صحيفة الخليج:
2025-12-13@16:48:25 GMT

96 % نسبة رضا المتعاملين بمحاكم دبي

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

96 % نسبة رضا المتعاملين بمحاكم دبي

دبي: «الخليج»

تمكنت إدارة إسعاد المتعاملين في محاكم دبي، من تحقيق نسب عالية لرضا المتعاملين والموظفين خلال عام 2023، بما ينسجم مع أهدافها الرامية لتحقيق السعادة للجميع خصوصاً أطراف النزاعات القضائية، سعياً لتحقيق عدالة نافذة تتسم بالدقة والسرعة، وتقديم خدمات قضائية ميسّرة للوصول إلى رؤية محاكم رائدة متميزة عالمياً.

وأكد عبد الله الريس، مدير إدارة إسعاد المتعاملين بمحاكم دبي، أن نسبة سعادة المتعاملين بلغت 96٪، ونسبة رضا المتعاملين عن الخدمات الإلكترونية 97٪، في حين وصلت نسبة سعادة الموظفين في الإدارة إلى 93٪، مبيناً أن هذه النتائج تؤكد التزام الإدارة بتحقيق التميّز وتحسين جودة الخدمات المقدمة.

وتمكنت الإدارة أيضاً من توفير الوقت والجهد على المتعاملين وضمان الدقة والسرعة في تنفيذ الطلبات، حيث أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في سرعة تسجيل القضايا الإلكترونية، وبلغ متوسط الوقت المستغرق لتسجيل القضية 2.6 يوم، وتجاوزت نسبة القضايا الإلكترونية المسجلة عن بُعد من إجمالي عدد القضايا المسجلة 99.98٪.

كما تعمل الإدارة على تحقيق توجيهات القيادة العليا في محاكم دبي بتحسين خدمة الاستجابة السريعة للمكالمات واستخدام التقنيات الحديثة في الرد على استفسارات المتعاملين، حيث تم الرد على ما يقرب من 131.846 مكالمة واردة في قسم توجيه المتقاضين، وعدد 32226 محادثة فورية وما يقارب 8987 محادثة عبر خدمة الواتساب، ما يعكس الإنتاجية العالية للموظفين، فيما بلغ معدّل زمن الرد على المكالمة في مركز الاتصال 15 ثانية.

وحققت الإدارة نتائج إنتاجية عالية في خدمات تصديقات الأحوال الشخصية، حيث تم إصدار 18255 إشهاد ونحو 8874 عقد زواج شرعي و249 عقد زواج مدني بالإضافة إلى عدد 1517 من معاملات حصر إرث.

وتعكس هذه المؤشرات الجهود المستمرة التي تبذلها الدائرة لتحسين خدماتها وتحقيق رضا المتعاملين، وتسهم في رفع جودة وكفاءة الخدمات القانونية والقضائية وتحقيق الاعتماد والثقة لدى المتعاملين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات محاكم دبي

إقرأ أيضاً:

دعاوى النفقات الترفيهية.. صراع داخل محاكم الأسرة بعد تصاعد مطالب الألعاب والرحلات

بعد موجة دعاوى "النفقات الترفيهية".. صراع أسري داخل محاكم الأسرة بعد تصاعد مطالب الألعاب والرحلات.. سيدة حاضنة تطالب بـ41 ألف جنيه شهريًا.. ودعاوي أخري تلزم الآباء بمبالغ ضخمة.. محامي: بين رفاهية الأطفال وتعسف المطالب بدعاوى الانتقام المادي يقف القانون

 

