“مسام” ينتزع 733 لغما في اليمن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر يناير 2023م، من انتزاع 733 لغما في مختلف مناطق اليمن، منها لغمين مضادين للأفراد، و126 لغماً مضاداً للدبابات، و602 ذخيرة غير منفجرة، و3 عبوات ناسفة.
واستطاع فريق “مسام” من نزع 6 ألغام مضادة للدبابات و180 ذخيرة غير منفجرة و3 عبوات ناسفة مبتكرة في محافظة عدن، وفي محافظة الحديدة نزع 62 ذخيرة غير منفجرة في مديرية الخوخة، و3 ألغام مضادة للدبابات في مديرية حيس، كما تمكن الفريق في محافظة مأرب من نزع ذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية حريب، و100 لغم مضاد للدبابات و300 ذخيرة غير منفجرة بمديرية مأرب، وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية رغوان.
وبذلك يرتفع عدد الألغام التي نُزعت خلال شهر يناير إلى 3.514 لغماً، ليصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 430 ألفاً و323 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية غیر منفجرة فی مدیریة ذخیرة غیر منفجرة فی محافظة
إقرأ أيضاً:
القبض على مشعوذ في إب قتل شابًا خلال جلسة “طرد جن”
يمانيون |
ألقت شرطة مديرية الظهار بمحافظة إب، القبض على المدعو نبيل عبده محمد عبدالله حارث، البالغ من العمر 60 عامًا، بعد ارتكابه جريمة بشعة بحق شاب في مقتبل العمر، وذلك خلال جلسة شعوذة ادعى خلالها قدرته على “إخراج الجن”.
وأفادت شرطة محافظة إب أن الضحية علي محمد علي حمود آل قاسم، البالغ من العمر 17 عامًا، قصد الجاني طلبًا للعلاج مما كان يعتقد أنه حالة نفسية أو روحية، بعد أن أوهمه الأخير بامتلاكه قدرات خارقة في “طرد الشياطين” وعلاج الأمراض النفسية والروحية، في إطار ممارساته المشبوهة والمخالفة للقانون والدين.
وخلال إحدى الجلسات، أقدم الجاني على وضع قدمه على رقبة الضحية والضغط بشدة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، زاعمًا أن ذلك الإجراء “يُخرج الجن من جسده”، ما أدى إلى وفاة الشاب في الحال نتيجة اختناق مباشر.
وأكدت الجهات الأمنية أنها قامت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتم ضبط المتهم وإحالته إلى الجهات المختصة لينال جزاءه العادل.
وفي بيان تحذيري، دعت شرطة المحافظة المواطنين إلى تجنب اللجوء إلى المشعوذين والدجالين، وعدم الانخداع بمن يدّعون امتلاك قدرات خارقة في العلاج، مؤكدة خطورة تلك الممارسات على حياة الناس وأمن المجتمع، وضرورة التوجه للعلاج في المراكز الصحية والمرافق الطبية المعتمدة التي تعمل تحت إشراف مؤسسات رسمية ومتخصصة.