1 فبراير.. 300 مكرس ومكرسة وعلماني يجتمعون لعقد اجتماع تحضيري ليوبيل عام 2025
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يجتمع أكثر من ٣٠٠ ممثل عن مختلف أشكال الحياة المكرسة من أكثر من ٦٠ دولة في روما، وذلك من الأول من فبراير حتى الرابع من فبراير ٢٠٢٤ لعقد اجتماع تحضيري ليوبيل عام ٢٠٢٥.
راهب وراهبة، وعضو في معهد علماني وعلمانية مكرسة من كلِّ بلد سيعيشون مرحلة جديدة في المسيرة نحو السنة المقدسة من أجل تبادل خبرات الحياة والرسالة، مع الرغبة في العودة إلى بلدانهم مع التفويض بالاستمرار في كونهم علامة مصالحة بين الشعوب.
وأعلنت الصفحة الرسمية للفاتيكان، اليوم الثلاثاء، أن موضوع يوبيل الحياة المكرسة هو "حجاج رجاء، على درب السلام" ومقرر عقده بروما في الثامن والتاسع من أكتوبر ٢٠٢٥.
وكشفت الفاتيكان عن أن المكرسون والمكرسات يريدون التأمل حول حاجة زمننا الملحة للسلام، وللإجابة على نداء البابا فرنسيس الذي يطلب منا أن نخلق من خلال المسيرة اليوبيلية، جوًّا من الرجاء والثقة، كعلامة ولادة جديدة للبشرية جمعاء.
وفي هذا السياق قال الكاردينال جواو براز دي عميد دائرة معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في تصريحات اعلاميه له "لقد أردنا أن نشارك مع الجميع في الكنيسة في إعداد ملموس في جميع أنحاء العالم - لأننا حاضرون في جميع أنحاء العالم - ليوبيل عام ٢٠٢٥"، وشرح "إنَّ هذا اللقاء هو الأول من سلسلة من الأحداث التي ستجمع القارات الخمس معا. وقد تم إعداده عبر الإنترنت ولكن "معًا".
وبالتالي فالبرنامج، وكل ما سنعيشه، قد قمنا به معًا. وسنحاول أن نعيشه مثل الجلسة الأولى لجمعية السينودس من خلال الجلوس حول الطاولات، والاصغاء إلى بعضنا البعض جيدًا، في ضوء كلمة الله".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا: تحروا هلال ذي الحجة مساء الثلاثاء
البلاد ــ الرياض
دعت المحكمة العليا عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم غد الثلاثاء 29 من شهر ذي القعدة لهذا العام 1446هـ.
وجاء في بيان للمحكمة العليا، أن المحكمة العليا تُرغِب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحرّي رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم غد الثلاثاء 29 / 11 / 1446هـ- حسب تقويم أم القرى- الموافق 27 / 5 / 2025م. وأضافت أن على ممّن يراه بالعين المجرّدة، أو بواسطة المناظير؛ إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركزٍ؛ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة. وتأمل المحكمةُ العليا ممّن لديه القدرة على الترائي الاهتمامَ بهذا الأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة؛ لما فيه من التعاون على البرّ والتقوى، والنفع لعموم المسلمين. والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.