مصروفات الألعاب والنوادي والرحلات جزءًا من ساحات النزاع بين الأزواج
 

وسط تزايد في دعاوى النفقات الترفيهية داخل محاكم الأسرة، باتت مصروفات الألعاب والنوادي والرحلات جزءًا من ساحات النزاع بين الأزواج، بعدما تحولت هذه البنود الثانوية إلى مطالبات بمبالغ تتجاوز في بعض القضايا مئات الآلاف، رغم أنها تتعلق بأطفال لا تتجاوز أعمارهم أعوام قليلة..باعتبارها جزء من نمط حياة الأطفال.. ليصبح السؤال الأهم داخل قاعات المحاكم أين ينتهي حق الصغار في الرفاهية؟ وأين يبدأ التعسف في استخدام الحق من قبل الأمهات الحاضنات؟

حكم قضائي يفتح ملف النفقات الترفيهية
 

في واقعة جديدة ضمن سلسلة القضايا التي تشهدها محاكم الأسرة حول النفقات الترفيهية، حصلت زوجة علي حكم من محكمة الأسرة بإلزام مطلقها بسداد 25 ألف جنيه سنويًا قيمة نفقة ألعاب لطفلته، تصرف 3 مرات في العام، وذلك بعد أن أثبتت الزوجة يسر حالته المادية وتقاضيه ما يزيد عن 250 ألف جنيه شهريا من أرباح شركته للاستيراد والتصدير.

وتلك الدعاوي تأتي ضمن عشرات الدعاوي التي تقام داخل محاكم الأسرة شهرياً، حيث تتزايد مطالبات الزوجات بـ نفقات ترفيهية ومصروفات غير تقليدية، بعضها يصل إلى مئات الآلاف سنويًا، مستندات إلى مستوى المعيشة الذي اعتاد عليه الأطفال قبل الخلافات.

زوجة تطالب بـ41 ألف جنيه شهريًا للألعاب والترفيه
 


وفي إحدى أبرز هذه الوقائع، وجدت زوجة نفسها تطالب زوجها بنفقات ترفيهية كبيرة بعد هجره لها ولأطفالهما، فيما أكد الزوج أنها تتعمد افتعال -مخطط انتقامي - تنفذه عبر تهديده بعشرات الدعاوي لدفعه للخضوع لابتزازها.

وبدأت الواقعة عندما أقامت زوجة دعوى أمام محكمة الأسرة بالجيزة طالبت فيها بإلزام زوجها بسداد 41 ألف جنيه شهريًا نفقة ألعاب وترفيه لأطفالها الثلاثة، مؤكدة أن الزوج هجرهم لمدة عام كامل وامتنع عن الإنفاق رغم يساره الشديد.

وقالت الزوجة في دعواها:"تركني معلقة، يرفض الإنفاق، ويلاحقني بالسب والقذف ويتنصل من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".

وأضافت أنها اضطرت طوال العام الماضي لسداد نفقات كبيرة لتعويض غياب الأب، وأن الأطفال اعتادوا مستوى معيشة مرتفعًا قبل الخلافات، ما يستوجب إلزامه بتوفير المصروفات الترفيهية اللائقة بمستواهم.

16 دعوى متبادلة.. وحرب أسرية
 

الواقعة السابقة ليست منفصلة عن موجة القضايا التي شهدتها محاكم الأسرة مؤخرا، ليؤكد
الزوج من جانبه أن الحياة الزوجية انتهت بعد فشل كل محاولات الصلح، ليفاجأ – على حد قوله – بزوجته تقيم أكثر من 16 دعوى قضائية ضده، بينها دعاوى نفقة ترفيهية ودعوى حبس بسبب "نفقة ألعاب".

وقال الزوج:كانت زوجتي تواصل التعنت رغم سدادي نفقات تتجاوز 30 ألف جنيه شهريا… واكتشفت مخططها للانتقام عبر دعاوى كيدية بهدف إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي".

وأشار الزوج إلى أنه أقام دعوى طاعة، وبعد صدور القرار لصالحه ورفض الزوجة التنفيذ، بادر برفع دعوى نشوز، مؤكدًا تقديم مستندات تثبت  – إساءتها له وتعمدها إفشال العلاقة الزوجيةـ .

