طائرة الأحلام تستيقظ على كابوس.. هل خسرت بوينغ درة تاج صناعتها؟
فوجئ سكان مدينة أحمد آباد الهندية صباح أمس الخميس بسقوط طائرة من طراز "بوينغ 8-787" فور إقلاعها على نحو تسبب في مقتل العشرات. وقد ألقى هذا الحادث الضوء على طراز الطائرة الذي تعتبره الشركة الأميركية المصنعة "بوينغ" أنه "درة التاج" وفخر صناعتها.
وأفادت الشرطة الهندية بأن الطائرة المنكوبة، التابعة لشركة "إير انديا"، تحطمت قرب "مطار أحمد آباد" وكان على متنها ما لا يقل عن 242 شخصا. وقد تسبب الحادث في حالة من الصدمة في أوساط قطاع الطيران، إذ كان يُعوَّل على هذا الطراز ليكون من بين الأكثر أمانا في العالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. انقلاب ذيل طائرة "بوينغ" أثناء تفريغ الأمتعة في النرويجlist 2 of 2بعد تفاعل واسع.. التحقيق في زواج شاب مصاب بمتلازمة داون من قاصر في مصرend of listوفي أعقاب انتشار خبر التحطم، شهدت شركة "بوينغ" الأميركية المصنعة للطائرة هبوطا حادا في أسهمها، إذ انخفض سعر السهم إلى 196.85 دولارا في التداولات المبكرة أمس الخميس، مسجلا تراجعا بنسبة 8% عن سعر إغلاق السوق في اليوم السابق.
ويُعد هذا الحدث الجوي الكبير، الذي يُسجل كأول حادث مميت لطراز "بوينغ 787″، تطورا مفصليا يُعيد تسليط الضوء على المخاوف المرتبطة بسجل السلامة لدى شركة "بوينغ"، في ظل استمرار الجدل حول جودة التصنيع ومدى فاعلية الرقابة على طائراتها.
ورغم أن الطائرة المنكوبة تنتمي إلى طراز حديث نسبيا، فإن طرازات أقدم من طائرات بوينغ تعرضت لحوادث، مثل تحطم طائرة "ليون إير" الإندونيسية في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2018، والطائرة الإثيوبية في 10 مارس/آذار 2019، اللتين أودتا بحياة جميع من كانوا على متنهما.
وفي عام 2024، شهدت طائرة من طراز "737 ماكس" حادثا خطيرا فقدت فيه إحدى بواباتها خلال التحليق. ورغم عدم سقوط ضحايا، فقد أدخل الحادث الشركة في أزمة عميقة، واضطرت "بوينغ" إلى إبلاغ الجهات التنظيمية بأنها ستعيد تصميم الألواح لرصد الأعطال بشكل أفضل.
إعلانورغم أن طراز "بوينغ 787" لم يُسجل له حوادث مميتة قبل 12 يونيو/حزيران الجاري، فقد عانى منذ دخوله الخدمة عام 2011 من سلسلة طويلة من الأعطال الفنية والمشاكل التقنية.
وكانت شركة "بوينغ" قد سعت إلى جعل طراز 787 "درة تاج" صناعتها، وذلك في سياق المنافسة الشديدة مع شركة "إيرباص" الأوروبية التي كانت قد حققت نجاحات كبيرة عبر طرازها "A350 XWB".
في عام 2004، أعلنت شركة "بوينغ" عن إطلاق طراز 787 وأطلقت عليه اسم "دريم لاينر" (Dreamliner)، وتعني "طائرة الأحلام". وقد بدأ التجميع النهائي للوحدة الأولى في مايو/أيار 200.
وفي 8 يوليو/تموز من العام نفسه، قدمت الشركة أول نسخة من الطراز. ولكن هذه النسخة لم تكن مكتملة، فاستغرقت "بوينغ" حتى عام 2009 لإكمال وحدة الاختبار الأولى والتحليق بها. وتأخر تسليم أولى النسخ التجارية إلى عام 2011، بحسب موقع "إيروفلاب" المعني بشؤون الطيران.
تُعد "بوينغ 787" من الطائرات الثنائية المحرك ذات البدن الواسع، وتراوح سعتها بين 210 و330 مسافرا حسب تصميم المقاعد. وتفتخر الشركة المصنعة بأن الطائرة مزودة بأحدث التقنيات التي تهدف إلى تعزيز الراحة والسلامة، إضافة إلى تقليل استهلاك الوقود بنسبة 25%، وفق موقع "بوينغ".
