أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية اليوم الثلاثاء، بأن الطائرات الروسية أطلقت، عن طريق الخطأ، قذائف غير موجهة من طراز "FAB250-" على قريتين روسيتين في منطقة بيلجورود.
وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس" نقلًا عن قناة "أسترا" الإخبارية الروسية المستقلة على "تليجرام"، أن القذيفة الأولى سقطت في مزرعة بمنطقة بوستنيكوف، بينما سقطت القذيفة الثانية في شارع حضري بقرية ستريلستكوي.


أخبار متعلقة ولي العهد يستعرض أوجه العلاقات الأخوية التاريخية مع أمير دولة الكويت"الحارثي": أكثر من 2000 مرشح لجائزة المنتدى السعودي للإعلاموأدت القذائف إلى إجلاء ما يصل إلى 150 مدنيًا داخل دائرة نصف قطرها 500 متر.رابع قصف جويوأشار التقييم إلى أن هذا يُعد رابع قصف جوي روسي عرضي للقذائف على أراضيها هذا الشهر.بعد إسقاط طائرة تقل أسرى حرب.. #روسيا تطلب اجتماعًا عاجلًا لمجلس الأمن#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/bmuVZkVYaf pic.twitter.com/gjJvVosvvB— صحيفة اليوم (@alyaum) January 24, 2024
ويعد القصف الجوي الروسي هو الخامس بشكل عام خلال عام، بحسب ما ورد في التقييم، وكانت المرة الأولى في مدينة بيلجورود في 20 من أبريل الماضي.
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثًا يوميًا بشأن الحرب، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 من فبراير عام 2022.
وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل بشأن الحرب.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: لندن روسيا الحرب الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع البريطانية

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب يزور موسكو وكييف تنفي سقوط تشاسيف يار

هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا روسيا بعدما أمهلها أياما للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا، لكنه قرر مع ذلك إرسال مبعوثه الخاص إلى موسكو، في وقت نفت كييف سقوط مدينة مهمة في منطقة دونيتسك.

وفي تصريحات أدلى بها بالبيت الأبيض في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، ندد ترامب بشدة بما سماه سلوك روسيا المثير للاشمئزاز تجاه أوكرانيا، وذلك بعد ساعات من هجمات روسية أوقعت عشرات القتلى والجرحى في كييف.

وأكد الرئيس الأميركي مجددا أنه يعتزم فرض عقوبات على موسكو في حال عدم التوصل إلى اتفاق، لكنه قال إنه غير متأكد من أن العقوبات ستردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كما أعلن ترامب أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى العاصمة الروسية بعد انتهاء زيارته الحالية إلى إسرائيل التي وصلها أمس.

وكان ويتكوف زار موسكو مرارا والتقى الرئيس الروسي في إطار محاولات ترامب التوصل لاتفاق سلام بين موسكو وكييف.

بيد أن مساعي ترامب لم تحقق نتيجة مما دفع للتعبير عن خيبه أمله من بوتين، ثم التلويح بفرض عقوبات.

وأمهل ترامب بوتين حتى 8 أغسطس/آب الجاري للتوصل إلى اتفاق، وإلا فإنه سيرد بفرض عقوبات تشمل رسوما جمركية على روسيا وعلى الدول التي تشتري النفط منها.

صورة من فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية لما قالت إنها مدينة تشاسيف يار في دونيتسك (الفرنسية)معارك دونيتسك

في التطورات الميدانية، نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء أمس سقوط مدينة تشاسيف يار، وهي مركز عسكري مهم شمال غربي منطقة دونيتسك (شرق أوكرانيا).

واعتبر زيلينسكي إعلان وزارة الدفاع الروسية السيطرة على تشاسيف يار (غرب باخموت) التي سيطرت عليها القوات الروسية عام 2023، بأنه تضليل. كما وصف متحدث باسم الجيش الأوكراني هذا الإعلان بأنه دعاية.

وفي رسالة مصورة عبر الإنترنت، قال زيلينسكي إن القوات الأوكرانية ما تزال تدافع عن مواقعها حول تشاسيف يار، وتصد كل محاولات التقدم الروسية بهذه المنطقة وأيضا في مقاطعتي سومي وخاركيف الحدوديتين (شمال شرقي البلاد) مشيرا إلى أن أعنف المعارك في دونيتسك تجري حول مدينة بوكروفسك.

إعلان

بيد أن مقطعا مصورا -قالت وكالة رويترز إنها تحققت منه- يظهر عناصر من الجيش الروسي يرفعون العلم وسط أنقاض المباني المدمرة في هذه المدينة التي شهدت قتالا مستمرا لمدة 16 شهرا.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت أمس إن قواتها سيطرت على المدينة الواقعة شمال غربي مقاطعة دونيتسك، بعد ما وصفته بانهيار الدفاعات الأوكرانية في محور كوستانتينيفكا.

كما قال مصدر عسكري روسي إن قوات الجيش تمكنت من القضاء على أكبر مجموعة عسكرية تابعة للجيش الأوكراني منذ بداية "العملية العسكرية الخاصة" بأوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

ونقلت رويترز عن المحلل العسكري إميل كاستيلمي (أحد مؤسسي مجموعة بحثية في فنلندا) أن المعارك ما تزال مستمرة -فيما يبدو- في محيط مدينة تشاسيف يار.

وفي تطورات ميدانية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن "دفاعاتنا دمرت 60 مسيرة أوكرانية في مناطق عدة خلال الليل".

من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية اليوم أن حصيلة الهجمات الروسية على كييف صباح أمس ارتفعت إلى 26 قتيلا و156 مصابا.

وقد تصاعدت -في الآونة الأخيرة- الضربات المتبادلة بالمسيّرات والصواريخ بين روسيا وأوكرانيا، وأعلن كل طرف ضرب أهداف إستراتيجية لدى الطرف الآخر، تشمل مواقع أو مصانع عسكرية، وبالتوازي مع ذلك توسّعت الجبهة لتشمل مناطق جديدة في شرق وجنوب وشمال شرق أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • وزارة الإسكان تطلق تقرير متابعة تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة
  • ضربة موجعة لأعضاء اتحاد المهن الطبية بشأن زيادة المعاشات |تقرير
  • مبعوث ترامب يزور موسكو وكييف تنفي سقوط تشاسيف يار
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو
  • وزيرا الدفاع والخارجية ورئيس الاستخبارات يلتقون وزير الدفاع الروسي في موسكو
  • الوزير الشيباني يجيب على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الروسي في موسكو
  • مقتطف من جلسة المباحثات بين الوزير الشيباني ونظيره الروسي في العاصمة موسكو
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يصل إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية، ويلتقي نظيره الروسي أندريه بيلوسوف لبحث العديد من القضايا المشتركة
  • عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
  • وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مستهل لقائه وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني في موسكو: نتمنى أن يتجاوز الشعب السوري التحديات، ونتطلع لزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى روسيا