وزير الخارجية المصري: ما يشهدُه البحر الأحمر هو نتيجةٌ مباشرة للتوتر في المنطقة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تلقَّتِ الولاياتُ المتحدة الأمريكية مجدَّدًا صفعةً جديدةً بعد أن دحضت القاهرة، الأحد، زيفَ ادِّعاءات واشنطن بشأن تهديد اليمنيين للملاحة الدولية في البحر الأحمر، والسعي نحو تحريضِ العالم ضد قوات صنعاء.
وفي تصريحات إعلامية، أمس، أكّـد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن “ما يشهده البحر الأحمر هو نتيجة مباشرة للتوتر في المنطقة؛ بسَببِ الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزةَ، ومن الضروري التعامل مع جذور الأزمات وليس مع أعراضها”.
وأشَارَ وزير الخارجية المصري إلى أنَّ “من المهم الاستمرارَ في المطالَبةِ بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، حتى تتوقفَ العملياتُ اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب”.
وتأتي تصريحاتُ المسؤول المصري، تأكيداً للموقف اليمني الذي جاء على لسان قائد الثورة السيد العَلَمِ عبدالملك بدرالدين الحوثي، بأن القوات المسلحة ستواصلُ عملياتِها في البحر الأحمر حتى يصلَ الغذاء والدواء إلى كُـلّ سكان غزة ويتوقَّفَ الإجرامُ الصهيوني بحقهم.
وَأَضَـافَ السيد القائد: “يأبى لنا ضميرُنا الإنساني وانتماؤنا الديني وروابط الأخوة مع الشعب الفلسطيني أن نسكت أَو نتفرج دون أن يكون لنا موقف، وإصرارُ الأمريكي على حماية الإجرام الصهيوني ورفضه للمعادلة الإنسانية العادلة لن يؤثر على موقفنا ولن يجعلنا نتراجع أبداً، ومعركتُنا مُستمرّة ومرتبطة تماماً بمعركة غزة، والأمريكي يسعى للخداع المكشوف”.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، إنه “ليس هناك معركة في البحر الأحمر؛ مِن أجل الملاحة الدولية”، لافتاً إلى أن “المعركة منذ بداية العدوان على غزة، هي لإسناد الشعب الفلسطيني في مقابل العدوان الأمريكي لحماية الإجرام الصهيوني، وتلك المعركة لها ارتباطٌ تامٌّ بما يجري في غزةَ”.
وفضح قائدُ الثورة محاولةَ الأمريكي لأن يعنوِنَ عدوانَه على بلدنا وحمايته للإجرام الصهيوني على أنه حماية للملاحة الدولية، منوِّهًا إلى أنه “يهدفُ من خلال خِداعِهِ المكشوفِ إلى توريطِ الآخرين للاشتراك معه في حماية الإجرام الصهيوني”، موضحًا عبورَ نحو 4874 سفينة تجارية منذ بداية عملياتنا في البحر الأحمر وهو عدد كبير جِـدًّا خلال هذه الفترة.
ولفت إلى أنه ومنذ إعلانِ العمليات العسكرية في البحر الأحمر الكل يعرفُ أنه ليس بمستهدَفٍ، لكن الأمريكي يسعى للخداع، مؤكّـداً أن “العدوان الأمريكي على بلادنا لا يستندُ إلى أمم متحدة ولا مجلس أمن، وأن ما يقوم به الأمريكي والبريطاني هو تهديدٌ للملاحة الدولية وانتهاكٌ لسيادة الدول المطلة على البحر الأحمر”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: العراق يشهد تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر بـ87 مليار دولار
19 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أكد وزر الخارجية، فؤاد حسين، اليوم الاثنين، أن العراق يشهد حالياً تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر قيمتها بـ 87 مليار دولار، فيما أشار الى أن العراق يلعب دوراً فاعلاً في تقريب وجهات النظر بين الدول المتخاصمة.
وقال حسين في كلمة له خلال مشاركته في أعمال “منتدى حوار طهران” الذي تنظمه وزارة الخارجية الإيرانية، “التحولات التي تشهدها سوريا هي شأن داخلي يخص الشعب السوري وحده”، مشدداً على “احترام العراق لإرادة الشعب السوري”.
وأشار إلى “الترابط الأمني القائم بين العراق وسوريا”، معرباً عن أمله في أن “تخرج سوريا من دوامة القتال والعقوبات نحو مستقبل أفضل”.
وذكر أن “تحقيق الاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا من خلال عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري”، داعياً إلى “ضرورة تبني الحوار كوسيلة لحل النزاعات”.
وفي ما يتعلق بدور العراق في المشهد الإقليمي، شدد الوزير على أن “السياسة الخارجية العراقية قائمة على مبدأ الحوار والتواصل”، لافتاً إلى “الدور الفاعل الذي لعبه العراق في تقريب وجهات النظر بين الدول المتخاصمة”.
وبشأن القمة العربية الأخيرة التي استضافتها بغداد، أوضح الوزير أن “العراق يتعامل بواقعية مع التحديات التي تواجه العالم العربي، حيث تشهد عدة دول نزاعات داخلية وحروباً”، مؤكدا أن “العراق، من خلال رئاسته الحالية للقمة العربية، أخذ على عاتقه لعب دور الوسيط وطرح آليات مستقبلية لإدارة الأزمات”.
ولفت إلى “وجود نية لإطلاق مبادرات في كل من اليمن والسودان وليبيا والدول التي تعاني من أزمات”، موضحا أن “الأمن هو الأساس للتنمية، ولا يمكن تحقيق التنمية من دون استقرار”.
وبين أن “حضور القادة إلى بغداد خلال القمة، شكل رسالة واضحة على استقرار الأوضاع في العراق ونجاح مسار التنمية فيه”.
وعلى الصعيد الاقتصادي، استعرض حسين “خطط الحكومة العراقية في تنويع مصادر الاقتصاد”، مشيرا إلى “بدء العراق باستثمار الغاز الطبيعي، ومتوقعاً الوصول إلى مرحلة الإنتاج المحلي الكامل للغاز بحلول عام 2028”.
وبين أن “الحكومة تتوجه نحو تطوير قطاع البتروكيماويات، وتفعيل السياحة، ولا سيما السياحة الدينية، إلى جانب دعم القطاع الزراعي”، لافتا الى أن “العراق يشهد حالياً تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر قيمتها بـ 87 مليار دولار، ما يعكس الثقة الدولية المتنامية بالاقتصاد العراقي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts