عاجل : اللواء سلطان العرادة يوجه برفع الجاهزية القتالية واليقظة الأمنية وحشد الطاقات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
شدد اليوم الثلاثاء عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب سلطان بن علي العرادة
على رفع الجاهزية القتالية واليقظة الأمنية والتكامل بين كافة الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية والمؤسسات المدنية الرسمية، كما طالب بحشد الطاقات وتفعيل آليات التعاون مع المجتمع، واشراك المواطنين لتثبيت الأمن والاستقرار، .
جاء هذا خلال حضوره عرضاً رمزياً للوحدات الأمنية بمحافظة مأرب بمناسبة تدشين العام التدريبي ٢٠٢٤م بحضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.
وخلال الفعالية ألقى عضو مجلس القيادة كلمة أشاد فيها بالارتقاء بالمنظومة الأمنية ضمن أولويات القيادة السياسية واهتماماتها وسيتم العمل على رفع كفاءة الضباط والأفراد من خلال التدريب والتأهيل وتنمية الوعي الأمني والقانوني وتطوير العمل التخصصي وتعزيز مختلف الجوانب اللوجستية والتقنيات المختلفة ورفدها بالآليات والمعدات والأجهزة الحديثة بما يضمن تحقيق المزيد من النجاحات في المهام الأمنية.
وأشار العرادة إلى أن التطور الملحوظ في أداء أجهزة الشرطة والوحدات الأمنية يعكس حجم الجهود المبذولة من كافة منتسبي تلك الوحدات في سبيل تحسين الأداء والارتقاء بالعمل الأمني ، معرباً عن تطلعه إلى أن يكون العام 2024م حافلاً بالعطاء والعمل الجاد والتحديث والتطوير المستمر.
لافتاً إلى أن الغاية الأسمى للدولة هي حفظ حقوق الناس وكرامتهم وتأمين الممتلكات العامة والخاصة وذلك لن يتحقق إلاَّ بوجود جيش قوي وأجهزة أمنية صلبة تعي مسئوليتها الوطنية في ظل الظروف الاستثنائية وتعكس روح الدولة وهيبتها.
منوهاً إلى أنَّ ما تحقق خلال الأعوام الماضية من إنجازات خدمية وتنموية هو بفضل الله ثم بفضل حماة الوطن والعيون الساهرة من أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، الذين سيقف التاريخ شاهداً على تضحياتهم ومواقفهم ووفائهم بقسمهم لله وعهدهم للوطن والثورة والجمهورية والتي ستظل خالدة في وجدان كل يمني.
كما ثمن جهود المواطنين من أبناء وسكّان محافظة مأرب في مساندة الأجهزة الأمنية ومحاربة الظواهر السلبية واحباط مخططات العدو ومحاولاته اليائسة والمستمرة للإخلال بالأمن والاستقرار .
من جانبه أوضح مدير عام شرطة مأرب العميد يحيى علي حُميد أن الوحدات الأمنية تلقت خلال العام الماضي تدريبات عالية على مختلف المستويات صقلت مهارات الضباط والأفراد، مشيراً إلى أن التدريب مفتاح النجاح والركيزة الأولى لتوجيه رجل الأمن لأداء واجبه بكفاءة واقتدار .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المشروع الأكبر في تاريخ تركيا للعقارات الاجتماعية يبدأ التنفيذ قريباً
بدأت الحكومة التركية استعداداتها لتنفيذ مشروع طموح لبناء 500 ألف وحدة سكنية اجتماعية موزعة على 81 محافظة في مختلف أنحاء البلاد، بهدف تمكين الأسر ذات الدخل المحدود من امتلاك مسكن خاص بها، إلى جانب تحقيق توازن أفضل في سوق العقارات وتقليل ضغوط الأسعار المرتفعة، خاصة في المدن الكبرى.
أهداف المشروع وأهميته
يأتي هذا المشروع كجزء من الجهود الحكومية للحد من أزمة السكن التي تواجه العديد من الأسر، حيث تسعى الدولة من خلال زيادة المعروض من الوحدات السكنية إلى خفض أسعار الإيجارات وجعل المنازل في متناول شريحة أكبر من المواطنين. وتهدف الحكومة أيضاً إلى دمج الوحدات السكنية الفارغة في سوق الإيجارات، ما يساهم في تقليل التفاوت والاحتكار في القطاع.
تصريحات المسؤولين
أكد وزير الخزانة والمالية، السيد محمد شيمشك، خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية، أن مشروع بناء 500 ألف وحدة سكنية هو من خطط وزير البيئة والتعمير وتغير المناخ، السيد مراد كوروم، قائلاً:
“مراد بك يقود هذا المشروع بسرعة مذهلة وبأداء متميز، ونحن بدورنا نعمل على توفير الدعم المالي اللازم رغم الصعوبات التي نواجهها. الخطة هي إنتاج 500 ألف وحدة سكنية اجتماعية على الأقل خلال السنوات 2-3 القادمة، وستكون هذه الوحدات في الغالب في المدن الكبرى.”
توقعات فترة التنفيذ
أشار خبراء البناء والعقارات إلى أن متوسط مدة تنفيذ المشاريع الإنشائية في تركيا تصل إلى 36 شهراً (3 سنوات). بناءً عليه، إذا بدأت أعمال البناء منتصف العام المقبل، فمن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع قبل حلول عام 2029. هذا الجدول الزمني يعكس جدية الحكومة في توفير حلول سريعة ومستدامة لأزمة السكن.
آراء خبراء القطاع العقاري
يرى ممثلو قطاع العقارات والبناء أن مشروع الـ 500 ألف وحدة سكنية سيشكل إضافة كبيرة للسوق العقاري، إذ من شأنه زيادة المعروض من الوحدات السكنية، ما يخفف من ضغوط الطلب ويؤدي إلى استقرار الأسعار، خصوصاً أسعار الإيجارات في المدن الكبرى التي شهدت ارتفاعات غير مسبوقة خلال الفترة الماضية.
السلاح الجديد لتركيا يتصدر المشهد في الولايات المتحدة!…