"نزل التردد واتفرج ببلاش".. القنوات الناقلة لمباراة العراق والأردن في كأس آسيا 2024
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
جولة كروية آسيوية بين Iraq and Jordan، "نزل التردد واتفرج ببلاش".. القنوات الناقلة لمباراة العراق والأردن في كأس آسيا 2024.. تتجه أنظار محبي كرة القدم في قارة آسيا والعالم العربي نحو ستاد خليفة الدولي في قطر، حيث سيكون المضيف لمواجهة مثيرة بين المنتخبين العراقي والأردني، ضمن فعاليات دور الستة عشر في بطولة كأس الأمم الآسيوية.
وظهر المنتخب العراقي، المعروف بلقب "أسود الرافدين"، بأداء قوي في مرحلة المجموعات، حيث تأهل إلى ثُمن نهائي البطولة القارية بتحقيقه تسع نقاط كاملة، وفي المقابل، نجح منتخب الأردن، الملقب بـ "نشامى الأردن"، في التأهل إلى دور الستة عشر كأحد أفضل ثوالث المجموعات برصيد أربع نقاط من ثلاث مباريات في المجموعة الخامسة.
ويبرز تاريخ المواجهات بين المنتخبين العراقي والأردني تفوقًا واضحًا للعراق، حيث حقق العراقيون انتصارات في 40 مباراة مقابل فوز الأردن في عشر مواجهات فقط.
"نزل التردد واتفرج ببلاش".. القنوات الناقلة لمباراة العراق والأردن في كأس آسيا 2024ومن المتوقع أن يقود خيسوس كاساس، المدير الفني للمنتخب العراقي، فريقه في مباراة الأردن، وذلك بفضل التفاهم الروحي والتكتيكي بين اللاعبين، وتوقعات تشكيل الفريق تتضمن: جلال حسن هاشم في حراسة المرمى، وخط دفاع يضم حسين علي وسعد ناطق وروبين غريب سولاقا وأحمد يحيي، وفي وسط الملعب، يتوقع أن يكون ثنائي محور الارتكاز الدفاعي هو فرانس بطرس وأمير العماري، بينما يشكل يوسف الأمين وإبراهيم بايش وعلي جاسم وأيمن حسين الرباعي الهجومي لتكوين تشكيلة تهدف لتحقيق الفوز في هذه المباراة المهمة.
وتقديم تشكيلة المدرب المغربي حسين عموتة للمنتخب الأردني، حيث يعتمد على حارس المرمى يزيد أبو ليلى، وفي خط الدفاع يجتمع عبد الله نصيب ويزن العرب وسالم العجالين، وفي وسط الملعب، يشارك إحسان حداد ونزار محمود الرشدان ورجائي عايد ومحمود مرضي، أما في خط الهجوم، يتكون من موسى التعمري وعلي علوان ويزن النعيمات.
وفي هذا المقال، ترصد بوابة الفجر الإلكترونية لقرائها في السطور التالية كافة التفاصيل والمعلومات اللازمة عن مباراة العراق والأردن، وذلك وفقًا للخدمة المستمرة والشاملة التي توفرها لزوارها في مختلف المجالات.
اقرأ أيضًا: دون تقطيع.. شاهد مباراة العراق ضد الأردن في دور الـ 16 عبر هذا الرابط المفعَّل
موعد مباراة العراق والأردن في كأس آسيا 2024 "نزل التردد واتفرج ببلاش".. القنوات الناقلة لمباراة العراق والأردن في كأس آسيا 2024المنتخب العراقي سيواجه نظيره الأردني في مباراة مهمة اليوم الإثنين، الموافق 29 يناير 2024، على أرضية ملعب ستاد خليفة الدولي بالدوحة، ويتوقع أن تنطلق أحداث المباراة في تمام الساعة 1:30 ظهرًا بتوقيت القاهرة، والساعة 2:30 بتوقيت مكة المكرمة، ويشهد هذا اللقاء تنافسًا قويًا بين الفريقين، ومن المتوقع أن يكون له تأثير كبير على مسار المنافسة وتصفيات البطولة.
القنوات الناقلة لمباراة العراق والأردن في كأس آسيا 2024 Yalla shoot مباشر الآن.. بث مباراة العراق × الأردن دون تقطيع HD دون تقطيع.. شاهد مباراة العراق ضد الأردن في دور الـ 16 عبر هذا الرابط المفعَّل بث مباشر يوتيوب.. مشاهدة مباراة العراق أمام الأردن في كأس آسيا YouTube Liveتحتل شبكة قنوات بي إن سبورتس الرياضية القطرية مكانة بارزة حيث تمتلك الحقوق الحصرية لنقل مباريات بطولة كأس آسيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفي المملكة العربية السعودية، تكون قنوات SSC الناقل الرسمي، بينما في الإمارات العربية المتحدة، يتولى قنوات أبوظبي ودبي الرياضية هذه المهمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العراق والأردن مباراة العراق والأردن بث مباشر مباراة العراق والأردن مباراة العراق والأردن بث مباشر بث مباشر مشاهدة مباراة العراق والأردن يلا شوت مباراة العراق والأردن
إقرأ أيضاً:
عُمان والأردن.. مباراة الحلم العربي
ريتّا دار **
darrita936@gmail.com
ليست عُمان ضدّ الأردن؛ بل هي عُمان والأردن معًا في طريق واحدٍ؛ إذ إن من سيفوز ليلة العيد، سيفوز باسم كل عربي، وسيرفع راية الحلم العربي في وجه العالم، ويمنح كلّ شابّ في حيّ صغير دافعًا ليؤمن أنّ الحلم لا يموت، وأنّ المستحيل يمكن أن يُهزم حين نؤمن به.