ووفقا لمجلة "ساينس دايركت"، فإن تصميم هيكل الطائرة يركز على مقاومة الأعطال والتحليق الآمن في ظروف غير اعتيادية. ويعتمد نظام التحكم فيها على قيادة رقمية لاسلكية تُترجم أوامر الطيار بدقة.
وتُزود الطائرة بنظام تحكم متطور في ضغط الهواء داخل المقصورة، مما يقلل من شعور الركاب بالإرهاق أثناء الرحلات الطويلة. كما تتميز ببطاريات ليثيوم أيون، ونوافذ أكبر، وأبواب ومنزلقات متقدمة للإخلاء، إضافة إلى أنظمة ذكية لرصد الحرائق وإطفائها.
إعلانأما هيكل الطائرة، فيصنع من مواد مركبة مثل البلاستيك المقوى بألياف الكربون، مما يجعلها أخف وزنا وأكثر مقاومة للتآكل، ويسهم في تقليل الانبعاثات وتكاليف التشغيل.
وتكتسب أهمية طراز "بوينغ 787" زخما إضافيا عند مقارنته بنظيره الأوروبي "إيرباص A350 XWB" الذي طُرح في عام 2010، قبل عام واحد من دخول "787" إلى الخدمة.
وقد صُممت طائرات "A350 XWB" بمواصفات هندسية متقدمة تركز على السلامة والتكامل بين أنظمة القيادة والطيارين، وحققت الشركة الأوروبية عبره نجاحا عالميا واضحا.
وباستثناء حادثة واحدة عام 2024، لم تسجل لهذا الطراز أي حوادث مميتة. ففي يناير/كانون الثاني من ذلك العام، اصطدمت طائرة تابعة لخطوط طيران اليابان بطائرة تابعة لخفر السواحل على مدرج مطار هانيدا بطوكيو. وقد أُجلِي الركاب الـ379 جميعهم بسلام، في حين قُتل 5 من أفراد الطاقم في الطائرة الأخرى.
ويستخدم طراز "A350" مواد متقدمة تصل إلى أكثر من 70% من الهيكل، مثل التيتانيوم والمركبات الحديثة، كما زُوّد بنظام "الفرملة للإخلاء" (Brake-to-Vacate) الذي يُحسّن كفاءة الهبوط ويقلل استهلاك الوقود ويُطيل عمر المكابح.
ويحتوي الطراز أيضا على نظام طيار آلي لتفادي الاصطدام، ويُعد من بين الأكثر فاعلية من حيث التكلفة، بالإضافة إلى تقنيات ملاحية متقدمة تُيسّر مهام الطيارين وتزيد من مستوى الأمان.
ومع أن طائرة "بوينغ 787" لم تُسجل حوادث مميتة قبل مأساة 12 يونيو/حزيران 2025، فإنها لم تكن بعيدة عن أعطال متكررة منذ انطلاقها في الخدمة.
إعلانففي عام 2013، تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية لتسرب وقود أدى إلى إلغاء رحلتها من بوسطن. وفي اليوم التالي، أبلغت "يونايتد إيرلاينز" عن مشكلة بأسلاك البطارية في طائرة مماثلة، دفعت مجلس سلامة النقل الوطني الأميركي إلى فتح تحقيق.
وفي العام نفسه، اندلع حريق في طائرة إثيوبية كانت متوقفة في مطار هيثرو، بينما لم يكن على متنها ركاب.
وفي يناير/كانون الثاني 2014، تسبب صمام معيب في تسرب وقود بطائرة نرويجية، أخّر رحلتها 19 ساعة، ولم يلاحظ الطيارون المشكلة إلا بعد تنبيه الركاب.
وفي يونيو/حزيران 2021، سقطت مقدمة طائرة بريطانية على مدرج مطار لندن هيثرو من دون تسجيل خسائر بشرية.
أما في عام 2024، فقد شهدت رحلة لشركة "لاتام" التشيلية انخفاضا مفاجئا في الارتفاع، أدى إلى إصابة 50 راكبا، ونقل 12 منهم إلى المستشفى بإصابات خطرة.