البوابة:
2025-05-22@19:27:26 GMT

شاهد كيف تضامن مستشفى في لندن مع أطفال غزة

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

شاهد كيف تضامن مستشفى في لندن مع أطفال غزة

في مظهر يعكس التضامن الإنساني، قرر مستشفى سانت توماس في العاصمة البريطانية لندن، إظهار دعمه للأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال عرض مقطع مصور مؤثر على جدرانه.

ويظهر في الفيديو صورة لطفل من غزة فقد إحدى رجليه، مصحوبة بعبارة "لا تشح بنظرك".

الطفل الذي ظهر في الفيديو نجا من الهجمات الإسرائيلية، وهذا في حين فقد أكثر من 11 ألف طفل آخر حياتهم في القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ووفقًا لتقارير منظمة "أنقذوا الطفولة"، فإن أكثر من 11 ألف طفل استشهدوا في الغارات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية وفقا لأرقام وزارة الصحة في غزة، مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين.

ويأمل المستشفى البريطاني، أن يسهم هذا العرض في جذب الانتباه إلى الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الأطفال في غزة وضرورة التصدي للعنف وحمايتهم.

St. Thomas' Hospital in London displaying the pictures and names of Palestinian children murdered and injured in Gaza.

Amazing show of solidarity from those who care for the most vulnerable.

The political ‘leaders’ do not speak for the people.

pic.twitter.com/T5hCTOZQ5U

— Howard Beckett (@BeckettUnite) January 29, 2024

ويوم الخميس الماضي، أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أهمية زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يواجه مستويات لا يمكن تصورها من المعاناة. 

وأشار كاميرون إلى أن المملكة المتحدة وقطر يعملان جاهدين على تقديم المزيد من المساعدات، حيث من المقرر نقل شحنة مشتركة تحتوي على 17 طنا من الخيام إلى القطاع المحاصر.

جاءت تصريحات وزير الخارجية البريطاني خلال زيارته للمنطقة لمتابعة الوضع في غزة، حيث شهد عن كثب عملية تحميل المساعدات الإنسانية التي ستتوجه إلى غزة عبر مصر. 

وأكد أن الخيام ستوفر مأوى هاما للسكان في ظل الأوضاع الصعبة والنزوح المستمر بسبب الصراع والظروف الجوية الباردة.

وأكد كاميرون أن حجم المعاناة في غزة لا يمكن تصوره، داعيًا إلى تكثيف الجهود والتحرك السريع لمساعدة الأشخاص المحاصرين في هذا الوضع اليائس. 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

غضب دولي متصاعد ضد الكيان: لندن وباريس وأوتاوا تهدد بـ”إجراءات ملموسة” ما لم يتوقف عدوان غزة

يمانيون../
في تصعيد غير مسبوق لموقفها من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وجّهت كل من بريطانيا وفرنسا وكندا تحذيرًا حازمًا للاحتلال الإسرائيلي، ملوّحةً باتخاذ إجراءات ملموسة في حال لم تُوقف حكومة بنيامين نتنياهو عمليّاتها العسكرية المتجددة، ولم ترفع القيود الخانقة المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وقالت الدول الثلاث، في بيان مشترك صدر مساء اليوم، إنّها “لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يرتكبه الاحتلال من فظائع في غزة”، في إشارة إلى استمرار المجازر والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين، رغم التحذيرات الدولية المتكررة.

“معاناة لا تُحتمل.. وغذاء لا يكفي”
البيان وصف الوضع الإنساني في غزة بأنه غير محتمل ولا إنساني، منتقدًا إعلان الاحتلال الأخير بالسماح بإدخال كميات من الغذاء والمساعدات، معتبرًا أن تلك الخطوة غير كافية على الإطلاق ولا تلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لنحو مليوني فلسطيني محاصَر.

وأضافت الدول الثلاث أن حرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي، داعية إلى رفع فوري للقيود المفروضة على تدفق الإغاثة، والسماح للمنظمات الدولية، لا سيما الأمم المتحدة، بالعمل بحرية واستقلالية داخل القطاع.

ولم يتوقف البيان عند الجانب الإنساني، بل اتجه أيضًا نحو إدانة الخطاب التحريضي داخل حكومة الاحتلال، واصفًا لغة بعض مسؤوليها بـ”البغيضة”، في إشارة إلى تصريحات تهدد بمزيد من التدمير لغزة وتدفع نحو نزوح قسري جديد.

توسع الاستنكار الدولي
في سياق متصل، وقع وزراء خارجية 22 دولة أوروبية إضافة إلى كندا وأستراليا واليابان بيانًا مشتركًا يطالب بوقف فوري للعدوان والسماح الكامل وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما يضمن بقاء السكان على قيد الحياة ويخفف من كارثة المجاعة التي تتفاقم يومًا بعد آخر.

وشدد البيان على أن آلية توزيع المساعدات التي أقرتها حكومة الاحتلال مرفوضة جملة وتفصيلًا، كونها تُعرّض المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة للخطر، وتربط العمل الإنساني بأجندات سياسية وعسكرية، في مخالفة صريحة للحياد المطلوب في العمليات الإنسانية.

إلى ذلك، أبدت الدول الثلاث رفضها الواضح لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، مؤكدة أنها لن تتردد في اتخاذ إجراءات إضافية، بما في ذلك فرض عقوبات محددة على المسؤولين الإسرائيليين، ما يفتح الباب أمام تحوّل نوعي في العلاقة بين العواصم الغربية والكيان الصهيوني في حال استمرار الاحتلال في سياساته التصعيدية.

موقف يتقدّم خطوة.. لكنه لا يلبّي مطالب العدالة
ورغم أن البيان يعكس تصعيدًا غير معتاد في اللهجة الغربية ضد الاحتلال، يرى مراقبون أن هذه المواقف لا تزال دون المستوى المطلوب، طالما أنها لم تُترجم إلى خطوات عملية لوقف المجازر أو فرض عقوبات حقيقية توقف آلة القتل والتجويع بحق سكان غزة.

في ظل استمرار الصمت الأمريكي شبه الكامل، تزداد الضغوط على الحلفاء الأوروبيين لاتخاذ مواقف أكثر جرأة تجاه تل أبيب، لاسيما في ظل تقارير متواترة تؤكد استخدام الاحتلال للمساعدات كأداة ابتزاز سياسي وعسكري، في تجاهل تام لكل المواثيق الدولية ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال
  • الرئيس عباس يطلق نداءً عاجلا لقادة دول العالم حول الوضع الكارثي في غزة
  • توجيه الاتّهام إلى رجلٍ ثانٍ في حريق منزلين مرتبطين برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
  • إسرائيل ترد على لندن: الانتداب البريطاني انتهى
  • ردا على اجراءات لندن .. إسرائيل: عهد الانتداب البريطاني ولى وانتهى
  • إسرائيل ترد على هجوم لندن: الانتداب البريطاني انتهى
  • وزير الخارجية البريطاني: فرضنا عقوبات على إسرائيل لبعث رسالة بضرورة إدخال المساعدات لغزة
  • وزير التربية يبحث مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط في لندن سبل دعم القطاع التربوي في سوريا
  • بريطانيا: الوضع في قطاع غزة لا يحتمل
  • غضب دولي متصاعد ضد الكيان: لندن وباريس وأوتاوا تهدد بـ”إجراءات ملموسة” ما لم يتوقف عدوان غزة