مساء الخميس لا ننتظر فقط مباراة، بل لحظةً يتوقّف فيها الوقت، لتلتقي الأرواح قبل الأقدام. لحظةً نرى فيها نحن العرب أنفسنا على أرضٍ واحدةٍ، يلعب فيها أبناؤنا من ضفّتين مختلفتين، لكن بقلبٍ واحدٍ.
في سلطنة عُمان، تعلّم اللاعبون أن الأحلام لا تُمنح، بل تُنتزع. لا أحد يصل إلى المنتخب صدفة. معظم اللاعبين خرجوا من ملاعب الحارات، ترابية كانت وأخرى معشبة، وبيئة تؤمن بالعمل الصّامت لا بالضّجيج، جيلٌ كاملٌ نشأ وهو يردّد أسماء نجومٍ صنعوا المجد، وجعلوا الأحمر العُماني خصمًا يُحسب له ألف حساب. الرسام صلاح اليحيائي لا يلعب فقط بقدميه، بل بريشة فنّان، يعرف متى يمرر، ومتى يراوغ، لا غرابة أن يتسمى بلقب الرسام، فهو يملك أجمل ريشة، ومتى يشعل الجمهور بفنّه. عصام الصبحي، مهندس المساحات، الّذي لا يخشى الكبار، وفي عينيه إيمان فتىً يعرف أن هذه المباراة قد تغيّر كل شيء وأن لحضوره الذهني أمام المرمى الأردني وأهدافه قيمة غالية جدًا.
وفي مرمى الأحمر، يقف فايز الرشيدي بشجاعة رجل يعرف أنه تحت أعين آلاف الأطفال الذين يرونه بطلًا حتّى قبل صافرة البداية. هو لا يصدّ الكرات فقط، بل يحمي شيئًا أكبر.. حلم جيل كامل أن يرى منتخب بلاده يومًا ما في المونديال.
وفي الأردن، لا يلعب "النّشامى" وحدهم بل يحملون في صدورهم صخب الجماهير، وخفقات القلب الأولى لمدرب آمن بهم حين لم يؤمن بهم أحد. كلّ لاعبٍ فيهم مرّ بتحدّ، وكلّ اسمٍ يحمل حكاية تعب ومثابرة. موسى التعمري، نجم عمّان القادم من الاحتراف الاوروبي، لا يركض على العشب فحسب، بل يركض على أحلامنا جميعًا. كل لمسةٍ منه تروي حكاية شابّ عربي غادر وطنه ليعود إليه أقوى، وأصدق.
يزن النعيمات، لا يتوقّف عن الرّكض، وكأنه يُعوض عن كلّ من لم تتح له الفرصة. يلعب بإخلاصٍ واضحٍ، ومن الصّعب أن تشاهده ولا تشعر أنّه يلعب لأجل شيءٍ أكبر من الفوز، ان تحترف في دوري نجوم قطر، إذ أنت رقم ليس سهلا. خلف هؤلاء جميع يقف يزيد أبو ليلى في مرماه سدّا منيعا أمام أي مد هجومي، قدراته وتألقه فب مرماه تجعل الفريق يقاتل حتى آخر لحظة، لأن "الّنشمي" لا يعرف الاستسلام.
هؤلاء اللاعبون لا يلعبون من أجل العقود، ولا من أجل الشّهرة. إنّهم يلعبون من أجل لحظة: أن يُرفع علم، أن تدمع عين أمّ فخورة، أن يركض طفل في زقاقٍ صغيرٍ صارخًا: "فزنا".
لكلّ لاعب: لست وحدك. هناك من يسهر من أجلك، من يجهّز القهوة ويرتّب الجلسة قبل صافرة البداية، من يحفظ اسمك عن ظهر قلب. وهناك من لا يعرف اسمك، لكنّه دعا لك بصمت لأنه يراك تمثّله، تركض باسمه، وتحارب من أجله.
قد تنتهي ملحمة الخميس بفوز أحد الفريقين، لكنّ الحقيقة أنّ كلّ عربيّ سيكون فخورًا. فخورٌ برؤية علم عربيّ يرفرف، وأسماء عربيّة تنادى في استوديوهات العالم، وأقدام عربيّة تخترق شباك الخصوم في طريقها نحو الحلم الرياضيّ الأكبر.
هذه ليست مجرد مباراة؛ بل فرصة؛ لأن تقول لجيلٍ كاملٍ: نعم، يمكنكم أن تصلوا، أن تحلموا، أن تهتفوا من القلب، وأن تحصدوا ما زرعتموه من تعب وولاء.
ونحن لا ننتظر فقط نتيجة، بل ننتظر من لاعبينا أن يقولوا للعالم إنّنا نستحقّ. إنّنا نلعب بشرفٍ، ونخسر بكرامةٍ، ونفوز بفخر.
قد نختلف في لون القميص، لكنّنا نتفقّ في القلب: أنّ ليلة الخميس، هي ليلة العرب، وعسى ان نشهد تألق كل المنتخبات العربية الآسيوية.
من قلبي العربيّ السّوريّ، إليكم يا لاعبي عُمان والأردن: العبوا بكل قوّتكم وشغفكم، لأنّ ما تقدّمونه اليوم ليس مجرّد مباراة، بل حلمًا يعيشه كلّ عربيّ، أنتم تمثّلوننا جميعًا، فكونوا الأفضل لأجلكم ولأجلنا.
مع كلّ الحبّ.
** صحفية سورية