نائب رئيس جامعة القناة يجتمع بإدارة التغذية بالمدن الجامعية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وجه الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس إدارة التغذية بالمدن الجامعية بتوفير كافة الاحتياجات والمستلزمات للطلاب خلال شهر رمضان، حيث تعمل المدن الجامعية بكامل طاقتها خلال شهر رمضان المبارك؛ نظرا لانتظام الدراسة بالكليات الجامعية مع شهر رمضان من هذا العام.
وفي سياق متصل - عقد الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب اجتماع مع إدارة التغذية بالمدن الجامعية بحضور الدكتور محمد عبد الجواد المشرف العام على المدن الجامعية؛ لمناقشة استعدادات الإدارة لاستقبال الطلاب بعد أجازة نصف العام، والتي تتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وخلال الاجتماع - أشار الدكتور محمد عبد النعيم إلى أن القيادات الجامعية سيشاركون طلبة المدينة الجامعية حفل إفطار جماعي.
كما قامت إدارة التغذية بتصميم جداول التغذية لصيام شهر رمضان المبارك ( إفطار – سحور ).
فيما أوضح الدكتور محمد عبد الجواد أن هناك اهتماما بالغا من قبل الجامعة بتوفير الوجبات للطلاب، سواء فى السحور أو الإفطار حيث يتناول الطلاب الوجبات في المطعم المركزي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب رئيس جامعة قناة السويس طلاب تغذية شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
بعد إحالة المتهم للمفتي.. ننشر أقوال نائب رئيس مجلس إدارة مدرسة «الأطفال الخمسة» ضحايا اعتداء الجنايني بالإسكندرية
حصلت بوابة الأسبوع على النص الكامل لأقوال نائب رئيس مجلس إدارة مدارس الإسكندرية للغات (ALS)، خلال التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في واقعة الاعتداء الجسدي على خمسة أطفال بمرحلة KG1 بفرع المندرة، وهي الجريمة التي هزّت الإسكندرية خلال الأيام الماضية، وانتهت فيها محكمة جنايات الإسكندرية إلى إحالة أوراق المتهم الجنايني إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
جاء ذلك بعد ساعات من إصدار أولياء أمور طلاب المدرسة بيانًا شديد اللهجة، أعربوا فيه عن غضبهم واستيائهم من تدهور منظومة الإشراف داخل المدرسة، وتجاهل الإدارة لمسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه ما وقع بحق الأطفال.
وقال أولياء الأمور في بيانهم: «ما حدث صادم ومروع، ويكشف خللًا خطيرًا في منظومة الحماية داخل المدرسة، ولم نجد في بيان الإدارة أي اعتذار أو اعتراف بالمسؤولية، بل جاء مشغولًا بمدح الإدارة بدلاً من مواجهة حجم الكارثة».
وفي ضوء الأزمة، كشفت التحقيقات التي حصلت الأسبوع على نسخة رسمية منها عن تفاصيل أقوال نائب رئيس مجلس الإدارة أمام النيابة، وجاءت كالتالي:
أولًا: حول الاستدعاء والمهام الوظيفية
س/ ما سبب حضورك سراي النيابة؟
ج/ حضرت بناءً على طلب النيابة العامة.
س/ ما طبيعة عملك واختصاصاتك؟
ج/ أعمل نائب رئيس مجلس إدارة مدارس الإسكندرية للغات، وسابقًا مديرًا إداريًا، وأختص بمتابعة فروع المدارس وأحوال الطلاب.
س/ منذ متى تباشر هذا الاختصاص؟
ج/ منذ سنة ونصف وحتى الآن.
س/ ما مواعيد عملك؟
ج/ من 8 صباحًا حتى 5 مساء بالمقر الرئيسي بالسيوف، وأمرّ على الفروع - ومنها فرع المندرة - ثلاث مرات أسبوعيًا دون أيام ثابتة.
ثانيًا: علمه بالواقعة
س/ ما معلوماتك عن الواقعة؟
ج/ تلقيت اليوم اتصالًا من أمين شرطة يفيد بوجود استدعاء بسبب واقعة تحرش، ثم أبلغني المحامي بوجود بلاغ ضد عامل بالمدرسة.
س/ هل علمت بالواقعة قبل الاستدعاء؟
ج/ لا، علمت اليوم فقط.
س/ متى كان ذلك؟
ج/ مساء 29 نوفمبر 2025 حوالي الساعة 4:30.
ثالثًا: نظام استقبال الأطفال وإشرافهم
قدّم نائب المدرسية شرحًا تفصيليًا لدورة دخول وانصراف الأطفال، تضمن الآتي: دخول أطفال الباص من بوابة مخصصة وتسليمهم إلى 6 مدرسين داخل الحديقة الأطفال القادمون مع ذويهم يُجمعون أيضًا في الحديقة و مدة الانتظار لا تتجاوز 15 دقيقة و الإشراف يكون عبر مدرسين يتبدلون يوميًا، وتخضع مسؤوليتهم لمديرة المدرسة ومديرة القسم.
رابعًا: الجنايني المتهم وسير العمل بالمدرسة
س/ ما طبيعة عمل المتهم؟
ج/ يعمل جنايني مختصًا بالحديقة.
س/ هل يتواجد وسط الأطفال؟
ج/ قد يتواجد بحكم عمله في نظافة الحديقة، لكنه لا يتعامل مع الأطفال.
أكد أن المتهم يعمل من 7:15 صباحًا حتى 2 ظهرًا، دون وجود شكاوى سابقة بحقه.
خامسًا: تصريحات حول موقع الجريمة
وصف الماثل المدرسة بأنها:
تقع بشارع النبوي المهندس - المندرة قبلي.
مساحتها 2550 مترًا، منها 1500 متر حديقة مكشوفة تحتوي على ألعاب وملعبين و بسؤاله عن شهادة والدة أول طفلة قالت إنها وجدت الأطفال دون إشراف، أجاب بأنه لا يعلم شيئًا، مضيفًا: «من المفترض وجود مدرسين».
كرر الماثل عدم معرفته بتفاصيل أقوال الضحايا وأولياء الأمور، مؤكدًا أن المدرسة مجهزة بكاميرات مراقبة تشمل الحديقة، ومستعد لتسليم الهارد للنيابة.
س/ هل لديك أقوال أخرى؟
ج/ لا.
وتواصل الأسبوع نشر المستندات الرسمية وتفاصيل التحقيقات في واحدة من أخطر القضايا التي تشغل الرأي العام السكندري والمصري، حول واقعة اعتداء صدمت المجتمع داخل مؤسسة تعليمية يفترض أن تكون بيئة آمنة للأطفال.