المجلس الماروني يستنكر التهجم على الراعي: خطابٌ مشبوه وغير مُريح
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
استنكر المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى، حملة التهجم على البطريرك بشارة بطرس الراعي، واضعاً هذا الأمر في خانة "الخطاب المشبوه وغير المريح"، وقال: "ما من لبناني عاقل، إلا ويرفض هذه الإساءات التي يتوجه بها الموتورون، تكرارا، بحق بكركي". وفي بيان له، قال المجلس إنّ "أبواق الفتنة تعود من جديد إلى بث سمها، غير مكترثة بمشاعر اللبنانيين، ومتخطية خطوط الوحدة الوطنية الحمراء، وضاربة عرض الحائط إرادة العيش المشترك"، وأضاف: "عوضاً عن احترام مقام بطريركي عريق وصرح لم يحمل للشرق إلا النهضة والفكر الحر، وبدل التصدي لمسار يربط مستقبلهم ومصير عائلاتهم بأجندات دولية وإقليمية، تراهم يصفقون لمن يدفع بلبنان إلى أتون حرب مدمرة، ويصمون الأذن عن أصوات أهلنا في الجنوب المنكوبين، الرافضين هذا العبث غير المسؤول".
واعتبر أن "رمي التهم يمينا ويسارا، يعكس نوايا مبيتة لدى بعض الأطراف لاستجرار الفتنة إلى الداخل والتلاعب بالاستقرار العام، الذي يخدم في الدرجة الأولى أعداء لبنان وكل متآمر على استقراره وسيادته ووحدته".
ورأى المجلس أن "الاستقرار الأمني هو أساس لا بل شرط للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمالي والنقدي"، لافتاً إلى أنّ "التصدي للفتنة والشحن الطائفي والمذهبي تحضيراً للفوضى، هو مسؤولية جماعية تتشارك فيها عناصر المجتمع كافة ومكوناته السياسية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زعيم الأغلبية البرلمانية: مصر والسعودية بينهما علاقات راسخة لا تهزّها أصوات الفتنة
أكد زعيم الأغلبية البرلمانية ونائب رئيس حزب مستقبل وطن الدكتور عبد الهادى القصبى أنه لابد من مواجهة محاولات التشويش والإساءة للعلاقات العربية، التي تصدر عن أطراف لا تمثل الشعوب ولا تعبر عن الروابط المتجذرة بين الأشقاء، موضحا أن العلاقات بين مصر والسعودية كانت وستظل نموذجًا يُحتذى في وحدة الصف والدعم المتبادل.
وأضاف القصبى لقد جسدت العلاقات المصرية السعودية على مدار العقود مواقف مشرقة من التضامن العربي، بدءًا من دعم المملكة لمصر في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956، ودورها المحوري في حرب أكتوبر 1973، وصولًا إلى الدعم المستمر في مواجهة الإرهاب والتحديات الاقتصادية، وهو ما يعكس عمق العلاقة التي لا تهزها محاولات التشويه ولا تنال منها الأزمات الطارئة.
وأضاف زعيم الأغلبية البرلمانية رفضه التام لأي محاولة لزرع الفتنة أو شق الصف بين الشعبين الشقيقين، داعيًا إلى تحكيم صوت الحكمة والتاريخ المشترك في وجه أي دعوات للتفرقة.
وطالب كافة وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، أن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية والقومية، وألا يسمحوا لأعداء الأمة بالنفاذ إلى وجدان الشعوب لضرب استقرارها.
وقال إن مصر والسعودية هما جناحا الأمة العربية، واستقرار علاقاتهما يمثل صمام أمان للمنطقة، وهي علاقات ضاربة بجذورها في التاريخ، لا تهزها رياح الفتن، ولا تغير مسارها أي مؤثرات طارئة.خارحية ممكن أن تزول فى اى وقت.