96 % نسبة رضا المتعاملين بمحاكم دبي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تمكنت إدارة إسعاد المتعاملين في محاكم دبي، من تحقيق نسب عالية لرضا المتعاملين والموظفين خلال عام 2023، بما ينسجم مع أهدافها الرامية لتحقيق السعادة للجميع خصوصاً أطراف النزاعات القضائية، سعياً لتحقيق عدالة نافذة تتسم بالدقة والسرعة، وتقديم خدمات قضائية ميسّرة للوصول إلى رؤية محاكم رائدة متميزة عالمياً.
وأكد عبد الله الريس، مدير إدارة إسعاد المتعاملين بمحاكم دبي، أن نسبة سعادة المتعاملين بلغت 96٪، ونسبة رضا المتعاملين عن الخدمات الإلكترونية 97٪، في حين وصلت نسبة سعادة الموظفين في الإدارة إلى 93٪، مبيناً أن هذه النتائج تؤكد التزام الإدارة بتحقيق التميّز وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
وتمكنت الإدارة أيضاً من توفير الوقت والجهد على المتعاملين وضمان الدقة والسرعة في تنفيذ الطلبات، حيث أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في سرعة تسجيل القضايا الإلكترونية، وبلغ متوسط الوقت المستغرق لتسجيل القضية 2.6 يوم، وتجاوزت نسبة القضايا الإلكترونية المسجلة عن بُعد من إجمالي عدد القضايا المسجلة 99.98٪.
كما تعمل الإدارة على تحقيق توجيهات القيادة العليا في محاكم دبي بتحسين خدمة الاستجابة السريعة للمكالمات واستخدام التقنيات الحديثة في الرد على استفسارات المتعاملين، حيث تم الرد على ما يقرب من 131.846 مكالمة واردة في قسم توجيه المتقاضين، وعدد 32226 محادثة فورية وما يقارب 8987 محادثة عبر خدمة الواتساب، ما يعكس الإنتاجية العالية للموظفين، فيما بلغ معدّل زمن الرد على المكالمة في مركز الاتصال 15 ثانية.
وحققت الإدارة نتائج إنتاجية عالية في خدمات تصديقات الأحوال الشخصية، حيث تم إصدار 18255 إشهاد ونحو 8874 عقد زواج شرعي و249 عقد زواج مدني بالإضافة إلى عدد 1517 من معاملات حصر إرث.
وتعكس هذه المؤشرات الجهود المستمرة التي تبذلها الدائرة لتحسين خدماتها وتحقيق رضا المتعاملين، وتسهم في رفع جودة وكفاءة الخدمات القانونية والقضائية وتحقيق الاعتماد والثقة لدى المتعاملين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محاكم دبي
إقرأ أيضاً:
الرد على رسائل القراء
في هذه الزاوية الأسبوعية، التي سارت منذ بدايتها على نهج ثابت في تناول القضايا التربوية والتعليمية والإرشادية، أحرص على تقديم رؤى تتفاعل مع الواقع التعليمي وتفهم تحوّلاته وتحدياته، بلغة علمية مسؤولة، تنشد العمق دون تعقيد، والتأمل دون انفعال.
وقد التزمت أن تظل هذه الزاوية قريبة من نبض الميدان، تستمد مادتها من الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، والعاملين في الحقل التربوي، وتعيد تشكيل هذه الأصوات في إطار تحليلي هادئ يركّز على الفهم العميق.
ولم تكن هذه الزاوية يومًا منبرًا لصوت واحد، بل تأسّست على التفاعل والانفتاح، واستقبلت على الدوام رسائل القرّاء؛ بما فيها من آراء، واستفسارات، وتساؤلات، وملاحظات نقدية بنّاءة تستحق التأمل.
وقد آثرت الرد على هذه الرسائل عبر هذه الزاوية لتكرار مضامينها أو تشابه طلباتها، فرأيت أن يكون الجواب هنا أعم نفعًا وأوسع فائدة.
وفي هذا العدد، أقدّم ردودًا مختصرة ومباشرة على عدد من الرسائل التي وصلتني مؤخرًا، وذلك على النحو الآتي :
ــــ عبدالرشيد تركستاني: ما حدث لابنك من تجاوز من أحد المعلمين يستوجب تدخلًا رسميًا، فلا تربية دون احترام.
ــــ محمد همّام: ارتفاع رسوم المدارس الأهلية غير المبرر يستدعي رقابة حازمة ومراجعة تنظيمية.
ــــ أحمد آدم: التقنية التعليمية وسيلة داعمة، لا بديل عن دور المعلم والعلاقة الإنسانية.
ــــ فيصل السلمي: كثافة الواجبات لا تعني جودة، والأجدر التركيز على نوع المهمة لا عددها.
ــــ عبدالمحسن المطيري: شعور طالب الدراسات العليا بالإحباط لا يعني الفشل؛ خذ خطوة هادئة، وواصل بحثك بثقة.
ــــ د. محمد العتيبي: موضوع التقاعد الأكاديمي تناولته سابقًا في مقال يمكن الرجوع إليه.
ــــ سعد القحطاني: القبول في الدراسات العليا يجب أن يُبنى على الكفاءة، وليس على المعدل وحده.
ــــ حسين خليفة: القيمة الحقيقية لعودة المشرفين التربويين للميدان تكمن في وضوح الأدوار وجودة الممارسة، لا في الحضور الإداري وحده.
ــــ خلف الثبيتي: إعادة هيكلة إدارات النشاط والموهوبين خطوة موفقة، لكن الأثر الحقيقي مرهون بمدى تفعيلها عمليًا داخل المدارس.
ــــ علي الشريف: النظر في آلية نقل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات قضية تستحق التفكير الجاد في تطويرها، لما فيها من تعزيز للكفاءة وتبادل الخبرات.
ــــ د. أحمد سليمان: مشاركة عضو هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية، المحلية والدولية، ضرورة علمية ومهنية، لا ينبغي أن تُقابل بعوائق إدارية أو تهميش للجدوى.
ــــ د. فهد الأحمدي: طرحك جدير بالاهتمام، وقد لامس فكرة سبق أن راودتني، وستكون- بإذن الله- محورًا لأحد الموضوعات القادمة في هذه الزاوية.
ـــ مشعل الزهراني: مقترح تخصيص حصة أسبوعية لتعليم مهارات الحياة والتعامل مع الضغوط مقترح مهم، فالتربية الحديثة لا تكتفي بالمحتوى العلمي، بل تهتم ببناء الشخصية المتزنة.
ـــ فيصل الغامدي: الصعوبة في التواصل مع أعضاء هيئة التدريس خارج وقت المحاضرة، قد يعزى إلى تعدد مهام عضو هيئة التدريس، ويبقى من حق الطالب الحصول على وقت كافٍ للإرشاد الأكاديمي، ويُستحسن تنظيم ساعات مكتبية معلنة لذلك.
ـــ صالح اليامي: عدم اكتشاف مشكلة ابنك القرائية إلا في الصف الرابع، قد تعزى مسؤوليته إلى المدرسة والأسرة معًا، ويجب تعزيز أدوات التشخيص في الصفوف الأولى.
وختامًا، فإن تنوع الرسائل واختلاف الأصوات يعكس وعيًا تربويًا حيًا، وحرصًا صادقًا من فئات المجتمع التعليمي على تطوير الميدان. وبين تساؤلات، وتأملات، وهموم، تتكوّن صورة أوضح للمشهد التربوي، ويُفتح المجال لفهم أعمق وحوار مستمر. فالتربية مشروع تشاركي لا ينهض إلا بتكامل الرؤى واستمرار الإصغاء.