روسيا: الغرب يسعى لإضعافنا لتأخير ولادة عالم جديد متعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن روسيا الغرب يسعى لإضعافنا لتأخير ولادة عالم جديد متعدد الأقطاب، أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أنه من مصلحة الغرب إضعاف روسيا من أجل منع عودة ظهورها كقوة عالمية، أو تأخير ولادة .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روسيا: الغرب يسعى لإضعافنا لتأخير ولادة عالم جديد متعدد الأقطاب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أنه من مصلحة الغرب إضعاف روسيا من أجل منع عودة ظهورها كقوة عالمية، أو تأخير ولادة عالم جديد متعدد الأقطاب.
ووفقاً لوكالة "نوفوستي" الروسية، قال بوليانسكي في اجتماع للجمعية العامة: "من الواضح أن مصالح الغرب هي محاولة إضعاف روسيا واستنزافها قدر الإمكان من أجل منع عودة ظهورها كقوة عالمية، أو على الأقل تأخير ولادة عالم جديد متعدد الأقطاب".
وأضاف أن الغرب يقوم بالتخلص من الأسلحة القديمة التي خرجت من الخدمة في أوكرانيا، واختبار أسلحة جديدة هناك، وتحصيل الأموال من دافعي الضرائب لإعادة تجهيز جيوشها، والسماح لشركات الأسلحة الخاصة بها بكسب أموال إضافية.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق أن روسيا لا تعتبر المرحلة الحالية للعلاقات الدولية "حرباً باردة جديدة"، مشيراً إلى أنها تتعلق بإقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ما سبب الخلاف بين نتنياهو وقادة الغرب؟
هل ثمة خلاف حقيقي بين الكيان الصهيوني وبين دول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا؟
هل هناك خلاف بين الكيان وبين إدارة ترمب؟
أليس هذا الكيان مشروعا غربيا استعماريا؟
أليست هذه الدول هي التي أقامت هذا الكيان في فلسطين وأمدته بكل أنواع الأسلحة وحمته في مجالس الأمم المتحدة وغطت على جرائمه ومجازره؟
ألم يسرع بايدن وماكرون وشولتز وسوناك إلى الكيان في الأيام الأولى بعد السابع من أكتوبر (2023)؟
لو ظللنا نطرح هذه الأسئلة لاحتجنا إلى صفحات طوال.. ولكن.. ما هو سبب الخلاف الذي بدأ يظهر على العلن بين نتنياهو وبين قادة هذه الدول؟
الأسباب كثيرة، منها أن جرائم الاحتلال ومجازره جعلته عاريا من كل غطاء أخلاقي، بصورة قضت على كل ما رسمه الكيان عن نفسه في الوعي الشعبي الغربي، بحيث أصبحت وسائل الإعلام الغربية في موضع الاتهام وفقدت BBC وCNN وغيرهما مهنيتها وحيادها.
ومنها أن ما يفعله نتنياهو قد يكون لمصلحته الشخصية وسعيا لتثبيت ائتلاف حكومته وتأجيل محاكمته، ولكنه في الوقت نفسه يمثل خطرا على الكيان وقد يؤدي إلى تفككه وانهياره كما يصرح بهذا الخبراء العسكريون.
يعزز هذا أن جيش الكيان في أسوأ حالاته الآن من حيث العدد والروح المعنوية، وإذا كان على مدار 20 شهرا لم يستطع أن يحقق أيا من أهدافه التي أعلنها نتنياهو منذ اليوم الأول وما فتئ يكررها، فإنه لن ينتقل إلا من فشل إلى فشل ولن يعود إلا بالخزي والعار من سياسة القتل والتجويع.
ومنها أن تغيرا هائلا حدث في الرأي العام الشعبي الأوروبي والأمريكي ولم يعد باستطاعة الساسة والقادة أن يتجاهلوا هذا، خاصة أنهم لمسوا أثره في كل الانتخابات التي تمت بعد السابع من أكتوبر.
ومنها أن هذا التغيير أصبح يحاصر كل الداعمين للاحتلال ومن يمدونه بالسلاح، بل وانتقل إلى ما هو أكثر من هذا، بمهاجمة المصالح والأفراد الذين ينتمون إلى الكيان من قبل ناشطين ليسوا عربا ولا مسلمين، مثل إلياس رودريجز الذي قتل الموظفين في سفارة الكيان في واشنطن، ومحاولة ناشطين إلقاء متفجرات على سفارة أمريكا في القدس، وإذا توسعت هذه الأعمال، وهذا وارد بفعل الإجرام الصهيوني، فإن ذلك يمثل خطرا على هذه الدول.
باختصار، هذا الخلاف بين قادة هذه الدول وبين نتنياهو ليست دوافعه أخلاقية ولا إنسانية فهذه قيم فقدها القوم من قديم، ولكنهم يرون ذلك في مصلحة الكيان التي يهددها نتنياهو باستمراره في حرب فشل في تحقيق أي من أهدافها.