الرؤية- الوكالات

كشفت مصادر مطلعة عن مساع مصرية قطرية لإبرام صفقة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان في قطاع غزة، بالتوازي مع الجهود الجارية لإبرام صفقة شاملة.

وبحسب المصادر التي تحدثت لـ"سكاي نيوز عربية"، فإنه سيجري خلال هذه الهدنة إطلاق إطلاق سراح نحو 30 من المحتجزين الإسرائيليين المدنيين من الأطفال والنساء والمرضى، مقابل إطلاق سراح نحو 100 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، كما تشمل الهدنة زيادة في دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ووفق المصادر، فإن الوسيطين المصري والقطري يسعيان لأن تؤسس الهدنة الإنسانية المؤقتة المنشودة لاتفاق أوسع بين حركة حماس وإسرائيل.

يشار إلى أن التباحث بشأن هذه الهدنة حاليا يجري بشكل مواز مع المسار التفاوضي الحالي بشأن الهدنة المقترحة من اجتماع باريس.

ونقلت وكالة رويترز عن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، قوله إن الحركة تلقت مقترحا من باريس لوقف إطلاق النار، وستدرسه للرد عليه.

وأضاف أن أولوية الحركة هي إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة، وأفاد بأن حماس منفتحة على كل الأفكار التي من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء العدوان على غزة، وتأمين إيواء النازحين.

كما أوضح أن الحركة منفتحة على مناقشة أي مبادرة تقضي بإعادة الإعمار، وإنجاز عملية تبادل جدية للأسرى تضمن حرية الأسرى الفلسطينيين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل عرضت مقترح خروج السنوار على إدارة بايدن

قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية، إن مستشارا بارزا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، "عرض على الإدارة الأميركية مقترحا جديدا" لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير المختطفين لدى حماس، يشمل "ممرا آمنا" لخروج زعيم الحركة الفلسطينية، يحيى السنوار، من القطاع.

وذكر مسؤول إسرائيلي للشبكة، أن "مستشارا كبيرا لنتانياهو عرض على إدارة الرئيس جو بايدن المقترح"، الذي كان قد قدمه القائد بالجيش الإسرائيلي، غال هيرش، موضحا أنه "يمنح ممرا آمنا لخروج السنوار من غزة".

ونقل التقرير عن قناة "كان 11" الإسرائيلية، أن المقترح "من شأنه أن يقود إلى نهاية دائمة للصراع في غزة، ويسمح بالإفراج عن جميع المحتجزين دفعة واحدة مقابل سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل، مع توفير ممر آمن للسنوار للخروج من غزة".

وكانت ردود فعل واسعة ظهرت عقب الكشف عن المقترح سابقا، قد أشارت إلى أنه "لن يكون مقبولا لدى حماس"، التي بدورها لم تعلق عليه.

مقترح جديد لإطلاق الرهائن يتضمن خروج السنوار وآلاف المسلحين كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن المسؤول الحكومي عن إعادة الرهائن غال هيرش، قدم اقتراحا جديدا لللولايات المتحدة بشأن الصفقة مع حماس، يتم بموجبها إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، مقابل إنهاء الحرب ومنح مرور آمن لرئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار.

ولا يتضح ما إذا كان المقترح يتعرض لفكرة وجود القوات الإسرائيلية في غزة بعد وقف إطلاق النار وتحرير المختطفين، وهي نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات المتعثرة.

ويرى مسؤولون أميركيون، وفق سي إن إن، أن فكرة مغادرة السنوار لقطاع غزة "غير محتملة الحدوث".

وقال مصدر إسرائيلي آخر مطلع على المفاوضات، إن المقترح "لم يُناقش بين فريق التفاوض الإسرائيلي كأساس لمفاوضات جديدة مع حماس"، التي توقفت منذ أسابيع، حسب الشبكة الأميركية.

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قد كشفت في وقت سابق، أن المقترح "يقضي أيضا بمغادرة أفراد عائلة السنوار وآلاف من عناصر حماس الذين يختارهم، إلى دولة ثالثة".

وأضافت الصحيفة أنه "بمجرد مغادرة قادة حماس غزة، ستبدأ آلية متفق عليها لإعادة بناء القطاع".

صحيفة: مسؤولون أميركيون يستبعدون اتفاقا لوقف إطلاق النار بغزة في ولاية بايدن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، أن مسؤولين أميركيين يعتقدون حاليا أنه من المستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس قبل أن يغادر الرئيس، جو بايدن، منصبه في يناير كانون الثاني.

ومنذ إعلان إسرائيل في الأول من سبتمبر أن حماس، التي تصنفها واشنطن إرهابية، قتلت 6 رهائن بينهم مواطن أميركي، وهو الأمر الذي أخرج قطار المفاوضات عن سكّته، ضاعفت واشنطن جهودها للتوصل إلى اتفاق لكن دون جدوى.

ولا تزال المفاوضات الرسمية متعثرة، في حين تتقاذف إسرائيل وحماس الاتهام بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق.

ونقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات، تشمل محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، الواقع عند الحدود بين غزة ومصر، والذي تريد إسرائيل السيطرة عليه، والتفاصيل المتعلقة بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل، بعد مطالب جديدة قدمتها حماس، بالإضافة إلى وجود القوات الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.

وتسعى إدارة بايدن إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة ويمنع تصعيدها في المنطقة، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، التي تنتهي ولاية بايدن بعدها، وتحديدا في مطلع العام المقبل. 

وتخشى الإدارة الأميركية من زيادة خطر اتساع نطاق الحرب مع كل يوم إضافي يمضي.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر، مع شن حماس هجوما تسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا أثناء احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، مما أسفر عن سقوط 41272 قتيلا على الأقل، وفق وزارة الصحة بالقطاع. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.
 

مقالات مشابهة

  • البرغوثي: هدف إسرائيل القضاء على فلسطين بالكامل
  • تقرير: إسرائيل عرضت مقترح خروج السنوار على إدارة بايدن
  • الكويتية للإغاثة: إطلاق سفينة مساعدات إنسانية إلى السودان بمشاركة كويتية من ميناء مرسين بتركيا
  • أول تعليق من حماس على "ممر السنوار الآمن"
  • إسرائيل تقترح ممرًا آمنًا للرهائن.. كيف ردت واشنطن؟
  • مسؤول إسرائيلي: مستشار كبير لنتنياهو قدم مقترحا جديدا
  • “هآرتس” تكشف تفاصيل الاقتراح الإسرائيلي للاتفاق مع “حماس” الذي قدم إلى الولايات المتحدة
  • سيطرة مصرية على نصف نهائي بطولة باريس للإسكواش 2024.. والسيدات تضمن اللقب
  • صحيفة: واشنطن لا تتوقع التوصل لاتفاق بشأن غزة قبل هذا الأمر
  • ممر آمن للسنوار مقابل الرهائن.. ما رد أمريكا على مقترح إسرائيل؟