هذه الوقائع تعكس الواقع الجديد وما يعرف بـ حرب النفقات الترفيهية بين الأزواج، حيث تسعى بعض الزوجات لفرض مصروفات مرتفعة تحت بند مستوى المعيشة، بينما يشكو الأزواج من استغلال القانون وفرض أعباء لا تتناسب مع الاحتياجات الفعلية.

بين رفاهية الصغار وتعسف المطالب.. أين يقف القانون؟
 

وأكد المحامي حسام علي أن النفقات الترفيهية الآن بين زوجات يرين أن الترفيه جزء من "رفاهية الأطفال"، وأزواج يتهمونهن بالمبالغة في المطالبات، ليتحول ذلك الملف  لأحد أكثر الملفات إثارة للجدل أمام محاكم الأسرة بعد اشتعال خناقة حدود تقدير - مستوى المعيشة.. والتعسف في استخدام هذا الحق من الحاضنات ـ.


وأكد النفقات الترفيهية وفقاً للقانون تعد جزءًا من نفقة الصغار إذا ثبتت قدرة الأب المالية واعتياد الأسرة على هذا المستوى المعيشي، لكن يجب أن تكون هذه المصروفات معقولة ومتسقة مع الدخل الحقيقي.

وأشار المتخصص بالشأن الأسري أن للمحكمة سلطة تقدير نفقات الألعاب والترفيه طالما أنها لا تتعارض مع الضرورة أو تتجاوز الحد المعقول، كما أن للزوج حق الاعتراض إذا كانت المطالبات مبالغًا فيها أو لا تتناسب مع دخله..حيث يمكنه المطالبة بـ رد النفقات إذا حصلت الزوجة على مبالغ دون وجه حق.

وأشار المحامي أنه في المقابل، تلزم المحكمة الأب بتمكين الأطفال من مستوى شبيه بما اعتادوه قبل الخلاف، خصوصًا إذا كان الدخل مرتفعًا.

وتابع: النفقات الترفيهية تشمل اشتراك العاب ونوادي، رحلات، أنشطة تعليمية بخلاف نفقات المدرسة،خدمات ترفيهية خاصة وسفر وذلك بشرط ثبوت قدرة الأب المالية.

ورداً علي سؤال متى يرفض القضاء النفقات الترفيهية، أكد المحامي المختص بقانون الأحوال الشخصية، أن القاضي يرفض النفقات التي تكون غير معتادة قبل الخلاف، لا تتناسب مع دخل الأب، تعتمد على تقديرات غير منطقية للإنفاق، كما يحق للأب مطالبة الزوجة برد أي مبالغ حصلت عليها دون حق، إذا ثبت عدم استحقاقها أو تقديمها بيانات مضللة.


 




مقالات مشابهة

  • المعدن الأصفر يواصل الصعود.. الذهب يربك حسابات المتعاملين في المملكة
  • صحة أسيوط تؤكد على سعيها المستمر للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين
  • بعد إلغاء الورقية.. طريقة إصدار شهادة مخالفات المرور الإلكترونية
  • أيمن يونس: محمد صلاح أخطأ في هذا الأمر.. ولابد من الرد على سلوت «في الملعب»
  • قرار بنقل عدد من القضاة رؤساء محاكم في 3 محافظات .. اسماء
  • أزهري يوجه رسالة للأسر وطريقة التعامل مع أسئلة الأطفال
  • دعاوى النفقات الترفيهية.. صراع داخل محاكم الأسرة بعد تصاعد مطالب الألعاب والرحلات
  • محاكم مركز دبي المالي العالمي تُطلق استراتيجية النمو الخمسية الجديدة
  • تلفيات فى سيارات أمام مجمع محاكم المحلة بعد حادث تصادم
  • لا نريد إضاعة الوقت في الملف الأوكراني.. ترامب: اللقاء مع زيلينسكي غير محسوم بعد